موقع 24:
2025-04-24@15:04:52 GMT

ضغوط وخلافات تؤخر غزو إسرائيل البري لغزة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

ضغوط وخلافات تؤخر غزو إسرائيل البري لغزة

يواصل الجيش الإسرائيلي، عمليات حشد قواته على حدود قطاع غزة تمهيداً لعملية عسكرية برية، لكن وسائل إعلام وخبراء إسرائيليون يعزون تأخر شن الغزو البري إلى ضغوط دولية وخلافات بين المسؤولين السياسيين والعسكريين وإلى ملف الرهائن الحساس.

بعد مرور 18 يوماً على أعنف هجوم شن داخل أراضي إسرائيل من قبل حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، يستمر الجيش الإسرائيلي بقصف عنيف لا هوادة فيه لهذه المنطقة الفلسطينية موقعاً 5791 قتيلاً بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

وباستثناء بعض التوغلات المحدودة، لم يشن الهجوم البري المعلن.
وعنون كاتب الافتتاحية الأشهر في إسرائيل نخوم بارنيا في صحيفة يديعوت احرونوت "أزمة ثقة بين نتانياهو والجيش الإسرائيلي".

استخدمتها #حركة_حماس لتهريب السلاح والتسلل داخل #إسرائيل.. ماذا تعرف عن شبكة أنفاق #مترو_غزة؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/8mZEYq3lWT

— فيديو 24 (@24Media_Video) October 20, 2023 وأضاف "تجد الحكومة صعوبة في اتخاذ قرارات يوافق عليها الجميع حول المسائل الراهنة". ونقل بارنيا عن مصادر حكومية وعسكرية قولها إن "نتانياهو غاضب من المسؤولين العسكريين الذين يحملهم مسؤولية ما حصل" وما سمي في إسرائيل "إخفاق السابع من أكتوبر (تشرين الأول)".
تجمع الآراء في أوساط اليسار واليمين على حد سواء على أن التباينات حول هذه العمليات تتسبب بتوترات "ولا سيما بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت" على ما كتب آموس هاريل في افتتاحية في صحيفة هآرتس اليسارية.
وكان للإذاعة العامة الرأي نفسه بتسليطها الضوء على "الخلافات بين رئيس الوزراء والقيادة العسكرية" على خلفية اتهامات متبادلة حول القصور الذي سمح بتوغل مقاتلي حماس داخل الأراضي الإسرائيلية من القطاع لشن هجوم هو الأعنف في تاريخ الدول العبرية منذ قيامها العام 1948.
وتفيد إسرائيل أن أكثر من 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال قتلوا خلال هذا الهجوم. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن 5791 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين وبينهم 2055 طفلاً، قضوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل على قطاع غزة تمهيداً للغزو البري.
ويفيد معلقون أن صدور البيانات الرسمية بشكل متكرر حول تلاق في وجهات النظر على أعلى المستويات يؤشر على ما يبدو إلى عدم صحة هذه "الجبهة الموحدة".
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي للحكومة نشر الثلاثاء "يعمل رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد هيئة الأركان بالتعاون الوثيق والكامل على مدار الساعة لقيادة إسرائيل الى نصر حاسم على حماس. وهناك ثقة تامة ومتبادلة" بينهم.

"مترو أنفاق" #حماس.. فخ يقلق الجيش الإسرائيلي #تقارير24https://t.co/G1KdsGxFnV pic.twitter.com/A2zaTFZi0J

— 24.ae (@20fourMedia) October 17, 2023 ويؤكد باتريك بيتان الخبير في الشؤون الاستخباراتية في مركز الأبحاث الإسرائيلي "أنترناشونال إنستيتوت فور كاونتر تيروريزم" (ICT) وجود "هذه الخلافات حول هجوم بري".

يوضح بيتان أن "وجود رهائن محتجزين في قطاع غزة يعقد الوضع برمته. تنتظر إسرائيل لمعرفة كيفية حل هذه المشكلة قبل التحرك". ولا تزال حركة حماس تحتجز أكثر من 200 رهينة بحسب إسرائيل فيما تتظاهر عائلاتهم كل مساء قرب وزارة الدفاع في تل أبيب مطالبة بالافراج عنهم.
ويقول أكيفا الدار الخبير في الشؤون السياسية الإٍسرائيلية "بعد الصدمة التي خلفتها هذه المجزرة الرهيبة، بدأ نتانياهو والجنرالات يفكرون بطريقة مختلفة".
ويؤكد أن وجود مسؤولين عسكريين أمريكيين في إسرائيل للحؤول دون حصول أي انجرافات وتجنب أن يقتل الرهائن ولا سيما الأمريكيون منهم، يلقي ضوءاً جديداً على هذا المنحى الذي يتباين مع الخطاب الرسمي "حول القضاء على حركة حماس بنتيجة الحرب الحالية" كما توعد نتانياهو وغالانت.
ليل الاثنين الثلاثاء، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي محاطاً بعدد من العسكريين "نريد تفكيك حماس بالكامل - قيادتها وجناحها العسكري وآليات عملها".
ويقول دانييل بنسيمون الخبير في السياسة الإسرائيلية "بغض النظر عن وجود خلافات من عدمه، من الواضح أن الأمريكيين والأوروبيين يأتون إلى إسرائيل لدعمها ومسايرتها، وفي الوقت نفسه تقييدها لتجنب هجوم بري".

