اكتشاف مثير.. تلال وأودية تحت القارة القطبية الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف علماء عن مساحة شاسعة تحتوي على أودية وتلال "تجمدت بمرور الوقت" تحت جليد القارة القطبية الجنوبية لملايين السنين.
وأشارت دراسة نشرها علماء في مجلة "نيتشر كومينيكيشن" إلى أن هذه المنطقة الطبيعية التي تزيد عن مساحة بلجيكا، ظلت دون تغيير لأكثر من 34 مليون عام، لكن الاحتباس الحراري قد يكشفها يوما ما.
وقال ستيوارت جاميسون، عالم الجليد في جامعة دورهام بالمملكة المتحدة، المؤلف الرئيسي للدراسة، لوكالة فرانس برس: "إنها منطقة طبيعية غير مكتشفة، ولم يرها أحد"، مشيرا إلى أن "الأمر المثير هو أنها كانت مختبئة هناك على مرأى من الجميع".
واستخدم باحثون صور الأقمار الصناعية "لتتبع الوديان والتلال" على عمق أكثر من كيلومترين.
وظهرت صورة لمناظر طبيعية لوديان وتلال يشبه بعضها تلك الموجودة حاليا على سطح الأرض. وقال جاميسون إن الأمر كان أشبه بالنظر من نافذة رحلة طيران طويلة ورؤية منطقة جبلية بالأسفل.
وكانت المنطقة، التي تمتد على مساحة 32 ألف كيلومتر مربع، محاطة بالأشجار والغابات وربما الحيوانات، وجاء الجليد بعد ذلك وتجمدت في الوقت المناسب.
ومن الصعب تحديد متى كانت آخر مرة لمست فيها أشعة الشمس هذا العالم المخفي، لكن الباحثين واثقون من أنه مضى على ذلك 14 مليون سنة على الأقل.
وكان بعض الباحثين اكتشفوا في السابق بحيرة بحجم مدينة تحت جليد القطب الجنوبي، ويعتقد باحثون أن هناك مناطق طبيعية قديمة أخرى هناك لم يتم اكتشافها بعد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبير: تصريحات كاتس تكشف مخططًا ممنهجًا لضم ربع غزة وتهجير سكانها
قال فراس طنينة، الخبير في الشؤون السياسية، إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن نية حكومة نتنياهو ضم ما يزيد عن ربع مساحة قطاع غزة، تأتي في سياق خطة إسرائيلية ممنهجة وقديمة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، في إطار ما وصفه بـ «تنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى».
وأضاف طنينة، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه التصريحات ليست مفاجئة، بل تؤكد ما أعلنه عدد من الوزراء والقادة العسكريين الإسرائيليين منذ بدء العدوان، حول ضرورة إخلاء غزة من سكانها ودفعهم قسرًا نحو مصر أو دول أخرى، وهو ما يعكس استراتيجية متكاملة للتهجير القسري بدأت منذ سنوات، ووجدت في الحرب الحالية فرصة لتطبيقها عمليًا.
وأشار إلى أن الاحتلال أعاد بالفعل احتلال العديد من المناطق شمال وشرق وجنوب قطاع غزة، وقام بـ «حشر» مئات آلاف الفلسطينيين في رقعة جغرافية ضيقة من أصل مساحة القطاع البالغة 365 كيلومترًا مربعًا، والذي يعد من أعلى المناطق كثافة سكانية في العالم، مؤكّدًا أن السيطرة على ربع المساحة يعني خنق غزة ديموغرافيًا واقتصاديًا، ودفع سكانها نحو الهجرة القسرية.
كما لفت طنينة إلى أن وسائل الإعلام العبرية بالغت مؤخرًا في الترويج لأعداد الفلسطينيين الذين غادروا غزة إلى ألمانيا، في محاولة لتسويق نجاح مشروع التهجير، لكن بيان السفارة الألمانية في فلسطين نفى هذه الأرقام، مؤكدًا أن 19 فلسطينيًا فقط، جميعهم يحملون الجنسية الألمانية، هم من انتقلوا لألمانيا.