الولايات المتحدة تعلن 4 مهام لدي الأمم المتحدة لمعالجة الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طرح اليوم قرار من الولايات المتحدة يحدد دور الأمم المتحدة لمعالجة الأزمة في الشرق الأوسط.
وقال مللير في منشور عبر منصة إكس: "أولا.. الاعتراف بحق أي دولة في الدفاع عن نفسها، ثانيا.. حماية المدنيين، ثالثا.
وجاء ذلك خلال كلمة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الصراع في غزة والتي عقدت في نيويورك.
https://x.com/StateDeptSpox/status/1716894974573502862?s=20
https://x.com/StateDeptSpox/status/1716895072359452823?s=20
وفي كلمة أمام مجلس الأمن، قال بلينكن، إنه متواجد اليوم في جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن الصراع في غزة، لأنه يؤمن أن الأمم المتحدة تلعب دورا أساسيا لحل أزمة غزة، لافتا إلى أن مجلس الأمن يؤدي دورا أساسيا لحل أزمة غزة.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة تؤيد حق الدول في الدفاع عن نفسها، لافتا إلى أنه يجب أن ندافع عن حق أي دولة في الدفاع عن نفسها.
وأشار بلينكن إلى أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، والمدنيون لا يتحملون اللوم في أفعالها.
وأكد بلينكن على أن الولايات المتحدة متفقة حول الحاجة الأساسية لحماية المدنيين، كما يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتوني بلينكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر الأمم المتحدة غزة مجلس الأمن الدولي وزیر الخارجیة الأمریکی الولایات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.