رفض البيت الأبيض المناشدات الدولية لوقف إطلاق النار في غزة وخفض التصعيد الإسرائيلي على القطاع المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول.

وقال في بيان الثلاثاء إن حركة المقاومة الفلسطينية حماس ستكون الطرف الوحيد المستفيد من وقف إطلاق النار.

وعلى نفس المنوال، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، في بيان إن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لوقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.

اقرأ أيضاً

ن.تايمز: لا يجب السماح بقتل أطفال غزة لحماية نظرائهم في إسرائيل

وأضاف خلال لشبكة "سي إن إن" "لا نعتقد بأن هذا هو الوقت المناسب لوقف إطلاق النار.. لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وما زال أمامها عمل يتعين عليها القيام به لملاحقة قيادة حماس".

من جهته، أعلن متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن لا تدعم فكرة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة خوفا من أن تستغل حركة حماس الهدنة لشن هجمات على إسرائيل.

وصرح ميلر بأن "أي وقف لإطلاق النار سيعطي حماس القدرة على الراحة والتعافي والاستعداد لمواصلة تنفيذ هجمات ضد إسرائيل".

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن هذا الوضع غير مقبول بالنسبة لإسرائيل.

 اقرأ أيضاً

رئيس إيران يتسلم أوراق السفير السعودي الجديد ويدعو لوحدة الموقف الإسلامي إزاء غزة

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين المقبل، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.

التطورات والمفاوضات المنتظرة

وأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام.

مؤكدًا على أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد باستمرار الحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.

التهديدات الأمريكية والإسرائيلية

عوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلًا إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية.

مبينًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي»، يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.

مقالات مشابهة

  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • وزير خارجية أيسلندا: دعم الأونروا ضروري لوقف إطلاق النار في غزة
  • مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • إسرائيل: تسلمنا أسماء 3 رجال سيفرج عنهم من غزة غداً
  • الخارجية: اتصالات دورية لوقف إطلاق النار ومطالبة إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • سموتريتش: إسرائيل ستعود للحرب والمحور المعتدل بالمنطقة يطلب منا تدمير حماس
  • 15 خرقا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان