رشا قبلاوي المتحدثة الرسمية باسم حديقة أم الإمارات: حديقة أم الإمارات تقدم خلال موسمها الحالي مجموعة من التجارب والفعاليات التي تجمع بين الثقافة والترفيه
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أبوظبي-الوطن:
تقدم حديقة أم الإمارات خلال موسمها الحالي مجموعة من التجارب والفعاليات التي تجمع بين الثقافة والترفيه والتضامن الإنساني. وتقدم لنا رشا قبلاوي المتحدثة الرسمية باسم حديقة أم الإمارات، لمحة عن ما يقدمه سوق الحديقة هذا العام، إضافة إلى الجهود التي تبذلها الحديقة في دعم قضايا الاستدامة وحماية البيئة وتعهدها بالتبرع بكامل ريع مبيعات التذاكر في يوم 20 أكتوبر الجاري لصالح الحملة الإماراتية الإنسانية ‘تراحم من أجل غزة’ التي أطلقها الهلال الأحمر الإماراتي .
1. ما الجديد الذي يقدمه سوق الحديقة لهذا العام؟
يشارك في الموسم الحالي في سوق الحديقة مجموعة جديدة من العارضين والشركاء. وكذلك تنتظر الزوار العديد من تجارب المأكولات والمشروبات، ومجموعة واسعة من أنشطة اللياقة والصحة، والفعاليات الترفيهية المشوقة. وانطلاقًا من أهمية دورنا كوجهة مجتمعية رائدة، كان من المهم بالنسبة لنا توفير الدعم اللازم لإغاثة المتضررين في قطاع غزة ، ولذلك تعهدت حديقة أم الإمارات بتخصيص كامل ريع المبيعات في يوم 20 أكتوبر الجاري لصالح “حملة تراحم من أجل غزّة”، المبادرة الإنسانية التي أطلقها الهلال الأحمر الإماراتي، بتوجيهات من قيادتنا الرشيدة للتضامن مع الأشقاء في غزة.
والتزامًا منّا بدعم جهود الاستدامة ستتزين الحديقة باللون الأخضر خلال الفترة بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر، بالتوازي مع انعقاد فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28). وقد حرصت الحديقة على تطبيق العديد من المبادرات الهادفة للحد من استهلاك الطاقة عبر كافة مناطقها، بما في ذلك استخدام الإضاءة الخافتة.
2. ما هي الفعاليات التي ستنعقد بالتوازي مع فعالية سوق الحديقة هذا العام؟
يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة والفعالية، التي تشمل
i. فعالية “سينما في الحديقة” الأسبوعية التي تتيح لهم تجربة مشاهدة الأفلام في الهواء الطلق
ii. فحوصات طبية مجانية وحوارات غنية بالمعلومات لرفع الوعي بسرطان الثدي تستمر لغاية 31 أكتوبر.
iii. جلسات تمارين رياضية، وتجربة المشي والجري في الطبيعة، التي تنظمها مؤسسات متخصصة بالصحة واللياقة البدنية، مثل مستشفى ميديور و”بيك فتنس”.
كما ستتضمن فعاليات هذا العام العديد من الأنشطة العائلية والمخصصة للأطفال، بما في ذلك صفوف الطهي، وتنظيم المنزل والفنون والحرف اليدوية من تنظيم “فاين كوميونيتيز”، إلى جانب سلسلة من ورش العمل الغنية بالمعلومات والتي تناسب جميع أفراد الأسرة. كما سيتم تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الخاصة بالمناسبات المميزة، مثل اليوم الوطني وشهر رمضان المبارك، وسيتم الإعلان عن هذه الأنشطة عبر منصاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي.
3. ما عدد المشاركين في سوق الحديقة لهذا العام؟
تستضيف حديقة أم الإمارات في الموسم الحالي أكثر من 40 من العارضين وأصحاب المشاريع الصغيرة المحليين، 15 منها يمتلكها سيدات اماراتيتا ملهمات.
