موقع 24:
2025-01-23@21:25:28 GMT

ضغوط وخلافات تؤخر غزو إسرائيل البري لغزة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

ضغوط وخلافات تؤخر غزو إسرائيل البري لغزة

يواصل الجيش الإسرائيلي، عمليات حشد قواته على حدود قطاع غزة تمهيداً لعملية عسكرية برية، لكن وسائل إعلام وخبراء إسرائيليون يعزون تأخر شن الغزو البري إلى ضغوط دولية وخلافات بين المسؤولين السياسيين والعسكريين وإلى ملف الرهائن الحساس.

بعد مرور 18 يوماً على أعنف هجوم شن داخل أراضي إسرائيل من قبل حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، يستمر الجيش الإسرائيلي بقصف عنيف لا هوادة فيه لهذه المنطقة الفلسطينية موقعاً 5791 قتيلاً بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

وباستثناء بعض التوغلات المحدودة، لم يشن الهجوم البري المعلن.
وعنون كاتب الافتتاحية الأشهر في إسرائيل نخوم بارنيا في صحيفة يديعوت احرونوت "أزمة ثقة بين نتانياهو والجيش الإسرائيلي".

استخدمتها #حركة_حماس لتهريب السلاح والتسلل داخل #إسرائيل.. ماذا تعرف عن شبكة أنفاق #مترو_غزة؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/8mZEYq3lWT

— فيديو 24 (@24Media_Video) October 20, 2023 وأضاف "تجد الحكومة صعوبة في اتخاذ قرارات يوافق عليها الجميع حول المسائل الراهنة". ونقل بارنيا عن مصادر حكومية وعسكرية قولها إن "نتانياهو غاضب من المسؤولين العسكريين الذين يحملهم مسؤولية ما حصل" وما سمي في إسرائيل "إخفاق السابع من أكتوبر (تشرين الأول)".
تجمع الآراء في أوساط اليسار واليمين على حد سواء على أن التباينات حول هذه العمليات تتسبب بتوترات "ولا سيما بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت" على ما كتب آموس هاريل في افتتاحية في صحيفة هآرتس اليسارية.
وكان للإذاعة العامة الرأي نفسه بتسليطها الضوء على "الخلافات بين رئيس الوزراء والقيادة العسكرية" على خلفية اتهامات متبادلة حول القصور الذي سمح بتوغل مقاتلي حماس داخل الأراضي الإسرائيلية من القطاع لشن هجوم هو الأعنف في تاريخ الدول العبرية منذ قيامها العام 1948.
وتفيد إسرائيل أن أكثر من 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال قتلوا خلال هذا الهجوم. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن 5791 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين وبينهم 2055 طفلاً، قضوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل على قطاع غزة تمهيداً للغزو البري.
ويفيد معلقون أن صدور البيانات الرسمية بشكل متكرر حول تلاق في وجهات النظر على أعلى المستويات يؤشر على ما يبدو إلى عدم صحة هذه "الجبهة الموحدة".
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي للحكومة نشر الثلاثاء "يعمل رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد هيئة الأركان بالتعاون الوثيق والكامل على مدار الساعة لقيادة إسرائيل الى نصر حاسم على حماس. وهناك ثقة تامة ومتبادلة" بينهم.

"مترو أنفاق" #حماس.. فخ يقلق الجيش الإسرائيلي #تقارير24https://t.co/G1KdsGxFnV pic.twitter.com/A2zaTFZi0J

— 24.ae (@20fourMedia) October 17, 2023 ويؤكد باتريك بيتان الخبير في الشؤون الاستخباراتية في مركز الأبحاث الإسرائيلي "أنترناشونال إنستيتوت فور كاونتر تيروريزم" (ICT) وجود "هذه الخلافات حول هجوم بري".

يوضح بيتان أن "وجود رهائن محتجزين في قطاع غزة يعقد الوضع برمته. تنتظر إسرائيل لمعرفة كيفية حل هذه المشكلة قبل التحرك". ولا تزال حركة حماس تحتجز أكثر من 200 رهينة بحسب إسرائيل فيما تتظاهر عائلاتهم كل مساء قرب وزارة الدفاع في تل أبيب مطالبة بالافراج عنهم.
ويقول أكيفا الدار الخبير في الشؤون السياسية الإٍسرائيلية "بعد الصدمة التي خلفتها هذه المجزرة الرهيبة، بدأ نتانياهو والجنرالات يفكرون بطريقة مختلفة".
ويؤكد أن وجود مسؤولين عسكريين أمريكيين في إسرائيل للحؤول دون حصول أي انجرافات وتجنب أن يقتل الرهائن ولا سيما الأمريكيون منهم، يلقي ضوءاً جديداً على هذا المنحى الذي يتباين مع الخطاب الرسمي "حول القضاء على حركة حماس بنتيجة الحرب الحالية" كما توعد نتانياهو وغالانت.
ليل الاثنين الثلاثاء، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي محاطاً بعدد من العسكريين "نريد تفكيك حماس بالكامل - قيادتها وجناحها العسكري وآليات عملها".
ويقول دانييل بنسيمون الخبير في السياسة الإسرائيلية "بغض النظر عن وجود خلافات من عدمه، من الواضح أن الأمريكيين والأوروبيين يأتون إلى إسرائيل لدعمها ومسايرتها، وفي الوقت نفسه تقييدها لتجنب هجوم بري".

