رامي جلال: مصر آمنة.. و66 دولة أرسلت أطفالها للمشاركة في بطولة العالم للشطرنج
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ألقى النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كلمة الافتتاح في بطولة العالم للشطرنج للناشئين، والمقامة في مدينة شرم الشيخ، بشبه جزيرة سيناء، وذلك بحضور أكاكي إياشفيلي نائب رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج، وهشام الجندي رئيس الاتحاد المصري للعبة.
ورحب جلال في كلمته بضيوف مصر من كل البلدان المشاركة، متمنيا لهم بطولة موفقة.
وتابع أن مصر بذلت جهودًا كبيرة في السنوات الأخيرة لنشر لعبة الشطرنج مثل الاهتمام بعملية تدريب المدربين، ولذلك أصبح لدينا مئات المدربين المؤهلين، كما عملت مصر كذلك على افتتاح العديد من الأكاديميات لتعليم اللعبة، وهو ما انعكس على أعداد اللاعبين، بحيث أصبح لدينا عدد كبير منهم يشاركون في بطولات العالم، مضيفًا أنه سبق وتقدم بمقترح للحكومة المصرية لإدراج الشطرنج كأحد الأنشطة التي تقوم بها المدارس المصرية مثل حصص الموسيقى والرسم.
مدينة شرم الشيخ ترحب بالجميعوأكد «جلال» في كلمته، أن مصر دولة آمنة، وشبه جزيرة سيناء وفي القلب منها مدينة شرم الشيخ ترحب بالجميع، والبطولة دليل دامغ على كون مصر بلدًا شديد الأمان؛ حيث لا يملك أي شخص أغلى من أبنائه، ولذلك نشاهد مئات اللاعبين قد أتوا من كل أنحاء العالم.
من جانبه، هنأ أكاكي أياشفيلي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج، مصر على تنظيم هذا الحدث الكبير، متمنيًا التوفيق لكل اللاعبين في البطولة، كما أكد على أن مصر وجهة مثالية لإقامة مثل هذه البطولات لما تتمتع به من أمان وبنية تحتية متميزة، فضلًا عن أجوائها الهادئة والتي تساعد لاعبي الشطرنج على المزيد من التركيز وتحقيق نتائج إيجابية.
نائب التنسيقية يلعب النقلة الافتتاحية للبطولةوقام نائب التنسيقية رامي جلال، بلعب النقلة الافتتاحية للبطولة ليعلن انطلاقها بمشاركة 650 لاعب من 66 دولة، وبمشاركة 75 لاعبًا مصرية. وقد أبرز الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للشطرنج النقلة الافتتاحية التي أجراها جلال، قائلًا إن البطولة قد انطلقت بعد هذه النقلة لنكون على مدار أسبوعين في انتظار معرفة أسماء الأبطال الستة الذين سيتوجون بألقاب هذه البطولة.
تضم البطولة ست فئات هي: بطولة تحت 8 سنوات، وبطولة تحت 8 سنوات للفتيات، وبطولة تحت 10 سنوات المفتوحة، وبطولة تحت 10 سنوات للفتيات، وبطولة تحت 12 سنة المفتوحة، وبطولة تحت 12 سنة للفتيات، ويُشار إلى أن مصر قد فازت بتنظيم بطولة العالم للشطرنج للناشئين بعد منافسة كبيرة مع ملفات عدد من الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشطرنج للناشئين بطولة وبطولة تحت بطولة تحت أن مصر
إقرأ أيضاً:
ختام بطولة تحدي الشطرنج بالكامل والوافي
اختتمت بطولة تحدي الشطرنج الرمضانية الثالثة، التي نظمها نادي الكامل والوافي في قاعة النجوم بمقر النادي، برعاية سعادة الدكتور عبدالعزيز بن راشد الهاشمي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الكامل والوافي، وبحضور الدكتور عبد المحسن بن سعيد المرهوبي، رئيس مجلس إدارة النادي.
شهدت البطولة مشاركة أكثر من 50 لاعبًا من أبناء الولاية، حيث جرى تقسيمهم إلى فئتين عمريتين: الفئة الأولى لمن هم دون 16 عامًا، والفئة الثانية لمن تجاوزوا هذه السن، وجرت المنافسات وفق النظام السويسري من سبع جولات، بواقع 15 دقيقة لكل لاعب في كل مباراة، مما أتاح الفرصة للاعبين لاستعراض مهاراتهم في التخطيط الاستراتيجي والتكتيكي، وسط منافسة محتدمة ومستويات فنية متميزة.
