الحرة:
2025-01-02@22:44:44 GMT

اكتشاف مثير.. تلال وأودية تحت القارة القطبية الجنوبية

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

اكتشاف مثير.. تلال وأودية تحت القارة القطبية الجنوبية

كشف علماء عن مساحة شاسعة تحتوي على أودية وتلال "تجمدت بمرور الوقت" تحت جليد القارة القطبية الجنوبية لملايين السنين.

وأشارت دراسة نشرها علماء في مجلة "نيتشر كومينيكيشن" إلى أن هذه المنطقة الطبيعية التي تزيد عن مساحة بلجيكا، ظلت دون تغيير لأكثر من 34 مليون عام، لكن الاحتباس الحراري قد يكشفها يوما ما.

وقال ستيوارت جاميسون، عالم الجليد في جامعة دورهام بالمملكة المتحدة، المؤلف الرئيسي للدراسة، لوكالة فرانس برس: "إنها منطقة طبيعية غير مكتشفة، ولم يرها أحد"، مشيرا إلى أن "الأمر المثير هو أنها كانت مختبئة هناك على مرأى من الجميع".

واستخدم باحثون صور الأقمار الصناعية "لتتبع الوديان والتلال" على عمق أكثر من كيلومترين.

وظهرت صورة لمناظر طبيعية لوديان وتلال يشبه بعضها تلك الموجودة حاليا على سطح الأرض. وقال جاميسون إن الأمر كان أشبه بالنظر من نافذة رحلة طيران طويلة ورؤية منطقة جبلية بالأسفل.

وكانت المنطقة، التي تمتد على مساحة 32 ألف كيلومتر مربع، محاطة بالأشجار والغابات وربما الحيوانات، وجاء الجليد بعد ذلك وتجمدت في الوقت المناسب.

ومن الصعب تحديد متى كانت آخر مرة لمست فيها أشعة الشمس هذا العالم المخفي، لكن الباحثين واثقون من أنه مضى على ذلك 14 مليون سنة على الأقل.

وكان بعض الباحثين اكتشفوا في السابق بحيرة بحجم مدينة تحت جليد القطب الجنوبي، ويعتقد باحثون أن هناك مناطق طبيعية قديمة أخرى هناك لم يتم اكتشافها بعد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

باحثون يطورون علاجا آمنا لتسكين الآلام

توصل فريق من الباحثين في جامعة سنغافورة الوطنية “NUS”، إلى طريقة جديدة لتخفيف الألم باستخدام الماء الثقيل “D₂O”، وذلك عبر تعديل مستقبلات “TRPV1” المسؤولة عن إدراك الألم، وفق موقع “روسيا اليوم” .

وتشير نتائج الدراسة إلى أن هذه الآلية لا تقتصر على كونها فعالة في تخفيف الألم، بل تمثل أيضا بديلا آمنا وغير مسبب لإدمان أدوية المسكنات التقليدية.

وكشف الباحثون من جامعة سنغافورة الوطنية بالشراكة مع جامعة بكين في الصين، عن رؤى جديدة حول “مستقبلات الفانيلويد المحتمل للمستقبلات العابرة 1 “ ”TRPV1 ” ودورها في إدراك الألم، وأوضحت نتائجهم كيف يمكن للمذيبات التأثير على إشارات الألم، ما يمهد الطريق لتطوير إستراتيجيات إدارة الألم الأكثر أمانا وغير مسببة للإدمان.

وطور فريق البحث بقيادة البروفيسور شياوجانغ ليو من قسم الكيمياء في جامعة سنغافورة الوطنية، جهاز استشعار نانوي متطور يمكنه التمييز بين الماء العادي “H₂O”، والماء الثقيل أو كما يسمى أيضا أكسيد الديوتريوم “D₂O”، وسمحت هذه التقنية المتقدمة بتتبع ديناميكيات الماء في الوقت الحقيقي على مستويات الخلايا الفردية والجزيئات الفردية.

وأظهرت التجارب التي أجريت على النماذج ما قبل السريرية، أن إعطاء الماء الثقيل أسفر عن تقليل انتقال الألم الحاد والمزمن الناتج عن الالتهاب دون التأثير على الاستجابات العصبية الأخرى.وام


مقالات مشابهة

  • اكتشاف آثار أقدام ديناصورات من العصر الجوراسي في إنجلترا
  • وصفات طبيعية لترطيب اليدين في فصل الشتاء
  • مواد طبيعية لتخفيف آلام الأسنان
  • «ذا غارديان»: الإمارات أكبر المستثمرين في القارة السمراء
  • باحثون يطورون علاجاً آمناً لتسكين الآلام
  • باحثون يطورون علاجا آمنا لتسكين الآلام
  • علماء كوريون يحولون خلايا سرطان القولون إلى خلايا طبيعية دون الحاجة إلى تدميرها
  • باحثون: ارتفاع الحديث عن القتل في الأفلام يثير مخاوف صحية
  • حدائق تلال الفسطاط متنفساً في قلب العاصمة.. والحكومة توجه بضغط توقيتات التنفيذ
  • اكتشاف واعد.. مادة طبيعية في زيت الزيتون قد تحسن فعالية العلاج الكيميائي للسرطان