جامعة المنصورة تحصد 5 جوائز بالمؤتمر الدَّولي لجمعية الحفريات الفقارية (SVP)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شَارك الفريق البحثي لمركز الحفريات بكلية العلوم جامعة المنصورة "سلام لاب" في المؤتمر الدَّولي لجمعية الحفريات الفقارية (SVP)، والذي عُقِدَ في دورته الثَّالثة والثمانين في الفترة من 18 إلى 21 أكتوبر 2023، في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية.
أصول القطاع المصرفي الإماراتي تتجاوز 3.9 تريليون درهم للمرة الأولى خاص| "الفجر" تستكشف حوت عمره 41 مليون سنة مع فريق الحفريات بجامعة المنصورة (فيديو)
وكان فريق “سلام لاب” البحثي بمركز الحفريات بجامعة المنصورة المُمَثِّل الوحيد للعرب والشرق الأوسط في هذا المؤتمر العلمي الكبير، الذي يُعَد أكبر مؤتمر علمي في مجال الحفريات الفقارية، ويحضره سنويًّا آلاف مِن أبرز علماء هذا المجال من مختلف أنحاء العالم.
وضم الفريق البحثي المشارك "سلام لاب" كلٌّ مِن الدكتور هشام سلام -عالم الحفريات المصري وأستاذ الحفريات الفقارية في جامعة المنصورة، إلى جانب الدكتورة سناء السيد -المدرس المساعد بكلية العلوم بجامعة المنصورة والمُبْتعثة إلى جامعة ميتشيغن بالولايات المتحدة لدراسة درجة الدكتوراه، وبلال سالم -المدرس المساعد في جامعة بنها وعضو في فريق سلام لاب، عبد الله جوهر -أحد أعضاء فريق سلام لاب.
جاءت مشاركة الفريق البحثي بتقديم سبع ملخصات بحثيَّة، عَرَضَت أحدث الاكتشافات العلميَّة لفريق سلام لاب، بما في ذلك ملخصين بحثيين تم عرضهما كجلسات محاضرات (Talk) وخمس ملخصات بحثيَّة أخرى تم عرضها كجلسات بوستر (Poster).
أثارت نتائج البحث التي توصَّل إليها الفريق البحثي اهتمامًا كبيرًا من قِبَل أبرز علماء مجال الحفريات الفقارية، مع إعجاب مِن الحضور برصانة المحتوى العلمي.
وفي ختام حفل المؤتمر، حَصَد فريق سلام لاب 5 جوائز للتميز العلمي في مجال الحفريات الفقارية، بما في ذلك جائزة روبرت لين كارول الدَّولية، التي تُعَد وِسَامًا للتميز العلمي في هذا المجال، الدكتور هشام سلام، بالإضافة إلى أربع جوائز أخرى لبقية أعضاء الفريق البحثي، والتي تضم الدكتورة سناء السيد، والسيدة شروق الأشقر، وعبدالله جوهر، والدكتور بلال سالم.
ومن الجدير بالذكر، أن هذه هي سابقة في تاريخ المؤتمر الدَّولي للحفريات الفقارية أن يحصد فريق من الشرق الأوسط هذا العدد الكبير من الجوائز، وخلال حفل تسليم جائزة روبرت لين كارول الدَّولية، قام جميع الحضور، الذين تجاوز عددهم المئات، بتقديم تصفيق حار للأستاذ الدكتور هشام سلام، حيث اعتبروا أنه قد أحدث طفرة نوعية في مجال الحفريات الفقارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية الولايات المتحدة جامعة المنصورة المؤتمر العلمى الأمريكية الدكتور هشام سلام الشرق الأوسط الحفريات كلية العلوم جامعة المنصورة مجال الحفريات الفقارية في جامعة المنصورة جامعة المنصورة الفریق البحثی فریق سلام لاب
إقرأ أيضاً:
الذبابة القاتلة تحصد أطفال قرية باندغيو السودانية بمرض الكالازار
ورصدت حلقة برنامج "عمران 5" بتاريخ 2025/3/15 معاناة سكان هذه القرية التي باتت بؤرة للمرض، إذ أكد الأهالي أن الذبابة الرملية الناقلة للطفيلي تعيش بكثافة في المنطقة، مما يجعل الإصابة شبه حتمية في ظل عدم توفر العلاج المناسب.
