نشأت الديهي: أمين الأمم المتحدة أثبت أن الضمير الإنساني العالمي لم يمت
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ضرب مثلا اليوم أن الضمير الإنساني لم يمت في العالم، وحاول من خلال تصريحاته في جلسة مجلس الأمن إيقاظ الضمير الإنساني في العالم.
نشأت الديهي يستبعد قصف إسرائيل الموقع المصري عن قصد: "مش قد جيشنا" نشأت الديهي: "تجاهل الغرب لمآسي الفلسطينيين عرت معاييرهم الخاصة بحقوق الإنسان"وأكد "الديهي"، خلال برنامج "بالورقة والقلم" على فضائية "تن"، مساء اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد أحد فوق القانون الدولي الإنساني، وما يجري في غزة لا يمكن أن يُقبل إنسانيا أو قانونيا، وأي دولة من حقها في الصراع أن تدافع عن حقوقها مع احترام القانون الإنساني الدولي.
وتابع نشأت الديهي، أن جوتيريش رجل هادئ ومثقف ومحترم للغاية، ويتحدث دائما بالحق، وكان متواجد في مصر الأسبوع الماضي، وفهم القضية الفلسطينية بشكل دقيق، وبالتالي يتحدث بقوة للغاية، ألا أنه كان بين أنياب الذباب الإلكتروني والكتائب الإلكتروني الإسرائيلية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
واستنكر نشأت الديهي تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، خلال جلسة مجلس الأمن اليوم، بشأن الوضع في فلسطين، قائلا: “وزير الخارجية الإسرائيلي انفعل اليوم من تصريحات أنطونيو جوتيريش، وخرج يردح أمام مسؤول الأمم المتحدة”
واعتبر غوتيريش في كلمته أن الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وبلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الجاري "لم يحدث من فراغ"، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لاحتلال مستمر منذ أكثر من 75 عاماً
طالب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، باستقالة الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش.
وقال إردان على منصة إكس (تويتر سابقا): "أمين عام الأمم المتحدة، الذي يبدي تفهماً لحملة القتل الجماعي للأطفال والنساء وكبار السن ليس مؤهلاً لقيادة الأمم المتحدة"، في إشارة إلى تصريحات غوتيريش في وقت سابق أمام مجلس الأمن الدولي.
واعتبر غوتيريش في كلمته أن الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وبلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الجاري "لم يحدث من فراغ"، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لاحتلال مستمر منذ أكثر من 75 عاما.
لكنه أكد ضرورة إطلاق سراح جميع المحتجزين منذ هجوم حماس.
وفي الوقت ذاته، قال غوتيريش إن هناك انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي ارتكبت في غزة، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات إلى القطاع "بلا قيود".
وفي سياق متصل حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء من أن الحرب في غزة قد تنتشر في المنطقة بأسرها، مجددا نداءه بالوقف الفوري لإطلاق النار.
واعتبر غوتيريش في كلمته أن الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وبلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الجاري "لم يحدث من فراغ"، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لاحتلال مستمر منذ أكثر من 75 عاما.
وقال غوتيريش: "من المهم أن ندرك بأن هجمات حماس لم تحدث من فراغ، لقد تعرض الشعب الفلسطيني لاحتلال خانق على مدار 56 عاما، ورأوا أراضيهم تلتهمها المستوطنات وتعاني العنف، خُنِقَ اقتصادُهم، ثم نزحوا عن أراضيهم، وهُدمت منازلهم، وتلاشت آمالهم في التوصل إلى حل سياسي لمحنتهم".
وأضاف: "مظالم الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تبرر الهجمات المروعة التي تشنها حماس، ولا يمكن لتلك الهجمات المروعة أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، فحتى للحرب قوانين، يجب علينا أن نطالب جميع الأطراف بالتمسك بها والتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، واحترامها، وهي تتعلق بمراعاة تنفيذ العمليات العسكرية بما يضمن تجنيب المدنيين الخطر، واحترام وحماية المستشفيات، واحترام حرمة منشآت الأمم المتحدة التي تؤوي اليوم أكثر من 600 ألف فلسطيني".
وتابع غوتيريش: "القصف المتواصل لغزة من قبل القوات الإسرائيلية، وحجم الخسائر بين المدنيين، والتدمير الشامل لأحياء القطاع ما زال يتصاعد، وهو أمر مثير للقلق البالغ، إنني أنعى وأكرم زملائي في الأمم المتحدة الذين يعملون في الأونروا، وللأسف، قُتل ما لا يقل عن 35 شخصا، وما زال العدد في ازدياد جراء قصف غزة خلال الأسبوعين الماضيين، وأنا مدين لتلك العائلات بإدانتي لهذه الجرائم والعديد من عمليات القتل المماثلة الأخرى".
