في لقاء مع CNN.. الملكة رانيا تنتقد "ازدواجية المعايير الصارخة" للغرب في كارثة غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت الملكة رانيا العبد الله، قرينة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لشبكة CNN، الثلاثاء، إن هناك "ازدواجية صارخة في المعايير" إذ يدين العالم الغربي هجوم حماس في 7 أكتوبر لكنه لا يدين القصف الإسرائيلي على غزة أو يدعو إلى وقف إطلاق النار.
وفي حديثها مع مذيعة CNN كريستيان أمانبور في مقابلة حصرية، قالت الملكة رانيا "إن الناس في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك الأردن، يشعرون بالصدمة وخيبة الأمل من رد فعل العالم على هذه الكارثة التي تتكشف".
وقالت الملكة رانيا في حديثها: "لا يمكنني أن أصف عمق الأسى والألم والصدمة التي نشعر بها هنا في الأردن، جميعنا متحدون في هذا الحزن، بصرف النظر عن أصولنا، نحن لا نستطيع تصديق الصور التي نراها كل يوم من غزة، نحن نشاهد هذه الصور ونحن ذاهبون للنوم ونستيقظ عليها. لا أعرف كيف كأم.... لقد شاهدنا أمهات فلسطينيات اضطررن إلى كتابة أسماء أطفالهن على أيديهم لأن احتمالية قصفهم حتى الموت وتحول أجسادهم إلى جثث مرتفعة جدا".
وتابعت بالقول: "أريد أن أذكر العالم أن الأمهات الفلسطينيات يحببن أطفالهن مثل أي أم في العالم، واضطرارهن إلى أن يواجهن ذلك لا يصدق. وبشكل متساو، أعتقد أن الناس في كل أنحاء الشرق الأوسط، بما فيها الأردن، نحن نشعر بالصدمة والإحباط من رد فعل العالم لهذه الكارثة التي تتكشف".
وأشارت الملكة رانيا إلى أنه "في الأسبوعين الماضيين، شاهدنا معايير مزدوجة صارخة في العالم. عندما حدث ما حدث في السابع من أكتوبر، العالم -بشكل فوري وواضح- وقف إلى جانب إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها وأدان الهجمات التي حدثت. لكن ما نشاهده في الأسبوعين الماضيين، نشاهد صمتا من العالم، الدول توقفت فقط عند إبداء قلقها أو الإقرار بالضحايا ولكن دائما مع إعلان الدعم لإسرائيل. هل يتم إخبارنا بأنه من الخطأ قتل عائلة بأكملها بالرصاص ولكن من المقبول قصفهم حتى الموت، يوجد معايير مزدوجة صارخة هنا، والأمر صادم للعالم العربي، هذه أول مرة في التاريخ الحديث التي يحدث فيها مثل هذه المعاناة الإنسانية والعالم لا يطالب حتى بوقف إطلاق النار".
وأكدت الملكة رانيا أن "الصمت يصم الآذان، وبالنسبة للكثيرين في منطقتنا يجعل العالم الغربي متورطا، عبر الدعم والغطاء الذي يمنحونهما لإسرائيل التي تحاول الدفاع عن نفسها، الكثيرون في العالم العربي ينظرون إلى العالم الغربي ليس فقط على أنهم يتحملون ذلك بل يدعمونه أيضا. وهذا أمر شنيع ومحبط للغاية بالنسبة لنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملكة رانيا العبد الله غزة الغرب حماس الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن هدية زفاف الملكة إليزابيث للأميرة ديانا.. ورثتها كيت ميدلتون
منذ انضمام الأميرة كيت ميدلتون إلى العائلة المالكة، اعتمدت أسلوب الأميرة الراحلة ديانا في ارتداء المجوهرات، من الأقراط والقلائد إلى خاتم خطوبتها، إلا أن هدية تظهر بها أميرة ويلز بها، لها قصة خاصة، فما هي؟
بعد أشهر قليلة من وفاة الملكة إليزابيث في عام 2022، اختارت الأميرة كيت بعناية قطعة مجوهرات تحمل تاريخًا عريقًا من أقارب زوجها، سافر الأمير ويليام والأميرة كيت إلى بوسطن بأمريكا وحضرا حفل جائزة Earthshot لعام 2022.
ما هدية الملكة إليزابيث للأميرة ديانا في حفل زفافها؟لم يقتصر الأمر على إلقاء الأمير البالغ من العمر 42 عامًا خطابًا مؤثرًا، بل بدت زوجته الحبيبة أيضًا مؤثرة للغاية، فقد زينت الأميرة كيت السجادة الخضراء بقلادة جذابة من الزمرد والألماس والتي تألقت بها وهي ترحب بالضيوف، فما علاقتها بالأميرة ديانا؟
بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية، فإنّ هذا التصميم المبهر تكلف 20 مليون دولار أمريكي نظرًا لأنّ كل ماسة تزن 10 قراريط، وهو ما يعادل نحو 16 مليون جنيه إسترليني.
يعود تاريخ هذه القطعة إلى القرن العشرين بعد أن كانت تُعرف سابقًا باسم قلادة الزمرد الخاصة بالملكة ماري، بعد أن فضلتها وارتدتها عدة مرات، والتي كانت هدية للملكة الأم من سيدات الهند من قبل مجلس دلهي دوربار أثناء زيارتها للملك جورج في عام 1911.
كان ذلك تخليداً لذكرى خلافة إمبراطورة الهند أثناء الحكم البريطاني في الهند، وبعد وفاتها في عام 2002، تركت العرش للملكة إليزابيث، ومع ذلك، فإنّها لم ترتدها علنًا أبدًا، حيث يُعتقد أنها لم تكن من المعجبين بهذا النمط من القلادة، وكانت لديها مجموعة مختارة من المجوهرات الأخرى التي كانت تعطيها الأولوية وترتديها في المناسبات والاحتفالات الرسمية.
ما الهدية التي أصبحت ترتديها كيت ميدلتون بعد رحيل الأميرة ديانا؟في يوم زفاف الأميرة ديانا على الملك تشارلز، قررت الملكة إليزابيث إهدائها لها، لتقوم الأميرة الراحلة بالظهور بها في العديد من المناسبات، بما في ذلك عيد ميلادها السادس والثلاثين في عام 1997، حيث كانت ملفتة للأنظار وكانت قادرة على لفت الأنظار بفضل تفاصيلها الدقيقة.
رغم أنه تم تصميمه ليتم ارتداؤه كقلادة فقط، إلا أن الأميرة ديانا غالبًا ما كانت تظهر به كتاج، والآن وبعد رحيل الملكة إليزابيث، باتت القلادة ملكا للأميرة كيت ميدلتون، والتي تحرص على الظهور بها والتي تمثل هدية خاصة جدا لها ذكرى طويلة في القصر الملكي.