4. ما نوع الشركات المشاركة؟ هل هناك شركات محلية أم اجنبية؟
يفخر سوق الحديقة بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لاسيما تلك التي تأسست على أيدي سيدات إماراتيات ملهمات. ومن بين هذه المشاريع، مشروع “فاين كوميونيتيز” وهو مركز تعليمي محلي أسسته سيدة إماراتية يهدف لتمكين المجتمعات المحلية وتشجيع الاكتفاء الذاتي، وتجهيز أبناء المجتمع من مختلف الفئات العمرية بالمهارات اللازمة ليكونوا قادرين على اتباع نمط حياة مستدام. نحن نرى بأن دعم المشاريع المحلية هو خطوة ضرورية من أجل بناء مستقبل أفضل، وللحفاظ على ثقافة الإمارات وإرثها الغني، ورفع مستوى جودة حياة أبنائها. عادة ما يدعم هذا النوع من المشاريع الحرف اليدوية والفنون التقليدية ويروج للتقاليد المحلية، ونعتقد بأن تقديم الدعم اللازم لهم سيساعدنا في الحفاظ على الإرث الغني لدولة الإمارات والارتقاء بمجتمعاتنا نحو الأفضل.
5. ما هو عدد الزوار المتوقع لهذا العام بالمقارنة مع العام الماضي؟
استقبلنا أكثر من 100 ألف زائر خلال الموسم الماضي، ونتطلع لاستقبال المزيد من الزوار للاستمتاع بكل ما تقدمه سوق الحديقة من تجارب مميزة تناسب مختلف الأعمار.
6. هل سيتم تقديم خصومات على البضائع والسلع المعروضة في سوق الحديقة؟
العارضون سيقدمون باقة من العروض المتميزة لزوار السوق، كما سيحصل الزوار على العديد من القسائم الشرائية والهدايا التي يقدمها شركاؤنا في شركة “صحة” ومستشفى “ميديور”.
7. هل سيكون هناك أنشطة مخصصة للأطفال؟
بالتأكيد، يمكن للأطفال الاستمتاع بتجربة “سينما في الحديقة” التي تقام كل نهاية أسبوع في حديقة الأطفال، وكذلك التفاعل مع حيواناتهم المفضلة في حظيرة الحيوانات. وسننظم العديد من الأنشطة الفنية والحرفية، تجارب مميزة لجميع أفراد العائلة لقضاء أمتع الأوقات.
8. هل الدخول لسوق الحديقة مجاني؟
يبلغ سعر تكلفة الدخول إلى الحديقة 10 دراهم للبالغين والأطفال من 3 سنوات وما فوق، ورسم الدخول هذا يسمح للزوار بالتنقل في جميع ارجاء احديقة ويمكن للأطفال دون سن 3 سنوات وأصحاب الهمم بالإضافة إلى مرافق، الحصول على تذكرة دخول مجانية للحديقة. علمًا أنه تم تخصيص كامل ريع المبيعات ليوم 20 أكتوبر لصالح “حملة تراحم من أجل غزّة”، المبادرة الإنسانية التي أطلقها الهلال الأحمر الإماراتي، بتوجيهات من قيادتنا الرشيدة للتضامن مع الأشقاء في غزة.
