قال رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، إن الموقف يتسم باللا إنسانية تجاه الفلسطينيين، فهناك قطاعات في الغرب تهتم برفاهية إسرائيل، ولا يتعاملون بشكل بشري مع الفلسطينيين وهذا يعد تناقضا فعندما تعلق الأمر بين إسرائيل وفلسطين تم التغاضي عن كل شيء.

يجب عدم التحيز ضد المسلمين والفلسطينيين

وأضاف أنور أثناء لقاء له في فضائية «القاهرة» الإخبارية، مساء اليوم الثلاثاء: «يجب عدم التحيز ضد الفلسطينيين والمسلمين ودول العالم الثالث لأن هذا يزيد الفتن والصراع والانقسام ولانستطيع تحمل ذلك، أتوقع أن تتفق الولايات المتحدة مع رؤيتنا على الأقل وقف أعمال القتل واحترام الحقوق المشروعة فيما يخص الفلسطينيين ورفض موت الأطفال بسبب نقص الطعام وهذا الطلب ليس كثير والولايات المتحدة لن تغير سياستها  الخارجية فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولكن لازال لدي بصيص أكل فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية وسط محاولات لإيقاف الاقتتال وهذا ما يعمل عليه قادة المنطقة وسأقدم لهم الدعم اللازم».

إسرائيل تنتهك الاتفاقيات الدولية

وأشار رئيس وزراء ماليزيا، إلى أن الحكومة الإسرائيلية انتهكت الاتفاقيات الدولية واتفاقيات الأمم المتحدة والقانون الدولي ولم يتم إلا ممارسة ضغوط قليلة ولن يتغير هذا ولكن يجب معاملة الفلسطينيين كبشر، أوقفوا قتل الأطفال والنساء وأطالب بحماية المدارس والمستشفيات وإذا لم يحدث ذلك فهذه حالة مؤسفة من الإنسانية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماليزيا تركيا مصر فلسطين

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر السابق: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» دليل على أهميتها

قال فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق، إنه لا يمكن أن نتكلم عن الأخوة الإنسانية حتى نتكلم عن المواطنة، ولا يمكن أن نتكلم عن المواطنة إلا إذا تكلمنا عن السلام، والإسلام هو دين السلام، وهو يدعوا إليه، والمسلمون مأمورون بإفشاء السلام إذ نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مندهشا ممن يقولون بعد ذلك إن الإسلام دين الإرهاب، والإرهاب لا دين له، ولا وطن، ولا يمكن أن نعيش في سلام إلا إذا كان هناك «تطبيق للمواطنة».

الإسلام أقر حرية العقيدة للتعايش

 وأضاف «المحرصاوي»، في كلمته في ختام أسبوع الدعوة الإسلامية والذي جاء في إطار مبادرة السيد الرئيس «بناء الإنسان»، أن الأزهر الشريف في عام 2017 أقام مؤتمرا عالميا عن المواطنة، وكان من أهم توصيات هذا المؤتمر رفض مصطلح «الأقلية» أيا كانت هذه الأقليه لأن مصطلح الأقلية يدل على الانعزال والتهميش والإقصاء، مما يثير في النفس أشياء، وطالب أن يكون المصطلح البديل مصطلح "المواطنة" بمعنى أن الجميع في الوطن سواء، لافتا أن المواطنة من أسس الإسلام والتعايش مع الآخر.

وذكر «المحرصاوي»، أن الإسلام أقر حرية العقيدة للتعايش، كما أقر احترام عقائد الآخرين، مصداقا لقوله تعالى «لكم دينكم ولي دين»، وأقر الإسلام أيضا التعارف، فقال تعالى «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير»، وهذ الأمر قائم على التمييز بين البشر بالتقوى؛ ليس بالعقيدة ولا بالجنس ولا باللغة ولا بالمربع الجغرافي، لافتا أن هذا هو لب المواطنة، أننا جميعا في الوطن سواء.

وأكد رئيس جامعة الأزهر السابق، أنه في إطار إيمان الأزهر الشريف بأهمية المواطنة؛ شرفت بأن أكون في صحبة فضيلة الإمام الأكبر عام 2018، والدكتور محمود حمدي زقزوق وكيل أوقاف الأسبق، والقاضي محمد عبد السلام مستشار فضيلة الإمام الأكبر في ذلك الوقت، كنا في زيارة البابا فرنسيس في الفاتيكان، وعندما حان وقت الغداء اقتسم البابا رغيفا من الخبز «العيش» فضيلة الإمام الأكبر، والرمزية التي تؤخذ من هذا الفعل، أن العالم يتسع للعيش المشترك، ثم بدأ الإمام الحديث عن عمل وثيقة «الأخوة الإنسانية» تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم حينما عمل وثيقة المدينة، حيث قام بالمواطنة أولا وآخى بين الأوس والخزرج، حتى أصبحوا الأنصار، ثم قام بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، ثم قام بتأسيس قواعد المدينة.

العالم أصبح قرية واحدة ويريد السلام

ولفت أن الحديث ظل بين البابا حتى استقروا على نص الوثيقة الإنسانية والتي تم توثيقها في 2019 وهناك رمزية عجيبة عندما نحلل هذا الأمر، أن فضيلة الإمام الأكبر -حفظه الله- شيخ الأزهر في مصر وأفريقيا، وبابا الفاتيكان  في أوروبا، ويجتمع القائدان في الإمارات، والإمارات في آسيا، وكأنهم يقولون من طرف خفي: إن العالم أصبح قرية واحدة ويريد السلام.

وأشار إلى أن الاعتراف بهذه الوثيقة على مستوى العالم، وأصبح اليوم الرابع من فبراير كل عام يوماً دولياً للأخوة الإنسانية، ويعد ذلك دليل على أهميتها، المهم أنه بعد التوقيع بعدة أشهر، صدر قرارا بتشكيل لجنة عليا لتنفيذ ومتابعة أهداف الوثيقة، حتى يُضمن تنفيذ بنودها، فكم من الوثائق تم إصدارها ولكنها ماتت بمجرد جفاف حبرها، وكان أول اجتماع لهذه اللجنة يوم الحادي عشر من سبتمبر، وفي هذا اليوم أرادت اللجنة أن ترسل رسالة إلى العالم أن هذا الوقت الذي اتخذه الإرهابي زمنا لإزهاق الأرواح، جعلت منه اللجنة العليا زمنا  لإقرار السلام.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تجازف بوجودها.. في مهبّ عُدوانيتها
  • رئيس وزراء بريطانيا: الوضع في الشرق الأوسط "على حافة الهاوية"
  • محمد بن زايد والسيسي يشهدان إعلان مخطط رأس الحكمة.. وهذا ما قاله رئيس الإمارات عن المشروع
  • خامنئي: هدف امريكا تصدير الطاقة منطقة عبر إسرائيل الى الغرب
  • رئيس الدولة: الإمارات مجتمع الإنسانية والتكافل
  • «دبي الإنسانية» تستضيف قادة المراكز العالمية
  • إسرائيل غُده سرطانية لخدمة مصالح الاستعمار
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» دليل على أهميتها
  • رئيس وزراء ماليزيا يزور بنجلاديش بعد غد في إطار جولة آسيوية
  • رئيس وزراء اليابان الجديد يؤكد لبايدن ضرورة مواصلة تعزيز التحالف