نيويورك تايمز: إسرائيل أمام تحد صعب في غزةhttps://t.co/62vUiGCJ1C

— 24.ae (@20fourMedia) October 24, 2023 ويعتبر أن "الأسرة الدولية تخشى أن يؤدي هجوم بري إلى سلسلة من ردود الفعل وإلى اشتعال المنطقة برمتها لا بل أبعد من ذلك".
وأتى قادة أجانب عدة إلى اسرائيل لمواساتها ودعمها لا سيما الرئيس الأمريكي جو بايدن في 18 أكتوبر (تشرين أول) وإيمانويل ماكرون الثلاثاء. وأكد الرئيس الفرنسي للإسرائيليين إنهم ليسوا وحدهم "في محاربة هذه المجموعات الإرهابية" لكنه تمنى في الوقت ذاته أن يحصل ذلك "من دون توسع النزاع".
ويؤكد بنسيمون "يصدر عن بايدن وماكرون كلام جميل. لكن في الجوهر يريدون منع إسرائيل من دخول غزة ودخول إيران الحلبة" عند حدود إسرائيل الشمالية عبر حزب الله اللبناني المدعوم من طهران.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حرکة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

يديعوت: هذا ما أظهرته الوثائق الإسرائيلية ليلة 7 أكتوبر

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، عن وثائق إسرائيلية تظهر أن قادة الجيش تغاضوا عن معلومات بليلة 7 أكتوبر حول هجوم حركة حماس على مستوطنات الغلاف.

ووفق الصحيفة، فقد أظهرت وثائق إسرائيلية أنه خلال ليلة 6 – 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، رصدت وحدة في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ("أمان") عدة مؤشرات على استعدادات في حركة حماس لإطلاق صواريخ وقذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، إلى جانب رصد أنشطة غير مألوفة في منظومة حماس الجوية، التي من شأنها أن تدل على احتمال أن الحركة انتقلت إلى حالة طوارئ.

وأضافت، "تعالت هذه التحذيرات إلى جانب "مؤشرات مقلقة" أخرى خلال سلسلة مداولات لتقييم الوضع التي أجراها الجيش الإسرائيلي خلال ساعات الليل، التي سبقت هجوم حماس، لكنها لم تؤد إلى إصدار إنذار حول هجوم محتمل أو استخدام وسائل لمواجهة هجوم كهذا".

ويأتي الكشف عن هذه الوثائق بعد أن اطلعت عليها جهات رفيعة المستوى في الحكومة وجهاز الأمن، وجرى تقديمها على أنها تفسر الرغبة الشديدة بأن يستقيل رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، من منصبه.

وأضافت الصحيفة أنه يتعالى من الوثائق، وعلى عكس التقارير التي نُشرت حتى الآن، أن تقديرات الجيش الإسرائيلي لم تكن فقط أن حماس تنتقل إلى حالة استنفار في إطار تدريب أو استعداد للدفاع أمام هجوم إسرائيلي محتمل، وإنما تم الأخذ بالحسبان بجدية احتمال أن حماس تعتزم مهاجمة إسرائيل خلال مدة قصيرة جدا.

وقرر الجيش الإسرائيلي تنفيذ عدد قليل من الإجراءات، إثر وجود "مؤشرات مهدئة، وإجماع واسع ومطلق بين المسؤولين في الجيش والاستخبارات، على أنه يفضل الامتناع عن احتمال حرق (فقدان) مصادر معلومات استخباراتية حساسة، بدلا من استنفار واسع لمواجهة السيناريو الثالث"، أي احتمال أن حماس على وشك مهاجمة إسرائيل. ووصف مصدر شارك في مداولات حول هذا الموضوع في الأشهر الأخيرة هذه الوثائق بأنها "قنبلة ذرية"، حسب الصحيفة.

يضاف إلى هذه المعلومات أن "أمان" والشاباك رصدا تشغيل ناشطي حماس بطاقات سيم إسرائيلية في هواتفهم الخليوية، واعتبر ذلك أن حماس انتقلت إلى حالة طوارئ، حسب تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية في السنة الماضية.

وخلال التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي حول ليلة 7 أكتوبر، قال ضابط كبير بين المشاركين في هذه التحقيقات، حسب الصحيفة، إنه "فلنفترض أنه توصلنا إلى استنتاج أن الحديث يدور عن تدريب، وأنه لا يوجد خطر حقيقي لشن هجوم. لكن منذ ورود معلومة استخباراتية حول وجود استعداد لإطلاق قذائف صاروخية، وحتى لو كان هناك معلومات تدعو إلى وجود هدوء، لماذا لم يطلبوا قبل أي شيء آخر إخلاء فوري للمنطقة القريبة من مقر قيادة الفرقة العسكرية (فرقة غزة )، الذي يتواجد فيه آلاف الأشخاص بدون حماية كافية" في إشارة إلى مهرجان "نوفا" الموسيقي الذي نظم قرب كيبوتس "ريعيم".

