المعرض الزراعي السعودي يشهد توقيع 16 اتفاقية باستثمارات تجاوزت 3 مليارات ريال
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شهدت فعاليات اليوم الأول للمعرض الزراعي السعودي، في دورته الـ40 التي انطلقت اليوم، برعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي في الرياض، توقيع 16 اتفاقية باستثمارات تجاوزت 3 مليارات ريال، و3 مذكرات تفاهم لتبادل الاستشارات الفنية والاقتصادية.
وتمثل الاتفاقيات نقلة نوعية لتعزيز التنمية الزراعية وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع المهم، وفرصة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي، وخطوة مهمة نحو تنويع مصادر الدخل في المملكة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030م.
وتضمنت إقامة أكبر مصنع في الشرق الأوسط للتجفيف بالتجميد بين "عجلان وإخوانه"، وشركة "المغربي الزراعية" المصرية، إلى جانب إنشاء منطقة خدمات لوجستية متكاملة؛ لتقديم أفضل الحلول التخزينية للعملاء للتخزين المبرد والمجمد والجاف، ضمن اتفاقية وقعت بين شركتي "المعماريون الخليجيون للمقاولات المحدودة"، و"صدر للخدمات اللوجستية".
كما شملت توقيع اتفاقيتين لإنشاء مشروع الفطر بتقنيات تبريد وتدفئة عالية بين شركة "دافا" و "Christiaens Group"، إضافة إلى إنشاء مشروع الفراولة من البيوت المحمية الزجاجية للزراعة المائية المتطورة بين شركة "دافا" و "Debets Schalke"، واتفاقية لإنشاء مزرعة ذكية تعمل بتقنية الأيروبونك؛ لإنتاج أصناف متعددة من الخضراوات، وأنواع الفراولة بين شركة الكثبان الخضراء (أسواق التميمي)، وأحد شركاء شركة الكثبان الخضراء" زيرو فارم".
وشهد المعرض توقيع اتفاقيات لإنتاج الدواجن ومشتقاتها محليًا؛ للمساهمة في تقليل الواردات، بين شركتي "الفروج الذهبي" و"المنجم للأغذية"، وتمويل أحدث مصنع آلي للدواجن في المنطقة الوسطى بين "الفروج الذهبي" وصندوق التنمية الزراعية، واتفاقية لتوريد منتجات زراعية محلية بين شركة "بساتين عسير" و"العثيم"، وشراكة معلنة بين شركتي "التنمية الغذائية" و"إتش إم بي"، وتدشين مصنع لتصنيع الأغذية يعتمد على الإنتاج المحلي، بين شركتي "التنمية الغذائية" و"تايسون العالمية".
كما تضمنت توقيع اتفاقية لتوريد دجاج مبرّد ومقطعات الدجاج بين شركة "دجلة للدواجن" والجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن بعسير، وبالشرقية، واتفاقية لإنشاء مشروع دجاج أمات لاحم وفقّاسة بمنطقة حائل، بين "دجلة للدواجن" وشركتي روكسل وبيركولي، وتوقيع اتفاقية لإنتاج وتطوير زراعة التوت في البيوت المحمية للسوق المحلي وللتصدير، بين شركتي الرشيد وElite Agro Projects""، واتفاقية لإقامة مشروع أمات اللاحم مع شركة بولتك بطاقة عالية جدًا بين شركة "رضوى للدواجن والأطعمة الفاخرة" وشركتي "فالي" و"بولتك".
إضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية توريد معدات بيوت إنتاج البيض، وهو مشروع طاقة عالية بين شركتي "رضوى للدواجن والأطعمة الفاخرة"، و"هيلمان" الألمانية، واتفاقية لتوريد منتجات الرومي السعودي الفاخرة وُقعت بين شركة "الرومي السعودي"، و"أسواق الدانوب".
وشهد المعرض توقيع مذكرة تفاهم؛ لتبادل الاستشارات الفنية والاقتصادية في المجال الزراعي، والتعاون في مجال التدريب العملي، والتدريب على رأس العمل؛ بين شركة "دواجن الوشم"، وصندوق التنمية الزراعية، إضافةً إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة الوطنية للتنمية الزراعية "نادك"، وشركة "ديل مونتي" السعودية؛ للتعاون والتكامل في مجال تجهيز وتقطيع منتجات الخضار والفواكه الطازجة في المملكة ودول مجلس التعاون، وتوقيع مذكرة تفاهم بين شركة "التنمية الغذائية"، وشركة "فيبرا" البرازيلية لتعبئة وتوريد منتجات مجمدة بطرق المعالجة الأولية، واستقطاب الاستثمار الأجنبي في المملكة.
