البابا فرنسيس يتصل بالرئيس الأمريكي بايدن ويشدد على الحاجة إلى مسيرات سلام
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أجرى قداسة البابا فرنسيس مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن استمرت نحو ٢٠ دقيقة. هذا ما عرَّف به مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني مشيرا إلى أن أوضاع النزاع في العالم كانت محور هذه المكالمة حيث شدد الأب الأقدس على ضرورة تحديد مسيرات سلام. وأضاف بروني أن البابا فرنسيس هو من قام بالاتصال.
هذا وكان الأب الأقدس قد تحدث عن النزاعات والحروب أمس الأحد عقب تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيث قال: يتوجه فكري إلى ما يحدث في إسرائيل وفلسطين. أنا قلق وحزين جدا، أصلي وأنا قريب من جميع الذين يتألمون، ومن الرهائن والجرحى والضحايا وعائلاتهم. أفكر في الوضع الإنساني الخطير في غزة ويحزنني أن المستشفى الأنغليكاني ورعية الروم الأرثوذكس قد تعرضا للقصف أيضا في الأيام الأخيرة. أجدد ندائي لكي تُفتح فسحات، ويستمر وصول المساعدات الإنسانية، وأن يتم إطلاق سراح الرهائن.
ثم شدد الأب الأقدس، مشيرا أيضا إلى الحرب في أوكرانيا، على أن كل حرب في العالم هي هزيمة وتدمير للأخوَّة الإنسانية. كما وذكَّر البابا فرنسيس بإعلانه الجمعة ٢٧ أكتوبر يومًا للصوم والصلاة والتوبة، حيث سنعيش في السادسة مساءً في بازيليك القديس بطرس ساعة صلاة لكي نطلب السلام في العالم، ختم قداسته.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الشرع يُعزي الطائفة الكاثوليكية الرومانية في وفاة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن خالص تعازيه ومواساته للطائفة الكاثوليكية الرومانية، وللمسيحيين حول العالم، بوفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء الروحي والإنساني. وجاء في بيان الرئاسة أن "فقدان هذه الشخصية الدينية البارزة يُعد خسارةً جسيمةً لكل من يؤمن بقيم المحبة والسلام والتعايش الإنساني".
تعزيه للكاثوليك حول العالم “مصابنا واحد”وأكد الشرع في رسالة التعزية على الدور التاريخي الذي لعبه البابا الراحل في تعزيز الحوار بين الأديان، ودفع قضايا العدالة الاجتماعية، ودعم حقوق الفقراء والمهمشين، ساعياً إلى ترسيخ ثقافة التسامح والتفاهم بين الشعوب. وقال: "لقد كان البابا فرنسيس رمزاً للرحمة والوسطية، وامتدت رسالته السامية لتشمل كل الإنسانية بغض النظر عن الانتماءات الدينية أو الثقافية".
كما أشاد الرئيس بالإرث الإنساني والخيري للبابا، الذي كرّس حياته لخدمة القيم الإنسانية المشتركة، وبناء جسور التواصل بين الشرق والغرب، مؤكداً وقوف الدولة والشعب إلى جانب إخوتهم من الطائفة الكاثوليكية في هذه اللحظات الأليمة. واختتم رسالته بالتأكيد على استمرار دعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز التعايش السلمي بين مختلف المكونات الدينية والثقافية، انطلاقاً من مبدأ الوحدة الإنسانية التي دعا إليها البابا الراحل