الديهي: العالم يتجهز لحرب عالمية ثالثة وقوات أمريكا في المنطقة تخض
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن إسرائيل إذا قامت بالغزو البري لغزة، فستتحرك صواريخ حزب الله إلى إسرائيل، وفي هذه الحالة ستدخل الولايات المتحدة ، وفي المقابل ستتحرك إيران، وستتحول القوات الأمريكية في المنطقة إلى مستهدفات للقوات الأمريكية، خاصة القوات الأمريكية في أربيل بالعراق، وفي دير الزور في سوريا، معقبًا: "كل الدول في المنطقة تحتوي على قواعد أمريكية إلا مصر".
ولفت، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، إلى أن المنطقة تعيش على صفيح ساخن، وقد ندخل إلى مرحلة الغليان خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أرسلت أكثر من حاملة طائرات أمريكية إلى إسرائيل، والحاملة الواحدة تحمل 70 طائرة، خلاف القوات الأمريكية المرحلة إلى إسرائيل.
وزير الخارجية الأردني ونظيره المجري يبحثان جهود وقف الحرب على غزة إبراهيم عيسى: حماس تركت شعب غزة الأعزل أمام آلة القتال الإسرائيليةوعقب: "القوات الأمريكية اللي في المنطقة تُخض، كإنها بتجهز لحرب عالمية ثالثة" ولفت إلى ان الولايات المتحدة تدرس إجلاء رعاياها من المنطقة الذي يصل تعدادهم لـ60 ألف ، ومعظم هؤلاء الرعاية في إسرائيل ولبنان، مشيرًا إلى أن هناك جسرًا جويًا من الولايات المتحدة لإسرائيل، حيث أرسلت الولايات المتحدة لتل أبيب أكثر من 80 طائرة شحن محملة بالأسلحة.
وتابع: "هي أمريكا ناوية تولع في المنطقة ولا أيه، شيء غريب يحدث الآن ، وتمدد الحرب مخيف"، مشيرًا إلى أن الإعلام الغربي سقط في وحل الرزيلة المهنية، وهذا واضح في تناوله الحرب على قطاع غزة، وعليه أن يتعلم من الإعلام المصري، مشيرًا إلى أن كافة المحطات والصحف الأمريكية لا تمتلك أي شرف مهني.
منصب مهددقال الإعلامي نشأت الديهي، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش تحدث بكلام خطير عن القضية الفلسطينية، وهذا الكلام ربما يكلفه منصبه، مشيرًا إلى أن تصريحات الأمين العام كانت قوية، ولذلك قد لا يحصل على دورة ثانية مثلما فعل الغرب مع الدكتور بطرس غالي، عندما وقف ضد الإسرائيليين، وتحدث بما لا تريده أمريكا وإسرائيل.
ونوه إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة تحدث على ضورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، متحدثًا عن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات للقانون الإنساني الدولي واضحة في قطاع غزة، مطالبًا بتسهيل أدخال المساعدات إلى قطاع غزة، خاصة أن المساعدات التي دخلت تعتبر قطرة في ظل احتياجات الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أعرب عن قلقه العميق للانتهاكات التي تحدث في غزة ، مشيرًا إلى أن أي طرف مسلح في أي نزاع ليس فوق القانون الدولي ، في إشارة إلى الانتهاكات الإسرائيلي في الحرب على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة القدس طوفان الأقصى قصف غزة غلاف غزة غزة تحت قصف الإحتلال الإسرائيلي طوفان القدس قصف قطاع غزة شمال قطاع غزة سرايا القدس القصف ع غزة قطاع غزة الان شمالي قطاع غزة المقاومة في غزة حدود القطاع شمال قطاع غزة إلى جنوبه دمار قطاع غزة القصف على غزة التصعيد في قطاع غزة تصاعد القصف على غزة حرب في قطاع غزة غزة الآن القصف الإسرائيلى عملية طوفان الأقصي الولایات المتحدة القوات الأمریکیة الأمین العام فی المنطقة قطاع غزة إلى أن ا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا
نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، إنه كلما انتهى الوجود العسكري لإسرائيل في الأراضي التي تحتلها بسوريا بشكل أسرع، كان ذلك أفضل.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الجمعة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعد عودته من زيارة أجراها للشرق الأوسط استغرقت 5 أيام.
وأشار لاكروا إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة، والذي يتعارض مع اتفاقية عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، لا يزال يشكل صعوبة لموظفي بعثة الأمم المتحدة.
وذكر أنه خلال لقائه مسؤولين، أكد أن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة يمثل انتهاكا واضحا.
وأوضح أن إسرائيل تقول إن هذا الوضع مؤقت، مضيفا: “بالطبع، كلما انتهى هذا الوجود العسكري بشكل أسرع، كان ذلك أفضل”.
وردًا على سؤال لأحد الصحفيين عن الخطوات الملموسة التي تتخذها الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من المنطقة، قال لاكروا: “ما يمكننا فعله حاليًا هو مواصلة تذكير المسؤولين الإسرائيليين بأن وجودهم في المنطقة العازلة يمثل انتهاكًا، وأننا نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء هذا الانتهاك”.
وأضاف لاكروا أنه خلال زيارته للمنطقة، ناقش مع المسؤولين السوريين مهمة الأمم المتحدة في المنطقة، مشيرًا إلى أنهم تلقوا ردًا إيجابيًا من الجانب السوري.
وأعرب عن قلقه بشأن الوجود العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع في المنطقة “متقلب ولكنه هادئ حاليًا”.
وأكد أنهم شددوا على ضرورة احترام إسرائيل لسلامة المدنيين وممتلكاتهم.
وتزامناً مع انهيار نظام البعث يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد حكم البلاد 61 عاماً، كثّف الجيش الإسرائيلي هجماته في سوريا.
وبدأ الجيش الإسرائيلي تدمير البنية التحتية والمواقع العسكرية التابعة للنظام المنهار، كما وسّع نطاق احتلاله في هضبة الجولان المحتلة.
ومع تقدمه في المنطقة العازلة المحيطة بالجولان، عمّق الجيش الإسرائيلي احتلاله ليصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.
الأناضول