ويُعد المعرض الزراعي السعودي منصة مثالية تجمع تحت سقف واحد روّاد قطاع الزراعة، وصنّاع القرار في المجال الزراعي من المملكة، ومختلف دول العالم، ويعد الأعرق والأكبر من نوعه في المنطقة، وهو معتمد من الاتحاد الدولي للمعارض UFI، وتنظمه شركة معارض الرياض المحدودة، كما يُعد الحدث الزراعي الأبرز في الشرق الأوسط، في مجالات الزراعة والصناعات الزراعية والأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن الغذائي المعرض الزراعي السعودي بین شرکتی بین شرکة
إقرأ أيضاً:
المشاط تشهد توقيع اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولية والبنك التجاري الدولي بقيمة 150 مليون دولار
استمرارًا للفعاليات المتتالية خلال زيارة نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمصر، شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، توقيع اتفاقية تمويل تنموي ميسر بين مؤسسة التمويل الدولية (IFC) والبنك التجاري الدولي (CIB)، بقيمة 150 مليون دولار، بهدف دعم البنك التجاري الدولي وتمكينه من تعزيز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر (MSMEs)، بما في ذلك المشروعات التي تقودها النساء (WMSMEs).
وقع الاتفاقية هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي، وسيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لشئون منطقة أفريقيا.
وفي كلمتها خلال فعاليات التوقيع، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى الشراكة طويلة الأمد والفعالة بين الحكومة ومؤسسة التمويل الدولية، حيث لعبت هذه الشراكة دورًا أساسيًا في تعزيز جهود مصر لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تُمثل العمود الفقري للاقتصاد المصري. فهي توفر فرص عمل لملايين المواطنين، وتدعم الابتكار، موضحة أن هذه المشروعات، وخاصة التي تقودها النساء، تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على التمويل اللازم، ولذلك فإن اتفاقية اليوم تعد خطوة مهمة نحو سد هذه الفجوة، لضمان حصول هذه المشروعات على الدعم اللازم للنمو والازدهار والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
وأشارت إلى التزام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لدورها المهم كمحركات رئيسية لخلق فرص العمل وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، كما أنها تمثل ركائز للتنمية الاقتصادية الشاملة التي تشمل المناطق الحضرية والريفية على حد سواء، وتأتي هذه الاتفاقية لتعزيز قدرة البنك التجاري الدولي على توسيع محفظته لدعم هذه المشروعات، مما يخلق فرصًا اقتصادية ويحسن من سبل العيش في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت "المشاط" إلى إطلاق رئيس الوزراء المجموعة الوزارية لريادة الأعمال برئاسة الوزارة، بهدف تحسين بيئة العمل للشركات الناشئة وريادة الأعمال، مؤكدة أنه الهدف الرئيسي هو تسريع النمو الاقتصادي عبر دعم اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، وقادر على توفير وظائف لائقة لشبابنا وأجيالنا المستقبلية، مضيفة أن مصر حققت خطوات كبيرة في تمكين المرأة، فقد أصبحت مصر أول دولة في المنطقة تطلق استراتيجية وطنية لتمكين المرأة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لافتة إلى إطلاق منصة "تسريع سد الفجوة بين الجنسين"، وهي منصة تعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق المساواة بين الجنسين، حيث تشير الدراسات إلى أن زيادة مشاركة المرأة، خاصة في المناصب القيادية، تعزز الاستقرار المالي والقدرة على الصمود، وتمثل هذه الاتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية التزامًا قويًا منا بالمساواة بين الجنسين وضمان عدالة الأجور وتوسيع فرص التمويل لرائدات الأعمال.
وفي عام ٢٠٢١ استثمرت مؤسسة التمويل الدولية 100 مليون دولار في أول سند أخضر للقطاع الخاص في مصر، للبنك التجاري الدولي، بهدف المساعدة في إطلاق التمويلات للمشروعات الصديقة للبيئة، والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ودعم تحول الاقتصاد المصري إلى اقتصاد أكثر خضارا.
ومنذ بداية عملها في مصر في 1975، قامت المؤسسة باستثمار نحو 9 مليارات دولار في مشروعات استثمارية، ولديها محفظة عمليات استشارية تبلغ قيمتها 24 مليون دولار.
ويركز دعم مؤسسة التمويل الدولية للقطاع الخاص في مصر على التكنولوجيا المالية، وتمويل العمل المناخي، والصناعات التحويلية، ومشروعات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والمساواة بين الجنسين، وغيرها من القطاعات الأخرى.