أبرزت قناة “سي إن بي سي” التلفزيونية الأمريكية أن المغرب يمتلك أكبر احتياطي من الفوسفاط في العالم، “مما يجعله من أهم البلدان من حيث التموين الغذائي”.

وأشارت القناة التلفزيونية، في تقرير تم بثه يوم الاثنين، أنه يتم كذلك استخدام هذا المورد الطبيعي لإنتاج مواد “بطاريات الليثيوم والحديد والفوسفاط”، مما يجعل هذه المعادن ضرورية لإزالة الكربون، في وقت يسعى فيه العالم إلى التخلي عن اعتماده على الوقود الأحفوري.

كما سلطت القناة التلفزيونية الأمريكية الضوء على الأهمية الكبرى للفوسفاط بالنسبة للقطاع الزراعي، وخاصة لإنتاج الأسمدة، مشيرة إلى العلاقة الوثيقة بين استخراج الفوسفاط والإنتاج الغذائي.

ولفتت “سي إن بي سي”، التي زارت منجما للفوسفاط بالقرب من مراكش، إلى أنه “دون هذا المعدن، سيواجه العديد من الفلاحين صعوبة في تحقيق محاصيل جيدة”.

وأوضح شكيب جنان، المسؤول عن قطب الخبرة الزراعية العالمية لغرب إفريقيا في البنك الدولي، في تصريح نقلته القناة التلفزيونية الأمريكية، أن “الأسمدة مسؤولة عن نحو 50 في المائة من إنتاجنا الغذائي العالمي”.

كما استعرضت “سي إن بي سي” الجهود التي يبذلها المكتب الشريف للفوسفاط من أجل دعم الأمن الغذائي في إفريقيا، مسجلة الأهمية “الكبرى” للفوسفاط في ضمان الأمن الغذائي العالمي.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: سی إن بی سی

إقرأ أيضاً:

قرار أمريكي أوروبي مشترك بحجب قناة الأقصى

الثورة نت|
قررت الولايات المتحدة والدول الأوروبية، حجب ظهور قناة “الأقصى” الفضائية في كافة الأقمار الصناعية، في قرار غير مسبوق في محاربة الرواية الفلسطينية، والتغطية على جرائم العدو الصهيوني .

وأكدت القناة في بيان اليوم الجمعة أن القرار تضمن فرض غرامة مالية كبيرة، على أي قمر صناعي يستقبل قناة “الأقصى”، وتهديدا بتوجيه تهمة “رعاية الإرهاب” لإدارات الأقمار الصناعية التي تستضيف القناة.

وأعربت القناة عن إدانتها للقرار، معتبرة إياه أنه خطوة تعكس حجم التواطؤ مع العدوان الصهيوني على الصحافة الفلسطينية.

وقالت “ندين بشدة القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار”.

وأضافت قناة “الأقصى” في بيانها، أن هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، “والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. واليوم، يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب”.

ومع بداية حرب الإبادة على غزة، في أكتوبر 2023، أصدرت الشركة الفرنسية المسؤولة عن القمر الصناعي “يوتلسات” قرارًا بحجب شارة القناة عن القمر ووقف بثها.

وأشارت الفضائية في حينه إلى أن هذا الحجب يأتي استجابة لضغوط مارستها الحكومة الفرنسية ومن خلفها حكومة العدو الصهيوني .

وأكدت على أن ذلك يعتبر انتهاكًا واضحًا وصادمًا لكل معايير الحرية، ويتعارض مع القوانين الدولية التي تكفل حرية التعبير.

وشددت قناة “الأقصى” على أن هذا القرار يعتبر خضوعًا للإملاءات الصهيونية، وإسناداً لـ”إسرائيل” في حربها على الأبرياء والمدنيين في غزة.

وطالبت فضائية ” الأقصى ” الجهات التي تُعنى بالحريات الإعلامية والمحافِظة على معايير المهنة، التدخل والضغط على الشركة الفرنسية لثنيها عن القرار .

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • التمثيل الغذائي والقلب.. فوائد شرب الكركدية في رمضان 2025
  • النظام الغذائي ومحيط الخصر يؤثران على شيخوخة الدماغ
  • «الأغذية العالمي» يحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في غزة والضفة
  • قرار أمريكي أوروبي مشترك بحجب قناة الأقصى
  • إعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود الليلة من قطر
  • تقرير: افتتاح القنصلية الأمريكية بالداخلة ينتظر وصول السفير الجديد
  • أوباما يجري محادثات لإنتاج فيلم عن نجم الغولف تايغر وودز
  • غزة: أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي
  • ضبط 14 طن دقيق خلال حملة لمباحث التموين بالمحافظات