خبير: غياب الأطراف الدولية يصعب مفاوضات سد النهضة وأثيوبيا تحاول استغلال أزمة فلسطين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الموارد المائية والري عن انتهاء جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة، مساء اليوم في القاهرة، والتي عُقدت على المستوى الوزاري لمدة يومين بمشاركة الوفود المعنية من مصر، والسودان، وإثيوبيا.
جولة جديدة في أديس أباباوذكر المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري أنه تم التوافق على عقد الجولة القادمة في أديس أبابا، بغرض استكمال العملية التفاوضية التي بدأت على مدار الشهرين الماضيين، والتوصل بلا إبطاء لاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي، وذلك بناء على توافق الدول الثلاث في أعقاب لقاء قيادتي مصر وإثيوبيا في 13 يوليو 2023.
وعن ذلك قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إن المفاوضات ليس بها جديد ومن المتوقع أن يكون هناك لقاء أخير في أديس أبابا لأن مهلة الأربع شهور لا زالت متبقى بها أسابيع .
غياب الأطراف الدولية يصعب المفاوضاتوأضاف شراقي لـ"صدى البلد" أنه من المتوقع أن لا يحدث تغيير لأن أسلوب المفاوضات مثل ما هو، وغياب الأطراف الدولية يصعب المفاوضات ويجعل كل طرف يتمسك برأيه ولا يوجد من يقترح حلول وسط فلن نصل لنتيجة مختلفة عن المفاوضات السابقة.
وأشار إلى أن الجانب الإثيوبي في الجلسة الثانية التي كانت في أديس أبابا تراجع عن بعض التوافقات التي وصلنا لها من قبل وفق بيان وزارة الري المصرية وهذا يعني أن الأمور تسوء ولا يحدث تقدم .
إثيوبيا ربما تستغل انشغال مصر بتهديدات حدودهاوتابع أن الطرف الإثيوبي ربما يستغل الموقف الحالى العالمي وانشغال العالم بموضوع غزة؛ وانشغال مصر بالتهديدات التي تواجهها على الحدود الشرقية "رفح"، وبالتالي تستمر في عنادها ولولا أن هذه اللقاءات كانت محددة من قبل ولدينا مدة أربعة أشهر فقط للوصول لتوافق كان يمكن أن تقف اللقاءات.
ورجح شراقي أنه بعد انتهاء الأربع جلسات المتفق عليها جلستان في القاهرة وإثنين في أديس أبابا سترفع التقارير بما وصلت إليه الجلسات للقيادات السياسية تتخذ ما يراه مناسبًا، لذلك يسير الأمر بصورة روتينية وليس في طريق الوصول لحلول في المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة مفاوضات اثيوبيا الري السد الاثيوبي رفح فی أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
أشرف العشري: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين غير واقعية وتتعارض مع الشرعية الدولية
أكد الكاتب الصحفي أشرف العشري أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لا تندرج تحت بند الحياد الأمريكي، بل هي قرارات صادمة وغير قابلة للتطبيق.
وأضاف العشري أن هذه التصريحات تتناقض تمامًا مع الشرعية الدولية وحقوق الفلسطينيين في أرضهم.
العشري: تصريحات ترامب لا تجد فرصة للتطبيق وتتنافى مع حقوق الفلسطينيينوفي مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد العشري على أن تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين لا أساس لها من الصحة ولا يمكن تنفيذها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن مشهد عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله يعد ردًا قويًا على هذه المقترحات.
الفرصة أمام ترامب لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وفقًا للمبادئ الدوليةوأوضح العشري أن أمام الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب فرصة حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، من خلال فرض معادلة جديدة تؤدي إلى تسوية سياسية قائمة على المبادئ الشرعية الدولية.
المرحلة الثانية والثالثة من المفاوضات: تحديات كبيرة والجانب الأمريكي مطالب بالوفاء بتعهداتهوأشار العشري إلى ضرورة استمرار الجهود والتهيئة المناسبة لتنفيذ ما تبقى من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة، متوقعًا أن تواجَه المفاوضات في المرحلة الثانية والثالثة بالكثير من التحديات التي قد يفرضها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وأضاف أنه يتعين على الجانب الأمريكي الوفاء بتعهداته التي قدمها للوسطاء المصريين والقطريين لضمان تنفيذ المراحل القادمة من الاتفاق.