وتعالت أسئلة خلال التحقيقات العسكرية حول ما إذا تم تنفيذ أوامر عسكرية، وبينها الأمر الذي أصدره رئيس أركان الجيش بتنفيذ طلعات جوية للتصوير في قطاع غزة للتأكد إذا كانت هناك استعدادات لإطلاق قذائف صاروخية.

ونُقلت هذه المعلومات إلى مركز عمليات سلاح الجو عن الساعة الثانية بعد منتصف الليل، "وفي موازاة ذلك جُمعت معلومات دراماتيكية أخرى حول استعدادات لإطلاق قذائف صاروخية وصواريخ باتجاه إسرائيل"، حسب الصحيفة.

وعند الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، جرت مداولات هاتفية لتقييم الوضع برئاسة قائد القيادة الجنوبية للجيش، يارون فينكلمان، ومشاركة ضباط كبار، وجاء في التقرير الذي كُتب في ختامها أنه "تم رصد نشاط غير مألوف"، وأن فينكلمان قال إنه ينبغي "الاستعداد لمواجهة خطة مفاجئة، وخصوصا لتوغل بري".

وتلقى قائد شعبة العمليات، عوديد بسيوك، ملخص تقييم الوضع في القيادة الجنوبية وأجرى عدة مشاورات هاتفية، وكتب ملخصا الوضع في ليلة 7 أكتوبر أنه "بعد مشاورات مع نائب رئيس الشاباك، قائد القيادة الجنوبية، رئيس لواء العمليات ورئيس لواء الأبحاث، ثمة ثلاثة سيناريوهات مطروحة: تدريب جهوزية لحماس؛ رفع الجهوزية إزاء تخوف من عملية عسكرية إسرائيلية؛ استعدادات لعملية ضد إسرائيل في الساعات القريبة، وبضمنها تسلل بحري أو استهداف منصة غاز، توغل، خطف، عملية مسلحة غير مألوفة، إطلاق قذائف صاروخية، تسلل جوي".

وجاء في وثيقة أن "قائد شعبة العمليات شدد على وجوب الحذر من خدوش أمنية والحرص على استعداد حذر بهدف الحفاظ على المصادر الحساسة وتنفيذ ذلك كله بالتنسيق مع أمان تنفيذ"، أي لواء تنفيذ العمليات في شعبة الاستخبارات، لكن الصحيفة أشارت إلى أنه "يتبين من ملف التحقيقات أنه لم يكن هنا هناك أي توجه إلى هذا اللواء بشأن إمكانية تحريك قوات عند الحدود خلال الليل. ويوجد نقاش حول من يتحمل مسؤولية عدم تنفيذ عملية تحريك قوات".

وأجرى هليفي مداولات لتقييم الوضع مع بسيوك وفينكلمان، عند الساعة الرابعة فجرا، وأوعز بإطلاق طائرة استطلاع مسيرة فوق قطاع غزة من أجل التقاط صور نوعية، وذكر أنه "حتى لو تبين أن هذا تدريب لحماس، فإنه توجد فرصة لجمع معلومات".

وجاء في وثيقة التحقيق العسكري حول مداولات قيادة الجيش في تلك الليلة أن "رئيس هيئة الأركان العامة قرر أنه بغياب تطور هام آخر، ستجري مداولات أخرى برئاسته في ساعات الصباح"، وأصدر مكتب هليفي دعوة إلى عدد من الضباط الكبار لمحادثة عند الساعة 08:30، في صباح 7 أكتوبر. لكن هجوم حماس المفاجئ انطلق قبل ساعتين من "محادثة" كهذه.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل أول مكالمة بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي الجديد إسرائيل تطرح مخططات لبناء بؤر استيطانية في القدس الشرقية الكشف عن أبرز المرشحين لتولي رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي الأكثر قراءة مسؤولون إسرائيليون: موافقة نتنياهو على استئناف الحرب هو خرق للاتفاق 5 شهداء بينهم طفلان إثر قصف الاحتلال منزلا شمال قطاع غزة الحكومة والكابينت يجتمعان الجمعة للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار إصدار قرار بقانون لتنظيم آجال القروض وأقساطها ودفعات التأخير التمويلي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • يديعوت: هذا ما أظهرته الوثائق الإسرائيلية ليلة 7 أكتوبر
  • بعد وقف إطلاق النار..عودة حماس إلى شوارع غزة تحرج نتانياهو
  • غوغل تزود الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي بعد هجوم حماس
  • تقرير: نتانياهو محاصر بين "الوعد الوهمي" والالتزام أمام ترامب
  • الكنيست الإسرائيلي يمرر قانونا يُجرّم إنكار هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل: منفذ هجوم تل أبيب "أجنبي استُجوب في مطار بن غوريون"
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • ممثل حماس بصنعاء: الموقف اليمني المساند لغزة كان مثمراً ومتميزاً
  • بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن "هجوم الفندق"
  • هجوم واسع للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية