مواجهات قوية للمنتخب غداً .. الجودو يتوّج ببرونزية أبوظبي جراند سلام
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أبوظبي في 24 أكتوبر/ وام/ فاز نارمند بيان لاعب منتخب الجودو ببرونزية وزن "تحت 66 كجم"، بعد انسحاب بطل أذربيجان جوسمان باييف بسبب الإصابة، في ختام الجولة الافتتاحية لفعاليات بطولة أبو ظبي "جراند سلام" الكبرى للجودو.
وتقام البطولة التي ينظمها اتحاد الجودو في صالة "مبادلة أرينا"، تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبو ظبي، وإشراف الاتحاد الدولي للجودو، ودعم مجلس أبو ظبي الرياضي.
وشهد افتتاح البطولة مساء اليوم (الثلاثاء) معالي جبر محمد غانم السويدي وزير دولة، بحضور سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الجودو سفير الاتحاد الدولي للصداقة والسلام والإنسانية، رئيس اللجنة العليا المنظمة، وماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي، وعبيد العنزي نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الآسيوي، وناصر التميمي أمين السر العام للاتحاد، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية مدير البطولة.
وتفوق نارمند بيان على اللاعب المصري محمد عبد الموجود في تصفيات الدور التمهيدي، ليواجه الطاجاكستاني دجيبوف ويحقق الفوز ب " الاسكور الذهبي"، ثم فاز على بطل أذربيجان حسينوف في ربع النهائي، قبل أن يخسر أمام بطل أوزبكستان تيلو فخرالدين، لينضم لقائمة الملحق في الميداليات البرونزية، ويحقق الفوز على بطل أذربيجان جوسمان باييف بسبب الإصابة.
وتقام غداً الأربعاء منافسات الجولة الثانية للبطولة لوزن "خفيف المتوسط" والتي تشهد 3 مواجهات لمنتخب الجودو، ويلتقي عبد الكريم علي مع بطل المغرب حسن الدكالي في وزن "تحت 73 كجم"، وسعيد النقبي مع بطل البرتغال جوميز ثيلمو في وزن "تحت 73 كجم" أيضاً، فيما يلتقي خليفة الحوسني مع بطل إيطاليا إسبوزيتو أنطونيو في وزن "تحت 81 كجم".
وتشهد منافسات الوزن الثقيل مواجهة كبيرة بين ارام جريجوري مع الروماني كريت اليكس، في وزن" تحت 90 كجم"، وينازل ظفار كوسوفو اللاعب الأمريكي اسميث لي في وزن "تحت 100 كجم".
ويختتم المنتخب مشاركته في البطولة بمنافسات وزن "فوق 100 كجم"، ويلتقي معروف عمر مع بطل ايسلندا كارل ستيفن.
وفي بقية تصفيات وزن الخفيف فاز بطل أوزبكستان بختريوف على زايد النقبي في وزن " تحت 73"، وخسرت باتسو التان من بطلة أذربيجان فيزدان في وزن "تحت 57 كجم"، كما خسر خالد خميس من بطل إسبانيا جارسيا في وزن "تحت 60 كجم"، فيما خسرت بشيرات خرودي أمام الهولندية نعومي فان في وزن "تحت 52 كجم".
أحمد البوتلي/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی فی وزن مع بطل
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر الدولي الأول لصون أشجار القرم وتنميتها في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير بنغلاديش الإمارات تشارك في اجتماع خليجي أردنياختتمت هيئة البيئة – أبوظبي، فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، بتوجيه رسالة مهمة تؤكد ضرورة حماية وتنمية أشجار القرم حول العالم، نظراً لكونها واحدة من أهم الطرق لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية العالمية.
وسلط المؤتمر الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه النظم البيئية للقرم في ضمان مرونة السواحل وحماية التنوع البيولوجي والأمن الغذائي، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، لاسيما في ظل تعرض أكثر من 50% من هذه النظم في العالم لخطر الانهيار بحلول عام 2050 بسبب الضغوط الناجمة عن الأنشطة البشرية.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي: «أظهر المؤتمر الدولي الأول من نوعه لصون أشجار القرم وتنميتها على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قوة التعاون والابتكار في معالجة التحديات الحرجة التي تواجهها أنظمة أشجار القرم على مستوى العالم، كما وفر هذا الحدث المهم، الذي استضافته أبوظبي، منصة لسد الفجوة بين البحث العلمي المتطور وجهود إعادة تأهيل أشجار القرم العملية على أرض الواقع. بالإضافة إلى دوره في إبراز الحاجة إلى تطوير الأساليب التقليدية في إعادة التأهيل، وتعزيز الاستراتيجيات القائمة على العلم، والمشاركة المجتمعية، والفهم الشامل لترابط النظم البيئية».
وأضاف: «سلط المؤتمر الضوء على مبادرة القرم -أبوظبي، التي تعد من أهم جهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي العالمية الرائدة في مجال حماية أشجار القرم والمحافظة عليها، إذ تمثل هذه المبادرة، التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مثالاً واضحاً على اهتمام القيادة الرشيدة وتشجيعها على البحث العلمي المستمر، والعمل على معالجة تغير المناخ وتعزيز التنوع البيولوجي».
كما أوضح الهاشمي أن المؤتمر الذي جمع ممثلين من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، أشعل شرارة التزام متجدد بتوسيع نطاق مشاريع إعادة التأهيل المؤثرة، والاستثمار في حلول موثوقة، وبناء أنظمة بيئية مرنة تعود بالنفع على الطبيعة والمجتمعات والمناخ.
واختتم: «يمثل هذا العمل المشترك المدعوم بالمعرفة، بداية رحلة تحويلية نحو خلق تأثير إيجابي ودائم على جهود صون أشجار القرم وتنميتها محلياً وعالمياً».
واستطاع هذا المؤتمر المميز تسليط الضوء على نهج شامل للحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، مع التأكيد على الحاجة إلى الربط بين هذه الأشجار والنظم البيئية المجاورة مثل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية ومنابع الأنهار، حيث يوفر هذا النهج المتكامل فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية، مما يخلق استراتيجية متوازنة لتحقيق هذا الهدف.
كما ركزت النقاشات على ضرورة مشاركة المجتمع المحلي كقوة داعمة لنجاح جهود الحفاظ على أشجار القرم، حيث لا تدعم أشجار القرم المعاد تأهيلها سبل العيش فحسب، بل إنها تقلل أيضاً من الضغوط على النظم البيئية من خلال المشاركة المجتمعية وبناء القدرات، مما يضمن قدرتها على الاستفادة بشكل مستدام.
ودعا المؤتمر إلى ضرورة التعاون وحشد الجهود من أجل الحصول على التمويل اللازم على نطاق واسع لتحقيق أهداف الحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، منوهاً إلى الجهود الناجحة لمبادرة «تنمية القرم» (Mangrove Breakthrough) ودورها المحوري في حشد الموارد من الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الخيرية لسد الفجوات ودفع العمل التحويلي.
وتم استعراض نماذج ناجحة لمشاريع مجتمعية لإعادة تأهيل أشجار القرم في دول مثل إندونيسيا وغينيا بيساو وكينيا والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية، إذ أظهرت هذه المشاريع أساليب قابلة للتطوير وأفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها على مستوى العالم، ومع تزايد الوعي بأهمية أشجار القرم، سلط المؤتمر الضوء على الحاجة إلى الاستفادة من هذا الزخم من خلال تبادل المعرفة العلمية، وتعزيز أفضل الممارسات، وتنفيذها على نطاق واسع، ودعمها وتمويلها.
500 خبير
جمعت النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون وتنمية أشجار القرم أكثر من 500 خبير وصانع سياسات ومتخصص في مجال الحفاظ على البيئة، لمعالجة أحد أكثر التحديات البيئية أهمية في العالم، لتكون نتائج هذا الحدث التاريخي بمثابة نقطة الانطلاق نحو تعزيز الجهود العالمية لحماية وتنمية أشجار القرم، وضمان صحة هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال القادمة.
وأشرف على تنظيم هذا المؤتمر الدولي إلى جانب هيئة البيئة – أبوظبي، مجموعة من الجهات العالمية المعنية بحماية البيئة تضمُّ أكثر من عشرة شركاء عالميين من المنظمات البيئية والجهات العلمية مثل، مكتب الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والتحالف العالمي لأشجار القرم، وجامعة سانت أندروز، والمجموعة المتخصِّصة لأشجار القرم التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وجمعية علم الحيوان في لندن، والمنظمة الدولية للأراضي الرطبة، وجمعية الإمارات للطبيعة.