وزير الخارجية بمجلس الأمن: الشعب الفلسطيني لن ينزح عن أرضه.. ومصر لن تقبل ذلك
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إن قرارات مجلس الأمن و الجمعية العامة عبر تاريخ الأزمة في غزة ، عكست إجماعاً واضحاً وقاطعاً على تسوية القضية الفلسطينية و ليس على تصفيتها من خلال الأعمال العسكرية، أو الأستيطان.
وزير الخارجية:الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، هو العدلوأضاف سامح شكري خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن اليوم الثلاثاء، أن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير، و ليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى، مؤكداً أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، هو العدل و حصول الفلسطينيين على حقوقهم ، في تقرير المصير، و العيش بأمان في دولة مستقلة.
وأستكمل وزير الخارجية، قائلاً:"الشعب الفلسطيني لن ينزح عن أرضه، بل متمسك بها ، و لن تقبل مصر أن يهجر، أو أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حسابها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية غزة القضية الفلسطينية مصر العدل وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
سامح شكري يكشف: هذا ما سيحدث للجولاني عند التخلي عن المقاتلين الأجانب
يمانيون../
نبه الخبير المصري سامح شكري من بقاء المسلحين الأجانب في سوريا واهميتهم بالنسبة لرئيس العصابات المسلحة الجولاني وقال في تغريدة له ” تخلي الجولاني عن المقاتلين الأجانب يعني نهاية نظامه، وحدوث انقلاب أو اغتيالات في الصف الأول..المقاتلون الأجانب ليسوا فئة هينة، عددهم بعشرات الآلاف، منهم قياديون كبار وفقهاء وزعماء يشكلون مراكز قوى كبيرة في الجيش السوري الجديد، ومنهم من يعترض على مسمى “الجيش السوري” باعتباره هوية وطنية تتعارض مع الهوية الإسلامية.
وأضاف شكري ” فضلا عن أن التخلي عن الأجانب يعني تعريض الجولاني لتهمة الخيانة وإنكار الشريعة، لأن هؤلاء فوق أنهم مقاتلين، هم أيضا (مستأمنون) وفقا للقاعدة الشرعية التي توجب على نائب صاحب الشرع (الإمام يعني) والذي يقوم بدوره الجولاني أن يحمي هذه الفئة ويدافع عنها مهما كانت النتائج بالضبط كما فعلت طالبان مع أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة”.
وتابع سامح شكر” طالبان التزمت بالقاعدة الشرعية في حماية المستأمن، وهذا أوجد لها شعبية كبيرة في أوساط الجهاديين مكنهم لاحقا من العودة أما الجولاني في حال تسليمه للأجانب سيفقد حضوره في الوسط الجهادي، وهو التيار الحاكم الآن في سوريا، ويريد استعمال التقية والميكافيللية بشكل مؤقت لحين تغير الأوضاع وحصولهم على القوة اللازمة للهجوم ضد أي طرف بدعوى الجهاد والفتح الإسلامي كما يعتقدون.