وأكد غوتيريش أن "حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية في أي صراع مسلح، وهذه الحماية لا يمكن أن تعني أبدا استخدامهم كدروع بشرية. حماية المدنيين لا تعني إصدار الأمر بإجلاء أكثر من مليون شخص إلى الجنوب، حيث لا مأوى ولا غذاء ولا ماء ولا دواء ولا وقود، ثم الاستمرار في قصف الجنوب نفسه".
وأعرب غوتيريش عن بالغ قلقه إزاء "الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نشهدها في غزة"، مؤكدا أنه لا يوجد "طرف في نزاع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي".
في الوقت نفسه طالب الأمين العام للمنظمة الدولية بإطلاق سراح جميع المحتجزين منذ هجوم حماس في السابع من الشهر الجاري.
وقال غوتيريش إن انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي ارتكبت في غزة، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات إلى القطاع "بلا قيود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نشأت الديهي الأمم المتحدة مجلس الأمن بوابة الوفد الإنسانی الدولی الشعب الفلسطینی الأمم المتحدة الأمین العام فی السابع من نشأت الدیهی غوتیریش فی من فراغ أکثر من لا یمکن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لتجنب استئناف القتال في غزة «بأي ثمن»
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، حركة «حماس» مواصلة إطلاق سراح الرهائن وفقاً لما هو مخطط له، وذلك بعد يوم من إعلان الحركة أنها ستوقف تحرير الرهائن.
وقال في بيان: «يتعين أن نتجنب بأي ثمن عودة الأعمال القتالية في غزة، لأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى مأساة هائلة».
وكانت حماس قد أعلنت أمس الأول أنها ستوقف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين حتى إشعار آخر بسبب ما وصفتها بأنها انتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي ينذر باندلاع الحرب من جديد.
وكان من المقرر أن تطلق حماس سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين يوم السبت مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين وغيرهم من الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل كما حدث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وأمرت الحكومة الإسرائيلية الجيش بالاستعداد لجميع السيناريوهات وأرسلت تعزيزات إلى محيط قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأول: إن وفداً إسرائيلياً عاد من الدوحة لإجراء محادثات بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في غزة، وسط شكوك متزايدة بشأن العملية التي توسطت فيها مصر وقطر لإنهاء الحرب في غزة.
وقال جوتيريش: «يتعين على الجانبين الالتزام الكامل بتعهداتهما في اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات في الدوحة للمرحلة الثانية».
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس: إن على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها في غزة بحلول ظهر السبت المقبل وإلا فإنه سيقترح إلغاء وقف إطلاق النار وسيدع أبواب الجحيم تنفتح على مصراعيها.
ورداً على تصريحات الرئيس الأميركي، قالت حماس، أمس، إن على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقاً وأنه يجب احترامه من الطرفين وهذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى.
في غضون ذلك، قال مسؤولون من الأمم المتحدة، أمس، إن تدفقات المساعدات إلى غزة زادت بشكل كبير منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير، بما في ذلك مواد مثل الخيام التي كانت تواجه قيوداً إسرائيلية في السابق.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في مؤتمر صحفي في جنيف، رداً على سؤال حول عمليات تسليم المساعدات الحالية إلى غزة: «تمكنا من توسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير من خلال توفير الغذاء والإمدادات الطبية والمأوى وغيرها من المساعدات خلال فترة وقف إطلاق النار».
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولون عن المساعدات: إن هناك عراقيل تحول دون إدخال بعض المواد مثل معدات الإيواء التي قالت إسرائيل إنها قد تكون ذات استخدام مزدوج لأغراض مدنية وعسكرية. وقالت إيديم ووسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: إنه على الرغم من تحسن إمدادات المساعدات منذ وقف إطلاق النار، لكنها لا تفي بالاحتياجات على الأرض. وأضافت في كلمة أمام تجمع من الدبلوماسيين المقيمين في جنيف «لن نتمكن أبداً من تلبية الاحتياجات في الوقت الحالي، غزة مدمرة تماماً، والبنية الأساسية ليست موجودة، سنبذل قصارى جهدنا، الشاحنات ليست سوى قطرة في محيط».
وحذر رئيس التنسيق في المجلس الدولي للمنظمات التطوعية في الاجتماع نفسه من أن تدفق المساعدات قد يصبح مهدداً إذا لم تلتزم كل الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار.