يمكن أن تؤثر الأطعمة النباتية على نباتات الأمعاء والدماغ والشهية، وتعتبر المنتجات التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف غير القابلة للهضم مفيدة بشكل خاص، ما هي وماذا يفعلون بالجسم.

 

تظهر الدراسات السريرية أن الألياف المستهلكة من خلال الطعام، مثل الخضار والفواكه، لا تحفز عملية الهضم فحسب، بل تساعد أيضًا في مكافحة الرغبة الشديدة في تناول الطعام والسمنة.

 

وتغير الألياف تكوين نباتات الأمعاء لدينا والإشارات التي ترسلها إلى دماغنا، وهذا بدوره يؤثر على إشارات المكافأة في الدماغ ويقلل من رغبتنا في تناول الطعام، وتقول أخصائية أمراض الجهاز الهضمي ألكسندرا: "إن الريبيوتيك (الألياف غير القابلة للهضم) قد تساعد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة على إنقاص الوزن".

 

تعمل الألياف غير القابلة للهضم بمثابة البريبايوتك، مما يعزز نمو ونشاط البكتيريا المفيدة في أمعائنا، وتوجد بشكل رئيسي في الأطعمة ذات الأصل النباتي، مثل:

بصلة

كراث

الخرشوف

قمح

موز

جذر نبات الهندباء البرية.

وتؤثر نباتات الأمعاء بدورها على وظائف وسلوكيات معينة في الدماغ: تتواصل الأمعاء والدماغ مع بعضهما البعض من خلال المنتجات الأيضية مثل الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة وهرمونات الببتيد، والتي يمكنها عبور حاجز الدم في الدماغ.

وتظهر الأبحاث أن نباتات الأمعاء يمكن أن تؤثر على شهيتنا ومزاجنا وحتى دافعنا لممارسة الرياضة.

ماذا تفعل البريبايوتك في الجسم؟

قام مجموعة من العلماء بدراسة تأثير الألياف النباتية على سلوك الأكل ودماغ الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن في الدراسة، تم إعطاء 59 شابًا بالغًا يعانون من زيادة الوزن بشكل طفيف (مؤشر كتلة الجسم 25 إلى 30) 30 جرامًا من الأنسولين البريبايوتيك المشتق من الهندباء أو دواء وهمي يوميًا لمدة 14 يومًا.

 

تلقت إحدى المجموعات البريبيوتيك أولاً، ثم العلاج الوهمي، وتلقت المجموعة الثانية الأدوية بالترتيب العكسي.

 

كانت هناك اختلافات في نشاط الدماغ، حيث كانت المناطق المرتبطة بالمكافأة في الدماغ أقل نشاطًا عند تقييم الأطعمة التي تظهر بعد تناول الأشخاص للألياف البريبايوتك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأطعمة النباتية الأمعاء الدماغ السمنة عملية الهضم أمراض الجهاز الهضمي إنقاص الوزن السمنة المفرطة فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟

ينطوي سيلان الأنف أو التنقيط الأنفي الخلفي بعد تناول الطعام على نوع من أنواع الالتهاب غير التحسسي، ويسمّى التهاب الأنف التذوقي، إذا لم تصاحبه أعراض أخرى، كالحكة أو غيرها.

يحفّز التهاب الأنف التذوقي إنتاخ المخاط عند تناول أطعمة حارة

وبحسب "هيلث لاين"، عادة ما تؤدي الأطعمة الحارة إلى التهاب الأنف التذوقي، حيث وجدت دراسة سابقة أن الأطعمة الحارة تحفز إنتاج المخاط لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من الالتهاب.

ويعتبر التهاب الأنف التذوقي أكثر شيوعاً بين كبار السن. وغالباً ما يتداخل مع التهاب الأنف الشيخوخي، وهو نوع آخر من التهاب الأنف غير التحسسي. ويسبب كل منهما إفرازات أنفية مائية مفرطة.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، عندما يتناول الشخص الأطعمة الحارة، يتم تحفيز عصب يسمى العصب الحسي ثلاثي التوائم، مما يتسبب في سيلان الأنف.

العلاج

ويؤثر التهاب الأنف التذوقي على العديد من الأشخاص بعد تناولهم للأطعمة الحارة. ويمكن للشخص منع الالتهاب عن طريق تجنب الأطعمة المحفزة.

وإذا كان أنفه يسيل بعد تناول أي طعام، فيمكنه تناول بعض الأدوية للسيطرة على أعراضه. أحد هذه الأدوية هو الأتروبين الموضعي عن طريق الأنف.

وتشمل الأطعمة الحارة التي قد تؤدي إلى سيلان الأنف: الفلفل الحار، والثوم، والكاري، والصلصة الحارة، ومسحوق الفلفل الحار، والزنجبيل، أيضاً التوابل الطبيعية الأخرى.

التهاب آخر

وقد يتداخل عرض سيلان الأنف مع نوع آخر من التهابات، هو التهاب الأنف التحسسي.

وترتبط أعراض التهاب الأنف التحسسي بمحفز بيئي، مثل عث الغبار، أو حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات الأليفة. وقد يعاني بعض من لديهم هذا الالتهاب من رد الفعل التحسسي تجاه أنواع معينة من الطعام، تشمل الأطعمة الحارة وغيرها أحياناً.

وتتضمن أعراض التهاب الأنف التحسسي: سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والصفير أو السعال، أو ضيق في التنفس، وضيق في الحلق أو صوت أجش وبُحّة، وحكة في الجلد، ووخز أو حكة في الفم، وتورم الوجه، بما في ذلك الشفاه والوجه واللسان والحلق، والدوار.

مقالات مشابهة

  • عقاقير إنقاص الوزن.. سلاح ذو حدين!
  • الكيمتشي.. طعام كوري لصحة البشرة والوزن والهضم
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الأفوكادو؟
  • ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
  • دراسة: الدهون الماكرة متهمة رئيسية بإفشال الحميات الغذائية
  • فاكهة تساعد على التخلص من الوزن الزائد.. احرص على تناولها
  • أخصائية تغذية تكشف حقيقة: التفاح يغنيك عن زيارة الطبيب
  • دراسة: تناول البيض قد يحسن صحة الدماغ ويخفض الكوليسترول
  • دراسة تكشف سر عودة الوزن بعد فقدانه
  • “الإحصاء”: 45% من سكان المملكة العربية السعودية يعانون من زيادة الوزن