كشف الإعلامي إبراهيم عيسى، عن حملات الهجوم الممنهجة الموجهة ضد كل من مصر والأردن والسعودية والإمارات من قبل جماعة الإخوان.

إبراهيم عيسى: مصر الأهم والأقوى والأعظم في أحداث غزة الحالية إبراهيم عيسى: حماس حركة انتحارية.. وأكبر خونة للقضية الفلسطينية

وقال "عيسى" خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الثلاثاء، إن الهجوم على دولة الإمارات الآن يرجع إلى موقفها الرافض للإخوان والمتصدي لهم.

السعودية أكبر ممول للقضية الفلسطينية 

وأشار إلى أن أكبر ممول للقضية الفلسطينية بالأموال هي السعودية، مشددًا على أن كل المواقف التي أخذتها السعودية كانت داعمة للقضية الفلسطينية.

وأكد أن مواقف هذه الدول كبير، ومصر موقفها هو الأقوى والأعظم والداعم للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الإخوان والتيار الإسلام السياسي يديرون حملة هجوم على المواقف العربية المعتدلة تجاه الأحداث الجارية.---

هجوم على الحكومات العربية

ونوه إلى أن هناك ويتعاملون أنها ضد القضية الفلسطينية، متابعًا "الإخوان تريد أن تذهب بنا إلى أبعد من الدماء من خلال حركة الممانعة".

وتابع "أنهم يتحدثون دائمًا عن عدم المصالحة في هذا التوقيت، مؤكدًا أنهم يعملون بمفهوم "لا تصالح"، يعتقدون أن الصلح في أي شيء هو خطأ".

اليمين الإسرائيلي وحماس 

وأوضح أنه يجب أن يكون هناك مصالحة حال الحصول على كافة المطالبات والأرض، مشددًا على أن المصالحة تختلف عن الحب، والممانعة الذي يوافق عليها الإخوان لم يفد القضية الفلسطينية منذ تكوينه.

ولفت إلى أن هناك طرفين في الحرب وهما اليمين الإسرائيلي والتيار الإسلام السياسي وحماس وهم من يعطلون السلام ويدعون إلى الحرب، قائلًا إننا لم نستعد شبرًا من فلسطين بالحرب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الاردن غزة إبراهيم عيسى الإخوان جماعة الإخوان السعودية القضية الفلسطينية الإعلامي إبراهيم عيسى ثون مصر والاردن السعودية والإمارات للقضیة الفلسطینیة إبراهیم عیسى إلى أن

إقرأ أيضاً:

ذكرى ثورة 30 يونيو.. الشعب أسقط حكم الإخوان بـ«الضربة القاضية»

ذكرى ثورة 30 يونيو.. وقفت الدولة على أرض صلبة، يعم فيها الأمن والاستقرار في محيط إقليمي مضطرب، ذات بنية تحتية متطوؤة في جميع القطاعات، هكذا أحيا الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، والتي استطاع من خلالها أن يعبر بمصر إلى بر الأمان.

وفي ذكرى إحياء ثورة 30 يونيو لعام 2013، نستعرض خلال السطور التالية ذكرى الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية.

أبرز أسباب ثورة 30 يونيو 2013

خلال المهلة التي منحتها القوات المسلحة بقيادة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي حينها لتسليم السلطة، خرج محمد مرسي بخطاب أسماه الشرعية، والذي ما إن انتهى حتى خرج أعضاء الجماعة ينفذون العديد من الهجمات والمظاهرات العنيفة بعدة مناطق كان أبرزها أحداث مسجد الإرشاد في القاهرة وفي محافظة الجيزة كانت أحداث بين السرايات، بالإضافة لأحداث شارعي البحر الأعظم والمحطة، وأحداث مسجد الاستقامة في ميدان الجيزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 35 قتيلا وأصيب أكثر من 500 شخص.

تحريات الأمن الوطني

وكشفت التحريات التي أجراها الأمن حول كافة تلك الأحداث التفاصيل الكاملة للمخطط، وقالت: «إنه عندما تصاعدت موجة الاحتجاجات ضد نظام الاخوان المسلمين وحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وكثرت الدعوات لنزول أفراد الشعب إلى الميادين للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان، وضع مكتب الارشاد خطة محكمة».

وأكدت التحريات أن مكتب الإرشاد وقيادات حزب الحرية والعدالة قاموا بعمل اجتماعات مكثفة لبحث سبل التصدي لتلك الاحتجاجات والتظاهرات وإيجاد كافة الطرق لإفشالها لعدم تأثيرها على الرئيس وحكمه.

