«زياد» يدعم القضية الفلسطينية بالفيديوهات: «معاناة أهل غزة وصلت للهند»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
منذ 7 أكتوبر الماضي، لم ينعم أهل فلسطين وتحديدًا سكان قطاع غزة، بيوم هادئ واحد، إذ يواصل العدوان الإسرائيلي قصفه المستمر على أهالي البلد العربي الشقيق، من مستشفيات ومدارس وكنائس ومنازل، ولم يرحم أحدًا، ليقرر «زياد» تعريف العالم بالمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال، من خلال نشر فيديوهات مترجمة بعدة لغات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يحكي زياد الحضري، صانع محتوى على السوشيال ميديا، في برنامج «السفيرة عزيزة»، الذي يعرض على شاشة dmc، مع الإعلامية جاسمين طه، أنّه يدعم القضية الفلسطينية من خلال تصوير فيديوهات وترجمتها إلى أكثر من لغة، حتى تصل إلى مختلف شعوب العالم للتعريف بالقضية الفلسطينية، وتمادي العدوان الإسرائيلي في هجماته على قطاع غزة.
اللغة الإنجليزية تسيطر على فيديوهات «الحضري»كانت اللغة الإنجليزية، هي المسيطرة على فيديوهات «الحضري»، كونها اللغة الأساسية في كثير من دول العالم، إلى جانب عدة لغات أخرى، في إطار حرصه على تعريف العالم بما يحدث من مجازر وجرائم تخالف الإنسانية مع أهل فلسطين سواء أطفال أو شيوخ أو نساء أو شباب.
تفاعل عدد كبير من الناس على فيديوهات «الحضري»تفاعل عدد كبير من الناس، على فيديوهات «الحضري» التي وصل صداها إلى الهند، إذ تبرع البعض للهلال الأحمر الفلسطيني بعد مشاهدة الفيديوهات التي أظهرت حقيقة مجازر جيش الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرض له أهل غزة من قصف وتهجير قسري من المنازل والمستشفيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فلسطين قطاع غزة احتلال صانع محتوى على فیدیوهات
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.
وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانون العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.
كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة حسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.
احمد مالك