اعتبر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، الثلاثاء أن مصر ليست مسؤولة عن عدم خروج مزدوجي الجنسية من غزة، متهما إسرائيل بقصف المعبر أربع مرات.

وقال رشوان إن من الأسباب المؤدية إلى تعطيل خروج الرعايا الأجانب عبر رفح أن السفارات الأجنبية بعدما جمعت رعاياها عند معبر رفح، لعدة أيام، تزايد القصف الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني للمعبر، وبالتالي، خشيت السفارات على رعاياها، ونصحتهم بتركها، والعودة إلى مساكنهم.

وشدد المسؤول المصري على أن معبر رفح ليس مصريا خالصا، وهو في الأصل ليس مخصصا لدخول السلع والشاحنات، وما يحدث الآن من حيث إدخال المساعدات إلى قطاع غزة استثناء، متهما إسرائيل بـ"التعنت" في مرور المساعدات.

واتهم إسرائيل أيضا بتهديد الموظفين الفلسطينيين الذين يعلمون في المعبر من الجانب الفلسطيني وقال إن إسرائيل تتهم بأنهم تابعون لحركة حماس، "وبالتالي، فإن إسرائيل هي المسؤولة عن تعطيل خروج الرعايا الأجانب عبر معبر رفح".

ويعتبر معبر رفح بين غزة ومصر المدخل الوحيد للمساعدات من خارج إسرائيل إلى القطاع مباشرة والمخرج الوحيد الذي لا يؤدي إلى الأراضي الإسرائيلية.

وصار المعبر محورا لجهود إيصال المساعدات للفلسطينيين منذ فرضت إسرائيل "حصارا شاملا" على قطاع غزة في أعقاب هجوم حركة حماس الذي أسقط 1400 إسرائيلي في السابع من أكتوبر.

معبر رفح.. 4 أسئلة وإجاباتها تروي قصة "المدخل الوحيد" يعتبر معبر رفح بين غزة ومصر المدخل الوحيد للمساعدات من خارج إسرائيل إلى القطاع مباشرة كما أنه المخرج الوحيد الذي لا يؤدي إلى الأراضي الإسرائيلية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: معبر رفح

إقرأ أيضاً:

“ليبيا هي البديل الوحيد” الجزيرة الإنجليزية عن سحب روسيا قواتها من سوريا

قال موقع قناة “الجزيرة الإنجليزية” إن ليبيا هي البديل العملي الوحيد إذا قررت روسيا سحب كل قواتها أو بعضها من سوريا.

وأضاف الموقع: “ما زال من غير الواضح ما قد يعنيه الارتفاع المفاجئ في أعداد القوات العسكرية الروسية بالنسبة لليبيا المضطربة، فضلاً عن تداعيات الوجود الروسي المعزز على مقربة شديدة من حدود حلف شمال الأطلسي”

ونقل الموقع عن المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية أوليغ إغناتوف قوله إن توسيع الوجود الروسي في إفريقيا من خلال مواقعها في سوريا وليبيا كان هدفًا لمخططي الكرملين منذ عام 2017 تقريبًا، وهو هدف “قاتلت روسيا من أجله” ولم تكن مستعدة للتخلي عنه.

وأضاف إغناتوف أن روسيا تنظر إلى إفريقيا باعتبارها إحدى ساحات المنافسة الرئيسية بين القوى العظمى الحالية

وبناء على ذلك، فإن الحفاظ على أحد مواقعهم على الأقل في ليبيا أو سوريا كان بالنسبة لمخططي الكرملين أمرا مطلقا، حسبما قال إجناتوف للجزيرة.

وقال أنس القماطي من معهد صادق في طرابلس للجزيرة: “إن ليبيا تقدم لروسيا شيئا فريدا: موطئ قدم في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، وهو أمر مثالي لإبراز القوة في منطقة أوروبا الضعيفة وفي جميع أنحاء الساحل”.

وقالت الجزيرة إنها قد فصحت صورا بالأقمار الصناعية أظهرت عدم وجود بناء جديد في أي من المطارات الروسية الليبية أو تطوير ميناء طبرق.

وفي هذا الصدد، قال القماطي “لا ينبغي الاستهانة بإمكانات طبرق. فهي لم تصل إلى مستوى طرطوس بعد، ولكن هذا هو السبب الذي يجعل روسيا تريدها. إنهم لا يبحثون عن ما هو موجود هناك الآن. إنهم ينظرون إلى ما يمكنهم بناؤه”.

المصدر: الجزيرة الإنجليزية

روسياسوريا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • غزة: إسرائيل توفّر رعاية كاملة لسرقة المساعدات
  • “ليبيا هي البديل الوحيد” الجزيرة الإنجليزية عن سحب روسيا قواتها من سوريا
  • حكومة غزة: إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات لتسهيل نهبها
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن اغتيال هنية.. وتهديد خطير للحوثيين
  • أوكسفام: إسرائيل تعرقل توزيع المساعدات شمال غزة.. 12 شاحنة فقط في شهرين
  • منذ شهرين ونصف.. إسرائيل تسمح بدخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة