أنور إبراهيم يقود تظاهرة كوالالمبور ووقفات بلندن وعمّان تندد بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
خرجت اليوم الثلاثاء، مظاهرات ووقفات داعمة لفلسطين في مدن وعواصم بينها لندن وكوالالمبور وعمّان، تضامنا مع قطاع غزة، وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية جراء الغارات المستمرة على القطاع لليوم الـ18 على التوالي.
Perdana Menteri Datuk Seri Anwar Ibrahim tiba di Axiata Arena, Bukit Jalil bagi menyertai Himpunan Malaysia Bersama Palestin, malam ini.
???? Irfan Ruzaidi | BERNAMA Radio#MalaysiaBersamaPalestin pic.twitter.com/2PE4HxJSQE
— BERNAMA RADIO (@Bernama_Radio) October 24, 2023
فقد تجمع آلاف الماليزيين بحضور رئيس الوزراء أنور إبراهيم في ملعب أكسياتا بالعاصمة كوالالمبور تضامنا مع فلسطين وقطاع غزة في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
Laungan Palestin Merdeka dari PMX yang kemudianya disambut oleh rakyat Malaysia bergema dia Axiata Arena malam ini.#P4l3stin #P4l3stine #G4za #Hamas #FreeP4l3stine #FreeG4za pic.twitter.com/mCEoXhPxGW
— Man Olimpik ???????????? (@ManOlimpik) October 24, 2023
وهتف المحتجون تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين، رافعين أعلام فلسطين، ونشرت منصات ماليزية مشاهد من تلك المظاهرة التي وصفت بالحاشدة.
كما شارك متظاهرون مناصرون لفلسطين في وقفة احتجاجية نظمتها منظمة "Medical Aid for Palestinians" أمام البرلمان البريطاني وسط العاصمة لندن.
View this post on InstagramA post shared by Medical Aid for Palestinians (@medicalaidpal)
وكتب المتظاهرون اسم طفل فلسطيني قُتل في القصف الإسرائيلي على غزة على كف أيديهم، مقلدين أطفال غزة الذين يكتبون أسماءهم على أيديهم للمساعدة في تحديد هويتهم إذا قُتلوا. كما طالبت المنظمة بوقف فوري لإطلاق النار.
وفي الأردن بثت منصات ووسائل إعلام محلية مشاهد حية لوقفة احتجاجية بالقرب من السفارة الإسرائيلية بالعاصمة عمان تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة وللضغط نحو إغلاق السفارة في المملكة وفتح الحدود أمام المواطنين.
كما نشرت منصات أخرى مشاهد لوقفة تضامنية لعشرات الأردنيين أمام الاتحاد العام للجمعيات الخيرية بالعاصمة عمان، وأخرى في مدينة الزرقاء شمالي الأردن نصرة لغزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتضامنًا مع القطاع في ظل الحصار والقصف الإسرائيلي.
تغطية صحفية: شبان يحرقون صورة الرئيس الفرنسي وسط رام الله؛ تنديداً بزيارته ومواقفه الداعمة للاحتلال. pic.twitter.com/TLddhi303T
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 24, 2023
وتظاهر فلسطينيون اليوم وسط مدينة رام الله دعما لغزة وتنديدا بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتصريحاته من تل أبيب التي دعا فيها إلى تشكيل تحالف دولي لمحاربة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غرار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريان كما أحرق المتظاهرون صورا للرئيس الفرنسي خلال تلك المظاهرة.
وتأتي هذه المظاهرات ضمن زخم مؤيد لفلسطين منذ أيام تشهده مدن وعواصم عدة، تنديدا بالقصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة لليوم الـ18 مخلفا آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية.
ويترافق ذلك مع استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بولسونارو يحشد أنصاره في أول تظاهرة منذ صدور قرار محاكمته
حشد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو أنصاره مجددا الأحد في ساو باولو، في أول تظاهرة له منذ صدور قرار بمحاكمته بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب.
وتهدف هذه التظاهرة إلى المطالبة بالعفو عن المدانين في أحداث 8 يناير 2023 في برازيليا.
ففي ذلك اليوم، وبعد أسبوع على تنصيب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وفي غياب بولسونارو الذي كان في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، عمد آلاف من أنصار الأخير إلى غزو مباني المحكمة العليا والبرلمان والقصر الرئاسي، مطالبين بتدخل عسكري.
والأحد، تجمع متظاهرون بالآلاف في شارع باوليستا الرمزي في قلب المدينة، وفق وكالة فرانس برس.
وقال بولسونارو، البالغ من العمر 70 عاما، للحشد "ما يريدونه حقا ليس حبسي: إنهم يريدون قتلي، لأنني شوكة في حلقهم"، في إشارة إلى القضاة الذين اتهمهم باضطهاده.
وأضاف بولسونارو الذي يعتزم الترشح للرئاسة عام 2026 "النظام الحالي يسعى إلى إبعاد القادة اليمينيين عن الاقتراع. لكن إذا كانوا يعتقدون أنني سأستسلم أو أهرب، فهم مخطئون".
وقال بولسونارو لوكالة فرانس برس "ما حدث في فرنسا مع (مارين) لوبن، حدث معي في البرازيل"، في إشارة منه إلى زعيمة اليمين المتطرف التي صدر بحقها حُكم بعدم الأهلية قد يحرمها الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2027.
وهتف المتظاهرون على وقع قرع الطبول "لم يحصل انقلاب".
وحمل البعض أحمر شفاه، في إشارة إلى ديبورا رودريغيز التي وُضِعت قيد الحبس الاحتياطي لمدة عامين بسبب مشاركتها في انتفاضة 8 يناير 2023 وتلطيخها تمثال العدالة أمام المحكمة العليا الفدرالية بأحمر الشفاه.
وقالت ديرلين كوستا، وهي عاملة منزلية (43 عاما) تشارك في المسيرة مع ابنتها (12 عاما) لفرانس برس "أريد بلدا أفضل لابنتي، من دون حكومات تسرق. بولسونارو لم يسرق، ولهذا السبب يُعارضونه".
في 26 مارس، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب. وبولسونارو الذي يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 40 عاما في حال إدانته، يؤكد براءته ويقول إنه "مضطهد".
وبحسب الادعاء العام، سعى الرئيس السابق (2019-2022) إلى الحصول على دعم القوات المسلحة لمنع عودة الرئيس اليساري لولا إلى السلطة.
الرقابة الإدارية تضبط رئيسي مجلسي إدارة سابقين ﻟﺸﺮﻛﺘﯿﻦ قابضتين بتهمة الرشوة