المالكي: استمرار فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار حيال العدوان على غزة غير مبرر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نيويورك-سانا
أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن استمرار فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار حيال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة غير مبرر، مشدداً على أن التخلي عن الشعب الفلسطيني يعد فشلاً جديداً للمجتمع الدولي.
وقال المالكي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم: “إن مليوني فلسطيني يعيشون تحت القصف، والآلاف استشهدوا وأُصيبوا وهناك أكثر من 1000 تحت الأنقاض جراء استمرار العدوان على قطاع غزة لليوم الـ 18″، لافتاً إلى أن التأخر في إدخال المساعدات والأدوية والوقود إلى غزة يعني الحكم بالإعدام على أهالي القطاع.
وتساءل المالكي كم من الأطفال الفلسطينيين يجب أن يستشهدوا حتى يتحرك مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا، مضيفاً “نحن هنا اليوم لنوقف المجازر الجارية المتعمدة والممنهجة والوحشية التي ترتكب من قبل إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال ضد الفلسطينيين، وعلى مجلس الأمن أن يوقف هذه الجرائم، وفشله في ذلك لا مبرر له”.
وأكد المالكي أن المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع لن تخفف من معاناة الفلسطينيين في حال استمرار عمليات المجازر والتطهير العرقي من قبل الاحتلال، مشدداً في الوقت نفسه على أن التخلي عن الشعب الفلسطيني هو خيانة للقيم الإنسانية.
وقال المالكي: “إن إسرائيل تنتقم من الشعب الفلسطيني ككل وتنتقم من الضحية التي ما زالت ترفض هذا الاحتلال ومخططه الاستعماري، وتناضل لنيل حقوقها في الحرية والاستقلال في وجه الجرائم والعدوان المستمر والهمجي المدجج بخطاب الكراهية والانتقام، الذي تقوده سلطات الاحتلال استكمالاً لجريمة النكبة 1948”.
وطالب وزير الخارجية الفلسطيني بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وسفك الدماء المتواصل على قطاع غزة، والعمل العاجل على تأمين دخول المساعدات والمعونات الإنسانية، ومنع التهجير القسري لأهله وتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة من خلال المساءلة والمحاسبة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ23 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.