9. ملاحظات إضافية حول حديقة أم الإمارات
افتتحت حديقة أم الإمارات أبوابها سنة 1982، وكانت تعرف سابقًا باسم “حديقة مُشرف” وكانت مخصصة للنساء والأطفال فقط، وهي واحدة من أقدم وأكبر الحدائق في أبوظبيأغلقت الحديقة أبوابها مؤقتاً لمدة 24 شهراً بهدف الشروع في عملية تحديث وتطوير شاملة تكللت خلاله الحديقة بتصميم جديد، مستوحى من إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، الأب المؤسس وأول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، ورؤيته الحكيمة بحماية التراث والطبيعة التاريخية للدولة. ونسعى إلى خلق منصة لإثراء التجربة التعليمية من خلال الإبداع لمختلف الفئات العمرية، وخلق فرص مهمة لمختلف فئات المجتمع لتعزيز التماسك والعمل الجماعي، وتشجيعهم على اتباع أسلوب حياة نشط من أجل بناء مجتمع صحي وسليم، كما نسعى باستمرار لإثراء الثقافة والتقاليد المحلية العريقة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد شكلت الاستدامة محورًا أساسيًا في تصميم الحديقة، حيث عمل فريقنا على إنقاذ أكثر من 200 شجرة يبلغ عمرها أكثر من 20 عاماً (عبر اقتلاعها وإعادة زراعتها في أماكنها الأصلية في مختلف أنحاء الحديقة. وفي أعقاب عملية التطوير والتحديث الشاملة، اعيد افتتاح الحديقة في 20 مارس 2015، لتستقبل الحديقة في نهاية الأسبوع الأول بعد افتتاحها 25 ألف زائر.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حدیقة أم الإمارات سوق الحدیقة من الأنشطة هذا العام العدید من أکثر من من أجل
إقرأ أيضاً:
«مجموعة أ 3 بلس» تُعبر عن «صدمتها» من الانتهاكات ضد نساء السودان .. في خطاب لممثل الجزائر بمجلس الأمن باسم الدول الأربع
قالت الجزائر باسم «مجموعة أ 3 بلس» بمجلس الأمن الدولي: «إن التقارير الحديثة عن عمليات القتل الجماعي والاختطاف والاغتصاب، والهجمات ضد المدنيين في جنوب كردفان بالسودان، تتركنا في حالة صدمة»، وأكد ممثل الجزائر بالأمم المتحدة، عمار بن جامع، الخميس، في كلمة بمناسبة بحث الأوضاع في السودان من طرف أعضاء مجلس الأمن، أن «النساء والفتيات، للأسف، من بين الأهداف الرئيسية؛ حيث يتعرضن لانتهاكات لا يمكن وصفها». مشيداً بـ«صمود النساء السودانيات»، ودعا إلى «محاسبة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان».
وكان بن جامع يتحدث باسم المجموعة، التي تضم غانا وموزمبيق وسيراليون والجزائر، وفق ما ذكره بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، الجمعة.
وأفاد الدبلوماسي الجزائري بأن الدول الأربع «تُشدد على الاستمرار في التعامل البنّاء مع الملف السوداني، وتود تأكيد ضرورة وقف إطلاق النار الفوري دون شروط مسبقة. ولا يمكننا تحمل مزيد من الضحايا الأبرياء، ولا مزيد من النزوح والعنف الجنسي، وانعدام الأمن الغذائي، والدمار وعدم الاستقرار في المنطقة. لقد حان الوقت أن تشارك جميع الأطراف في عملية سياسية شفافة بقيادة سودانية، مع جعل حماية المدنيين الهدف الرئيسي والمشترك».
ودعا بن جامع إلى «الانخراط في الجهود الدبلوماسية بحسن نية، ووقف إطلاق النار يعتمد بشكل أساسي على إرادة من الأطراف السودانية، لكنه يعتمد أيضاً على دعم الشركاء الإقليميين والدوليين»، لافتاً إلى «ضرورة أن يقدم مجلس الأمن دعماً أكبر للجهود الدبلوماسية المخلصة، مع تأكيد تنسيق هذه الجهود، والحفاظ على الدور المركزي للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي».
وأضاف بن جامع قائلاً: «نرحب بتنظيم الاجتماع التشاوري الثالث في موريتانيا لتنسيق الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية حول السودان، ونتطلع إلى الإعلان عن الجولة المقبلة من المحادثات القريبة بين الأطراف السودانية، التي سيعقدها المبعوث الشخصي للأمين العام في 2025. وفي هذا الصدد، نشجع الأطراف السودانية على المشاركة البنَّاءة في جهود الوساطة هذه».
وفي تقدير «مجموعة أ 3 بلس»، فإن التطورات الأخيرة على الأرض، «تُشكل قلقاً بالغاً بالنسبة لنا جميعاً، بسبب تأثيرها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين، خصوصاً النازحين قسراً والمحتجزين في مناطق القتال العنيف، أو في المدن المحاصرة مثل الفاشر»، وفق ما جاء في خطاب بن جامع، الذي تحدّث أيضاً عن «صورة قاتمة على الأرض»، مرحباً بإعلان حكومة السودان فتح مطارات الأبيض وكادوقلي والدمازين للرحلات الإنسانية، وإنشاء مراكز لتوزيع الإمدادات الإنسانية في هذه المواقع.
واشنطن: «الشرق الأوسط»