سارة حازم: استشهاد طفل فلسطيني كل 15 دقيقة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت الإعلامية سارة حازم طه، إن الجميع يتابع الأوضاع في قطاع غزة، والتحركات الدولية بشأن جرائم إسرائيل في غزة، مشيرة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تحدث عن الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، خلال جلسة مجلس الأمن اليوم.
وأضافت خلال برنامجها «كل الزوايا» المُذاع على قناة «أون»، أن الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمته حمل إسرائيل مسؤولية ما يحدث، موضحة أن هذه الكلمة الإنسانية التي ألقاها قوبلت بهجوم كبير من سفير إسرائيل الذي وصفه بالتحيز للجانب الفلسطيني، وطالب بإقالته.
وتابعت: «طول الأسابيع اللى فاتت شايفين تحيز ومعايير مزدوجة ووضع مختلف سواء من التصريحات الرسمية للدول أو من الأمم المتحدة اللى مش قادرة تمرر قرار بهدنة إنسانية في قطاع غزة، وهناك تقارير تشير إلى أن طفل فلسطيني يموت كل 15 دقيقة بسب ممارسات إسرائيل.. هل تصل الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية؟».
الإعلام المصريووجهت سارة حازم طه، الشكر للإعلام المصري وقناة القاهرة الإخبارية، نظرًا لعمل الصحفيين المصريين في ظروف صعبة جدا من أجل نقل الصورة الكاملة أمام المشاهد المصري والعربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين طفل ممارسات
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري: الإمارات رائدة في استشراف مستقبل قطاع التعليم
أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم ريادة دولة الإمارات في مجال الاستعداد للمستقبل واستشرافه وتحقيق الاستباقية في مختلف المجالات الحيوية وعلى رأسها قطاع التعليم الوطني وذلك عبر سلسلة من المنهجيات والشراكات العالمية التي عملت عليها خلال المراحل الماضية بما يضمن بناء منظومة تعليمية وطنية بمواصفات عالمية تستجيب لتطلعات دولة الإمارات وتواكب مكانتها العالمية المرموقة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في أعمال النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية HCI 2025، الذي عُقد في مدينة الرياض تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”، بمشاركة نحو 300 متحدث من الوزراء وصناع السياسات والخبراء الدوليين من مختلف القطاعات الأكاديمية والخاصة، بهدف مناقشة الرؤى المشتركة وتبادل الخبرات في تطوير القدرات البشرية بما يواكب التحولات المتسارعة عالمياً.
واستعرضت معاليها خلال مشاركتها ملامح التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في تطوير التعليم، مؤكدة أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية، ومواءمة السياسات التعليمية مع الرؤى الوطنية، وبناء منظومة تعليمية متقدمة تركز على المهارات المستقبلية، وتدعم التفكير النقدي والإبداع، وتعزز من مرونة التعليم وقدرته على التكيّف مع المتغيرات.
وأشارت إلى أهمية توفير فرص تعلم مستمر مدى الحياة، باعتبارها ركيزة أساسية في تمكين الأفراد وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل، مع التركيز على تنويع المسارات التعليمية، وتوفير بيئات تعليم مرنة، تواكب احتياجات الفئات المختلفة، لافتة إلى أهمية بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات التعليم ومزودي المعرفة، والاستفادة من التطورات الرقمية في تعزيز المهارات وتحفيز روح الابتكار.
وفي سياق متصل ، أكدت معاليها خلالها مشاركتها في اجتماع ضم وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي ضمن أعمال المؤتمرأهمية إدماج الثقافة الرقمية ومهارات الذكاء الاصطناعي ضمن السياسات التعليمية، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها حكومة دولة الإمارات لتأهيل الأفراد وضمان استخدامهم لهذه التقنيات بفعالية ومسؤولية، والرؤية المستقبلية التي تنتهجها الوزارة فيما يخص تطوير المناهج التعليمية لتشمل مفاهيم وتقنيات حديثة، وتوفير أدوات التعليم المناسبة لتمكين المعلمين، وتكريس مبدأ العدالة في الوصول إلى التكنولوجيا لجميع الطلبة.
وطرحت معاليها خلال الاجتماع التحديات المصاحبة للتحول الرقمي، لا سيما تأثيراته على سوق العمل، مؤكدة ضرورة تبني استراتيجيات تركز على دعم التعلم المستمر، وتوفير بنية تحتية تعليمية داعمة، إلى جانب تطوير سياسات عمل مرنة تواكب متطلبات المرحلة المقبلة، وتضمن شمولية الفرص لأفراد المجتمع كافة.وام