يفيد حماس فقط.. واشنطن ترفض وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
رفض البيت الأبيض المناشدات الدولية لوقف إطلاق النار في غزة وخفض التصعيد الإسرائيلي على القطاع المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول.
وقال في بيان الثلاثاء إن حركة المقاومة الفلسطينية حماس ستكون الطرف الوحيد المستفيد من وقف إطلاق النار.
وعلى نفس المنوال، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، في بيان إن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لوقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
اقرأ أيضاً
ن.تايمز: لا يجب السماح بقتل أطفال غزة لحماية نظرائهم في إسرائيل
وأضاف خلال لشبكة "سي إن إن" "لا نعتقد بأن هذا هو الوقت المناسب لوقف إطلاق النار.. لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وما زال أمامها عمل يتعين عليها القيام به لملاحقة قيادة حماس".
من جهته، أعلن متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن لا تدعم فكرة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة خوفا من أن تستغل حركة حماس الهدنة لشن هجمات على إسرائيل.
وصرح ميلر بأن "أي وقف لإطلاق النار سيعطي حماس القدرة على الراحة والتعافي والاستعداد لمواصلة تنفيذ هجمات ضد إسرائيل".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن هذا الوضع غير مقبول بالنسبة لإسرائيل.
اقرأ أيضاً
رئيس إيران يتسلم أوراق السفير السعودي الجديد ويدعو لوحدة الموقف الإسلامي إزاء غزة
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تمديد المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في غزة.. تطورات جديدة بالمفاوضات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصبح تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة أكثر ترجيحًا بعد أن قدم ستيف كوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، مقترحًا جديدًا إلى الوسطاء العرب والمفاوضين الإسرائيليين في مفاوضات الدوحة، ويبدو أن هذا المقترح يهدف إلى تأجيل المفاوضات التي شهدت توترات في الأيام الماضية، خاصةً في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية وعدم التزامها ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق.
إسرائيل توافق مبدئيًا والمفاوضات مستمرة
بحسب المعلومات المتوفرة، أبدت إسرائيل موافقة مبدئية على المقترح، والجميع الآن في انتظار رد حركة حماس لتحديد الموعد الجديد لوقف إطلاق النار، الذي قد يمتد حتى العشرين من أبريل المقبل.
سيتم خلالها تسليم خمسة من الأسرى في غزة في اليوم الأول من الهدنة، إضافة إلى جثامين خمسة أو تسعة أسرى قُتلوا أثناء احتجازهم، وفي ظل هذه الهدنة، ستستمر المفاوضات بشأن تمديد آخر أو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، كما يتضمن المقترح استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
إدارة ترامب تتراجع عن اشتراطات سابقة
يشير البعض إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تراجعت عن اشتراطاتها السابقة بشأن إطلاق جميع الأسرى دفعة واحدة، وتحاول الإدارة الأمريكية إيجاد تفاهمات تتيح استمرار المفاوضات لإطلاق الأسرى وفقًا لوتيرة متفق عليها، كما تم تجاوز التهديدات السابقة التي أطلقها ترامب بشأن تدمير غزة، وتحولت أولويات واشنطن إلى التركيز على منع التصعيد وإطلاق الأسرى، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تدعم في هذه المرحلة على الأقل اندفاع الحكومة الإسرائيلية للعودة إلى الحرب.
حكومة الاحتلال تتنصل من التزامات المرحلة الأولى
قال د. شفيق التلولي، الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" إن مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف كوف، يسعى إلى تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بشكل جزئي، خاصة بعد الشد والجذب الذي شهدته الحوارات الأخيرة بين حماس وحكومة الاحتلال.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تلتزم ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق وتستمر في إطالة أمد هذه المرحلة، مؤكدًا على أن إسرائيل لم تلتزم بكافة النقاط المتفق عليها في المرحلة الأولى، ويبدو أنها تسعى للاستفادة من الوقت لتجنب الانتقال إلى المرحلة الثانية التي من شأنها أن تنهي الحرب بشكل كامل.
وأضاف "التلولي"، من الواضح أن الوضع الحالي قد يذهب نحو الحل الوسطي الذي يهدف إلى تمديد المرحلة الأولى لفترة إضافية، على الرغم من أن الدخول إلى المرحلة الثانية يمثل استحقاقًا أساسيًا، وهو ما أكدته القمة العربية واتفاق غزة من حيث المبدأ، ولكن الوضع الآن يشهد رفضًا وتعنتًا، خاصة في ظل الضغط الإسرائيلي الهائل على حركة حماس والغزيين من خلال قطع المياه والكهرباء، إضافة إلى مصادقة الكابينيت الإسرائيلي على استئناف الحرب مجددًا ضد قطاع غزة.
المرحلة الثانية استحقاق مليء بالتحديات
وأوضح "التلولي" أنه في ظل الظروف الحالية يمكن أن تسير الأمور نحو تمديد المرحلة الأولى لمدة شهرين إضافيين، وهو ما سيوفر وقتًا للمفاوضات والتفاهمات حول المرحلة الثانية.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية تحمل العديد من العثرات السياسية على كل من حماس وإسرائيل، خاصة في ظل الإطار السياسي المتعلق بإدارة غزة بعد الحرب، مضيفا أن حكومة نتنياهو قد تفضل إطالة أمد المرحلة الأولى لتجنب الوصول إلى استحقاقات المرحلة الثانية التي قد تؤدي إلى إنهاء الحرب وإحداث تغييرات جذرية في التوازن السياسي.
وأردف التلولي قائلًا: "تحت طائلة استئناف الحرب في ظل وجود الرئيس ترامب ورئيس أركان إسرائيلي جديد، ربما تذهب الأمور إلى هذا السياق الذي على الأقل يقي شر الحرب لفترة قد تصل إلى شهرين، خلال هذه الفترة سيتم الحديث والتفاوض مجددًا حول إمكانية الوصول إلى المرحلة الثانية.
لكن المرحلة الثانية التي يكتنفها الكثير من العثرات هي في الغالب تتعلق بإطار سياسي واستحقاقات سياسية كبيرة على كل من حماس وإسرائيل".