خطاب مرسي وأحداث بين السرايات

وأضافت التحريات أنه من ضمن ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة هو خروج محمد مرسي بخطاب يتمسك فيه بالشرعية ويحض أنصاره على عدم التنازل عنها، وهو الخطاب الذي سبق أحداث بين السريات بحوالي ساعة واحدة فقط.

ثورة 30 يونيوخطط مدعومة بالسلاح والمال

ومن المفاجآت التي وردت بالتحريات أن الأحداث التي شهدتها منطقة بين السريات ومحيط جامعة القاهرة وراح ضحيتها العشرات من القتلى حدثت بناء على خطط مدعومة بالسلاح والمال موضوعة من قيادات جماعة الإخوان، إذ تضمنت الخطط اتخاذ قرارات بمواجهة تظاهرات 30 يونيو الرافضة لحكم محمد مرسي، وأن الخطط تضمنت أيضا الانتشار الواسع لأعضاء الجماعة في الشوارع حفاظا على الشرعية والتصدي لكل من يحاول إسقاطها.

تورط محمد مرسي

وكانت المفاجأة الكبرى عندما أشارت التحريات إلى أن محمد مرسي اشترك في الأحداث بصورة غير مباشرة نظرا لما احتوته خطاباته الرئاسية على ألفاظ عنف، وقالت التحريات إن الخطابات كانت عنيفة وتحريضية والتي كانت أحد العوامل التي أدت لسقوط العديد من القتلي عقب استجابة أنصار مرسي له والخروج لحماية الشرعية فوقعت أحداث محيط جامعة القاهرة.

قيام ثورة 30 يونيو 2013

وفي يوم 30 يونيو 2013 تجمع عدد كبير من معارضي نظام محمد مرسي في الذكرى الأولى لتوليه منصب رئيس الجمهورية مطالبين بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وقد تركزت التجمعات في ميدان التحرير وفي الميادين الرئيسية في عدد كبير من المحافظات، فيما خرج أنصار مرسي في تظاهرات مؤيدة له في أماكن مختلفة أبرزها وأكبرها في ميداني رابعة العدوية والنهضة.

في القاهرة، دُشنت حركة تمرد، للتظاهر أمام قصر الاتحادية وعرض الاستمارات التي وقعها عدد كبير من المصريين، بلغ 22 مليون بحسب ما أعلنته الحركة، مطالبة بعزل محمد مرسي.

عزل الإخوان من الحكم

وأصدر وزير الدفاع المصري آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي بيانًا في الرابعة عصرًا بتوقيت القاهرة، ذكر فيه «مظاهرات وخروج شعب مصر العظيم» وأن «من المحتم أن يتلقى الشعب ردًا على حركته، وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدرًا من المسؤولية في هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن».

وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة «لن تكون طرفًا في دائرة السياسة أو الحكم»، وأن الأمن القومي للدولة معرض لخطر شديد إزاء التطورات التي تشهدها، كما أشار البيان أيضًا إلى معاناة الشعب المصري، وأنه «لم يجد من يرفق به أو يحنو عليه»، وأمهلت القوات المسلحة في بيانها هذا مهلة 48 ساعة للجميع «لتلبية مطالب الشعب».

اقرأ أيضاً«السيسي حامي ثورة 30 يونيو».. هاشتاج يتصدر تريند «إكس»

رئيس حزب الريادة: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الفاشية الدينية (فيديو)

كاتب صحفي: ثورة 30 يونيو أعادت سيناء الى أحضان الوطن (فيديو)

مقالات مشابهة

  • خالد داوود: أمريكا قررت دعم الإخوان بعد أحداث 11 سبتمبر
  • دولة عربية تعلن: لا توجد لدينا بطالة!
  • دعمت غزة بأغنية عربية مع فرقة بريطانية مشهورة.. من هي الفلسطينية إليانا؟
  • عضو بالشيوخ: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من تحويلها إلى إمارة إخوانية
  • ذكرى ثورة 30 يونيو.. الشعب أسقط حكم الإخوان بـ«الضربة القاضية»
  • إدانة عربية لقرارت الاحتلال شرعنة بؤر استيطانية جديدة
  • مصنعي السيارات: "اللي معاه عربية ميفرطش فيها.. الأسعار هتزيد"
  • إدانات عربية للقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية ووصفها بـ "انقلاب كامل"
  • غالانت يعرض في واشنطن خطة لإدارة غزة بمشاركة عربية.. هذه تفاصيلها
  • أستاذ تمويل: المشهد الاستثماري في مصر شهد تحولاً كبيراً بعد ثورة 30 يونيو