نيويورك تايمز: إسرائيل أمام تحد صعب في غزةhttps://t.co/62vUiGCJ1C

— 24.ae (@20fourMedia) October 24, 2023 ويعتبر أن "الأسرة الدولية تخشى أن يؤدي هجوم بري إلى سلسلة من ردود الفعل وإلى اشتعال المنطقة برمتها لا بل أبعد من ذلك".
وأتى قادة أجانب عدة إلى اسرائيل لمواساتها ودعمها لا سيما الرئيس الأمريكي جو بايدن في 18 أكتوبر (تشرين أول) وإيمانويل ماكرون الثلاثاء. وأكد الرئيس الفرنسي للإسرائيليين إنهم ليسوا وحدهم "في محاربة هذه المجموعات الإرهابية" لكنه تمنى في الوقت ذاته أن يحصل ذلك "من دون توسع النزاع".
ويؤكد بنسيمون "يصدر عن بايدن وماكرون كلام جميل. لكن في الجوهر يريدون منع إسرائيل من دخول غزة ودخول إيران الحلبة" عند حدود إسرائيل الشمالية عبر حزب الله اللبناني المدعوم من طهران.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حرکة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزيران إسرائيليان يرفضان إدخال المساعدات لغزة ويطالبان باحتلال القطاع

جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش التأكيد على رفضهما إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في حين دعا سموترتيش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى احتلال غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن كاتس قوله إنه "لا حاجة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة" معتبرا أن "الإمدادات الحالية كافية".

وأضاف كاتس أنه يعارض "أي مساعدة لغزة تستخدمها حماس سلاحا للسيطرة وبناء بنية تحتية إرهابية"، على حد زعمه.

كما نقلت الهيئة ذاتها عن مسؤول سياسي قوله إن المستوى السياسي أمر الجيش بمنع سيطرة حماس على المساعدات خلال أي طارئ.

من جهته قال سموتريتش خلال اجتماع المجلس المصغر (الكابينت) أمس الثلاثاء إن "إدخال المساعدات اللوجستية التي تصل إلى حماس" خطوة لن يشارك فيها.

وقال إنه لا ينتقد رئيس الأركان إيال زامير وإنما نتنياهو "الذي لا يفرض تنفيذ الخطط السياسية على الجيش"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة يسرائيل هيوم.

وفي أعقاب الاجتماع أصدر وزير المالية الإسرائيلي بيانا قال فيه إن إدارة الجانب المدني في غزة بإقصاء حماس كان ولا يزال الموضوع الأهم لإخضاعها والانتصار بالحرب، على حد تعبيره.

إعلان

وأضاف سموترتش أن هذا الأمر جزء لا ينفصل عن الجهد العسكري وأهم من نشر فرق عسكرية أخرى ولن تنتصر إسرائيل دون ذلك، وشدد على أن استمرار حالة التخبط العسكري وإدخال مساعدات إنسانية لحماس واحتجاز الأسرى هناك أمر غير وارد، حسب قوله.

وطالب سموتريتش نتنياهو -بصفته المسؤول الأعلى- بفتح جبهة للحسم مع حماس واحتلال غزة وفرض إدارة عسكرية مؤقتة حتى التوصل إلى حل آخر، مؤكدا أنه دون إعادة الأسرى وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في غزة لن يكون لهذه الحكومة الحق بالبقاء.

وكان الرئيس الأميركي اقترح بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة خطة لترحيل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى مجاورة وتولي الولايات المتحدة ملكية القطاع لإعادة استثماره وتحويله إلى "ريفيرا".

مقالات مشابهة

  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو لإدخال المساعدات لغزة بدون عائق
  • وزيران إسرائيليان يرفضان إدخال المساعدات لغزة ويطالبان باحتلال القطاع
  • الأمم المتحدة تؤكد أن الكيان الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • الأمم المتحدة: (إسرائيل) تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوماً
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • لقاء موسع لأبناء مديريتي النادرة والسدة بإب لمواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي
  • حماس تدعو لمسيرات غضب بالضفة الثلاثاء دعما لغزة
  • لقاء موسع لأبناء النادرة والسدة في إب لمواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي
  • السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة