رئيس الوطنية للخدمات الزراعية: نشجع استخدام التقنية الحديثة في الزراعة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الرياض- مباشر: استمرت أعمال اليوم الثاني من المعرض الزراعي السعودي، الذي انطلق أمس الاثنين، ومن المقرر أن يمتد إلى الخميس 26 أكتوبر الجاري، تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للخدمات الزراعية المهندس عمر السحيباني، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "استراتيجية التنمية المستدامة للزراعة"، إن الشركة تهدف لرفع الكفاءة التشغيلية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، وتشجيع الممارسات الزراعية السليمة واستخدام التقنية الحديثة بما يرفع من جودة وسلامة المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية، بحسب بيان للشركة اليوم.
وشاركت "الوطنية للخدمات الزراعية" في المعرض الزراعي السعودي بجناح يحتوي على عرض تعريفي عن الشركة وأهدافها والخدمات التي تقدّمها وتشمل الثروة النباتية والحيوانية والسمكية، وتم تقديم ورشة عمل لعرض أعمال الشركة والخدمات التي أسندت إليها من وزارة البيئة والمياه والزراعة التي من ضمنها خدمات المحاجر والمساندة في إصدار التراخيص والتصاريح والشهادات وخدمات التسجيل لمدخلات الإنتاج الزراعي.
كما شهد جناح الشركة في المعرض تقديم النسخة التجريبية من تطبيق "الخدمات الزراعية" وهو تطبيق جديد صُمّم ليكون حلقة وصل بين المستفيدين ومقدّمي الخدمات بالربط بينهما وفق أفضل المعايير والاشتراطات.
يُذكر أنّ الشركة الوطنية للخدمات الزراعية تهدف إلى تقديم خدمات زراعية ذات جودة عالية ومستدامة بما يحقق مستهدفات تنمية القطاع الزراعي الذي يعدّ رافداً مهماً لتحقيق الأمن الغذائي في المملكة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.