أبو حمزة: حكومة العدو لا تريد لأسراها أن يروا النور.. ويعلمون ما ينتظرهم في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الثورة نت../
أكّد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ حكومة العدو الصهيوني “لا تريد لأسراها أن يروا النور”، بعد مرور 18 يوماً من عملية “طوفان الأقصى”.
وقال أبو حمزة في بيان لها: إنّ رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، سيكون سبباً في “تسريع زوال الكيان الصهيوني بحكومته وجيشه وفقاً لأهوائه الشخصية”.
أضاف: إنّ الزيارات التفقدية المتكررة من قادة العدو للحشود العسكرية “المهترئة على الجبهتين الشمالية والجنوبية تعكس حالة الإحباط”.
وأشار إلى أنّ قادة العدو الصهيوني يعلمون جيداً ما ينتظر ضباطهم وجنودهم على تخوم قطاع غزة.
وشدّد أبو حمزة على أنّ محاولة دخول العدو الصهيوني إلى غزة، “سيشفي غليل صدور آلاف المقاتلين المدرّبين التوّاقين لملاقاة ألوية جيش العدو”.
واختتم أبو حمزة حديثه بالقول: إنّ العالم سيرى بسالة وبأس المقاتل الفلسطيني الذي يقاتل “ترسانة العدو الرهيبة ومن خلفه الشيطان الأكبر الولايات المتحدة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أبو حمزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى
يمانيون../ أفرجت إدارة سجون العدو الصهيوني مساء اليوم الخميس، عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين، بموجب اتفاق صفقة التبادل، والتي تم التوصل إليها بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني في الـ19 من يناير الجاري.
ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة “طوفان الأحرار”، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.
كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.
واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: “تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني”.
وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.
ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.
ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.
ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.