وخلصت نتائج البطولة، في الفئة الأولى (دون 16 عامًا): توّج اليزن بن محمد الراسبي بالمركز الأول برصيد 5 نقاط، فيما حل سالم بن عبدالله الراسبي في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، بينما جاء محمد بن يوسف الراسبي في المركز الثالث بذات الرصيد. أما في الفئة الثانية (فوق 16 عامًا)، فقد أحرز عمر بن صالح العلوي المركز الأول برصيد 5 نقاط، بينما جاء بدر بن ناصر الراسبي ثانيًا برصيد 4 نقاط، وحل الحسن بن سعود الراسبي في المرتبة الثالثة برصيد 3 نقاط. وفي ختام المنافسات، قام راعي الحفل بتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة، إلى جانب تكريم المشاركين والمنظمين، وسط أجواء احتفالية جسدت روح التنافس الرياضي والحرص على تنمية المواهب الشطرنجية.
تعزيز المهارات الذهنية
أكد الدكتور عبد المحسن بن سعيد المرهوبي، رئيس مجلس إدارة نادي الكامل والوافي، أن هذه البطولة تمثل إضافة نوعية إلى الأنشطة الرياضية والثقافية التي ينظمها النادي، مشيرًا إلى أن الشطرنج ليس مجرد لعبة ترفيهية، بل يعد أداة فاعلة في تنمية المهارات الذهنية والاستراتيجية لدى المشاركين من مختلف الفئات العمرية.
وأضاف المرهوبي: تنظيم مثل هذه الفعاليات يعزز التفكير، والتركيز، والصبر، إلى جانب غرس قيم الروح الرياضية والمنافسة الصحية بين اللاعبين، موضحا أن استقطاب فئات عمرية متنوعة يسهم في تبادل الخبرات بين الأجيال، مما يعزز من الترابط المجتمعي ويسهم في تطوير قدرات اللاعبين الشباب عبر الاحتكاك بالمنافسين الأكثر خبرة.
وأشار رئيس النادي إلى أن نجاح البطولة يعكس حرص النادي على دعم الأنشطة الذهنية والاجتماعية التي تثري المشهد الرياضي في الولاية، مؤكدًا أن هذه الفعالية أتاحت للمشاركين فرصة حقيقية لصقل مهاراتهم والاستعداد لخوض منافسات على مستويات أعلى، متمنياً أن يواصل أبناء الولاية تحقيق إنجازات بارزة في المنافسات المحلية والدولية في المستقبل.
من جانبه أعرب سعيد بن ناصر الراسبي، منظم البطولة، عن سعادته بنجاح النسخة الثالثة، مشيرًا إلى أنها شهدت تطورًا ملحوظًا سواء من حيث عدد المشاركين أو مستوى المنافسة مقارنة بالدورات السابقة، موضحاً أن البطولة استقطبت لاعبين موهوبين، مما رفع من حدة التحدي والإثارة في مختلف الجولات.
وأكد أن الإقبال المتزايد على المشاركة يعود إلى التغطية الإعلامية المتميزة، بالإضافة إلى جهود اللجنة المنظمة في الترويج المكثف للبطولة عبر مختلف الوسائل، كما أشاد بالدور البارز لعبدالله بن راشد المشايخي عضو اللجنة في نشر إعلانات البطولة واستقطاب أكبر شريحة ممكنة من عشاق الشطرنج.
وكشف الراسبي عن خطط طموحة لتوسيع نطاق البطولة في السنوات المقبلة، حيث تسعى اللجنة المنظمة إلى استقطاب مزيد من المشاركين، مع إمكانية فتح المجال أمام لاعبين من خارج الولاية، أو حتى إقامة بطولة مفتوحة على مستوى سلطنة عمان بهدف الارتقاء بالمنافسة وتعزيز مكانة الشطرنج كرياضة ذهنية بارزة.
بدوره، أوضح عبدالله بن راشد المشايخي، أحد أعضاء اللجنة المنظمة، أن البطولة أظهرت تفاوتًا في مستويات اللاعبين، حيث برزت مواهب واعدة يمكنها تمثيل الولاية في المنافسات الإقليمية والوطنية، مشيراً إلى وجود نية لتنظيم بطولات إضافية على مدار العام، تشمل مسابقات مدرسية وأخرى مفتوحة، بهدف نشر ثقافة الشطرنج بين مختلف الفئات.
وفيما يتعلق بالتحديات، أشار المشايخي إلى ضرورة توفير المزيد من الدعم من قبل اللجنة العمانية للشطرنج ومؤسسات القطاع الخاص والأندية الرياضية، سواء من خلال تقديم معدات عالية الجودة أو دعم مادي ولوجستي، لضمان استمرار هذه الفعاليات وتطويرها، كما كشف عن خطط مستقبلية لإدخال تقنيات حديثة، مثل البث المباشر وتحليل المباريات رقميًا، مما سيضفي طابعًا احترافيًا على البطولة ويسهم في رفع مستوى التنافسية بين المشاركين، كما سيضمن ذلك استمرارية تطور هذه الرياضة الفكرية وتحقيق إنجازات ملموسة على الصعيدين المحلي والوطني.