الأطعمة النباتية تساعد على بشكل أسرع على فقدان الوزن
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يمكن أن تؤثر الأطعمة النباتية على نباتات الأمعاء والدماغ والشهية، وتعتبر المنتجات التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف غير القابلة للهضم مفيدة بشكل خاص، ما هي وماذا يفعلون بالجسم.
تظهر الدراسات السريرية أن الألياف المستهلكة من خلال الطعام، مثل الخضار والفواكه، لا تحفز عملية الهضم فحسب، بل تساعد أيضًا في مكافحة الرغبة الشديدة في تناول الطعام والسمنة.
وتغير الألياف تكوين نباتات الأمعاء لدينا والإشارات التي ترسلها إلى دماغنا، وهذا بدوره يؤثر على إشارات المكافأة في الدماغ ويقلل من رغبتنا في تناول الطعام، وتقول أخصائية أمراض الجهاز الهضمي ألكسندرا: "إن الريبيوتيك (الألياف غير القابلة للهضم) قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة على إنقاص الوزن".
تعمل الألياف غير القابلة للهضم بمثابة البريبايوتك، مما يعزز نمو ونشاط البكتيريا المفيدة في أمعائنا، وتوجد بشكل رئيسي في الأطعمة ذات الأصل النباتي، مثل:
بصلة
كراث
الخرشوف
قمح
موز
جذر نبات الهندباء البرية.
وتؤثر نباتات الأمعاء بدورها على وظائف وسلوكيات معينة في الدماغ: تتواصل الأمعاء والدماغ مع بعضهما البعض من خلال المنتجات الأيضية مثل الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة وهرمونات الببتيد، والتي يمكنها عبور حاجز الدم في الدماغ.
وتظهر الأبحاث أن نباتات الأمعاء يمكن أن تؤثر على شهيتنا ومزاجنا وحتى دافعنا لممارسة الرياضة.
ماذا تفعل البريبايوتك في الجسم؟قام مجموعة من العلماء بدراسة تأثير الألياف النباتية على سلوك الأكل ودماغ الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن في الدراسة، تم إعطاء 59 شابًا بالغًا يعانون من زيادة الوزن بشكل طفيف (مؤشر كتلة الجسم 25 إلى 30) 30 جرامًا من الأنسولين البريبايوتيك المشتق من الهندباء أو دواء وهمي يوميًا لمدة 14 يومًا.
تلقت إحدى المجموعات البريبيوتيك أولاً، ثم العلاج الوهمي، وتلقت المجموعة الثانية الأدوية بالترتيب العكسي.
كانت هناك اختلافات في نشاط الدماغ، حيث كانت المناطق المرتبطة بالمكافأة في الدماغ أقل نشاطًا عند تقييم الأطعمة التي تظهر بعد تناول الأشخاص للألياف البريبايوتك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة النباتية الأمعاء الدماغ السمنة عملية الهضم أمراض الجهاز الهضمي إنقاص الوزن السمنة المفرطة فی الدماغ
إقرأ أيضاً:
«الكوليسترول الضارّ».. ما أفضل الأطعمة لخفض مستواه؟
يلعب النظام الغذائي، دورا مهما في “خفض “الكوليسترول” الضار، حيث أن هناك مجموعة من الأطعمة لتحسينه وحماية القلب.
وفي هذا السياق، كشفت دراسة جديدة، نشرت في صحيفة “ميرور”، أن “تناول وجبة واحدة قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول “الضار”، وذلك خلال شهر واحد فقط.
وكشفت الدراسة، التي أجرتها جامعة تافتس في بوسطن، أن “تناول الشوكولاتة الداكنة مع مسحوق الكاكاو بالإضافة إلى اللوز يوميا، يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول البروتيني الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) بشكل ملحوظ في غضون 4 أسابيع فقط.
وبحسب الدراسة، “تتبع فريق البحث 48 شخصا يعانون من زيادة الوزن والسمنة تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عاما، بهدف تقييم تأثير الشوكولاتة الداكنة والكاكاو واللوز على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، التي تعتبر من أكبر مسببات الوفاة عالميا، وفي بداية الدراسة، لم يتناول المشاركون أيا من الأطعمة التي تم اختبارها خلال الشهر الأول، وفي الأسابيع الأربعة التالية، بدأوا بتناول 42.5 غ من اللوز يوميا. ثم أضيفت 43 غ من الشوكولاتة الداكنة مع 18 غ من مسحوق الكاكاو إلى نظامهم الغذائي تدريجيا”.
وأظهرت النتائج أن “تناول اللوز بمفرده أدى إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 7%، كما كان للجمع بين الشوكولاتة الداكنة واللوز التأثير الإيجابي نفسه”.
وخلص الباحثون إلى أن “دمج هذه الوجبة الخفيفة في النظام الغذائي الأمريكي التقليدي، مع مراعاة عدم تجاوز احتياجات الطاقة اليومية، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية”.
وقالت بيني كريس إيثرتون، المعدة الرئيسية للدراسة: “من الأفضل تناول الشوكولاتة الداكنة مع اللوز بدلا من تناول الشوكولاتة فقط، لأن تناول الشوكولاتة بمفردها لا يبدو أنه له تأثير ملحوظ على صحة القلب، ورغم ذلك، أشار الباحثون إلى أن حبوب الكاكاو تحتوي على مضادات أكسدة (الفلافانول) التي تحسن من صحة الأوعية الدموية وتساعد في تقليل ضغط الدم.
وهناك أطعمة أخرى لخفض الكوليسترول، ومنها:
حبوب الشوفان ونخالة الشوفان والأطعمة الغنية بالألياف: يحتوي دقيق الشوفان على ألياف قابلة للذوبان تقلل مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة أو ما يُعرف بالكوليسترول “الضار”، وتوجد هذه الألياف القابلة للذوبان أيضًا في أطعمة مثل البقوليات وكرنب بروكسل والتفاح والكمثرى، كما تقلل الألياف القابلة للذوبان امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم، ويؤدي تناول خمسة إلى عشرة غرامات من الألياف القابلة للذوبان يوميًا إلى خفض نسبة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
السمك وأحماض أوميجا-3 الدهنية: تحتوي الأسماك الدهنية على مستويات عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنية التي يمكن أن تقلل من الدهون الثلاثية وهي من أنواع الدهون الموجودة في الدم، ويمكن أن تساعد هذه الدهون أيضًا على خفض ضغط الدم وتقليل احتمال الإصابة بجلطات دموية.
الأفوكادو: من المصادر الجيدة للعناصر المغذية والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبَّعة، وتشير الأبحاث إلى أن الألياف التي يحتوي عليها الأفوكادو يمكن أن تحسن مستويات كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة وترفع من جودة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، ويمكن أن تؤدي إضافة حصتَين غذائيتين من الأفوكادو أسبوعيًا إلى نظام غذائي مفيد لصحة القلب إلى خفض احتمال الإصابة بأمراض القلب.