رئيس وزراء ماليزيا: هناك اتفاق على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، إن بلاده مسلمة ولديها أيضا إيمان عميق بالإنسانية لذا تدعم بلاده القضية الفلسطينية، مبينًا تناول المناقشات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.
الحفاظ على أرواح الأبرياء في فلسطينوأضاف أنور، في أثناء لقاء له في فضائية «القاهرة» الإخبارية، مساء اليوم: «نطالب بوقف إطلاق النار، يجب الحفاظ على أرواح الأبرياء الأطفال والنساء والشعب بشكل عام، ولابد من تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، وعلى المدى المتوسط يجب أن نكون قادرين على حل القضية الفلسطينية وأنا هنا فقط لدعم أصدقائنا في العالم العربي».
وأوضح رئيس وزراء ماليزيا، أنه يوجد مؤتمران مهمان الأول لدول التعاون الإسلامي في جدة، وكان هناك موقف موحد بضرورة إيقاف العدوان المستمر على الفلسطينين الأعداء وإدخال المساعدات لهم والثاني هو قمة السلام في مصر، وتحتاج الدول الغربية لمزيد من الإقناع لإيصال القضية الفلسطينية، ونحن نطالبهم بإيقاف إطلاق النار والسماح بالمساعدات الإنسانية خاصة أنها تسير بشكل بطيئ، فالفلسطينيون يحتاج للحصول على 200 شاحنة يوميا ولكن هذا لم يحدث حتى الآن حيث يتم السماح بـ 15 شاحنة فقط وهذا تحد كبير جدا.
وأشار إلى أنّه كان هناك تشعبا بين الغرب والشرق على الرغم من أن الحديث كان عن حقوق الإنسان والغرب يتحدث دائما عن القيم ولكن عندما يكون الأمر يخص الصراع مع العرب فإن الغرب يحكم بشكل مختلف، مؤكدا أن مصر والدول المجاورة حاولت نزع فتيل التوتر ووقف القتل وإدخال المساعدات وإذا تم تحقيق هذا سيكون الأمر نجاحا ولكن إذا لم يحدث سيكون الأمر في غاية الخطورة.
وتابع: «لقد تحدثت مع الرئيس السيسي المخاطر المختلفة التي تكمن حول صعوبة الاحتواء إذا استمر القتال والأعمال العدائية وكذلك أهمية السماح بالنظام البناء المعتمد على النظام العالمي مع التخلص من الأعمال الإرهابية بجانب تحديات الهجرة وتغير المناخ والقضايا الأخرى التي تتسبب في التوترات والتحديات الاقتصادية، فنحن في حاجة إلى السلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماليزيا السيسي فلسطين الأطفال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد لـ رئيس وزراء إسبانيا على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس ورئيس الوزراء الإسباني أكدا على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات، وخاصةً المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق إلى الأوضاع الإقليمية، حيث أشاد رئيس الوزراء الإسباني بالدور المصري الأساسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص رئيس الوزراء الإسباني على الاستماع إلى رؤية الرئيس بشأن تنفيذ الاتفاق، الذي يسهم في حقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
ومن جانبه، أثنى الرئيس على الموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية، مستعرضاً الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من أجل التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، ومؤكداً على الثوابت المصرية بشأن ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، بما يمثل الضامن الأهم لتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا، حيث ناقش الجانبان السبل الكفيلة باستعادة الاستقرار الإقليمي وحماية الشعوب من الأزمات التي تعصف بالمنطقة.