وروى أحد السكان قصته المأساوية بفقدانه 4 من أطفاله بسبب المرض، مشيرا إلى أن الأعراض تبدأ بحمى شديدة، قبل أن تتفاقم سريعا وتنتهي في كثير من الأحيان بالموت.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 424 وفاة و800 إصابة في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياهlist 2 of 4بين الخوف والنزوح والموت.. قصص مأساوية لأصحاب الأمراض المزمنة في السودانlist 3 of 4الحرب تخرج 20 مستشفى و40 مركزا صحيا عن الخدمة في ود مدنيlist 4 of 4الجزيرة ترصد أوضاع مدارس الطوارئ بمخيمات النازحين في السودانend of listوأضاف أن قلة الوعي وضعف الإمكانيات الطبية جعلا الأمر أكثر تعقيدا، إذ يضطر المصابون إلى السفر مسافات طويلة إلى مستشفى القضارف وسط طرق وعرة، وغالبا ما يكون الوقت قد فات لإنقاذ حياتهم.
وخلال الجولة في القرية استعرض البرنامج مشاهد مؤلمة لأسر فقدت أبناءها بسبب الكالازار، في حين كان البعض الآخر يواجه المصير نفسه دون أمل في الحصول على علاج قريب.
وأوضح أحد الأطباء أن هذا المرض يهاجم الطحال والكبد والجهاز المناعي، ويتسبب في تضخم الأعضاء الداخلية وانخفاض عدد خلايا الدم، مما يجعل المصابين عرضة لمضاعفات قاتلة.
ولم تقتصر الأزمة على المرض ذاته، بل تفاقمت بسبب انعدام الرعاية الصحية الأساسية، إذ لا توجد في القرية وحدة صحية مجهزة ولا كادر طبي دائم، مما يدفع الأهالي إلى الاعتماد على علاجات بدائية أو انتظار حملات صحية نادرة.
إعلانوعندما سُئل أحد السكان عن المستشفى الأقرب أشار إلى رحلة تستغرق ساعات وسط طرق ترابية قد تعني الفرق بين الحياة والموت للمرضى.
مبادرة وزارة الصحةوأمام هذه المأساة بادر فريق من وزارة الصحة بإطلاق حملة رش لمكافحة الذبابة الرملية، في محاولة للحد من انتشار المرض، وتضمنت الحملة رش المنازل والمناطق السكنية بمبيدات خاصة تستهدف أماكن توالد الذبابة، إضافة إلى تقديم العلاجات المتوفرة للمرضى.
وقال أحد مسؤولي الحملة إن هذه الجهود تمثل خطوة أولى نحو تقليل معدلات الإصابة، لكنها غير كافية دون تعزيز القدرات الصحية في المنطقة.
ودعا المسؤول نفسه الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لإنشاء مركز صحي مجهز بالأدوية والتجهيزات اللازمة، معتبرا أن استمرار الوضع الحالي يعني المزيد من الوفيات.
ورغم المأساة فإن الأهالي لم يفقدوا الأمل، إذ استقبلوا الفريق الصحي بحفاوة كبيرة، متشبثين بأي بارقة أمل قد تنقذ أطفالهم من المصير المحتوم.
وبينما كان البرنامج يوثق مشاهد الحملة ظهر أحد الأطفال المصابين بـ"الكالازار" وهو يبتسم رغم ألمه، مما يعكس صلابة سكان القرية في مواجهة التحديات القاسية.
ويظل السؤال بشأن مدى قدرة هذه الجهود المحدودة على إنقاذ أرواح الأطفال، في ظل تفشي المرض وغياب بنية صحية قادرة على التعامل معه، في حين يبقى أمل أهل القرية معلقا بتدخل أوسع يوفر لهم ولأمثالهم حقا أساسيا في الحياة، وهو العلاج قبل فوات الأوان.
16/3/2025