استشهاد أسير ثان بسجون الاحتلال جراء التعذيب خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، استشهاد الأسير عرفات ياسر حمدان في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ثالث أيام اعتقاله بعد أقل من 24 ساعة على استشهاد أسير آخر بسجون الاحتلال هو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عمر دراغمة مساء أمس.
وقالت المؤسستان، في بيان مشترك، إن الأسير عرفات ياسر حمدان (25 عاما) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله (بالضفة الغربية)، استشهد في سجن عوفر (الإسرائيلي) الذي سجن فيه منذ اعتقل يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ضمن حملات الاعتقال الأخيرة في الضفة الغربية.
عن الشهيد #عرفات_حمدان الشهيد المعتقل عرفات ياسر حمدان (25 عامًا) من بلدة بيت سيرا/ رام الله، اعتقل في الـ22 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري ضمن حملات الاعتقال التي نفّذها الاحتلال مؤخرًا في الضّفة وما يزال موقوفًا، علمًا أنّ هذا الاعتقال الأول بحقّه، وهو متزوج وله طفلة++ pic.twitter.com/SyGFZBEBlH
— samahpal23 (@samahpal23) October 24, 2023
وقالت الهيئة ونادي الأسير إن الاحتلال بدأ "عملية اغتيال ممنهجة بحق الأسرى، في ضوء العدوان الشامل بحق شعبنا وأسرانا".
ولم يتطرقا إلى ملابسات وفاة حمدان، فيما تحدث النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن "تعذيب الأسرى" للحصول على معلومات عن المقاومة الفلسطينية، فيما لم تصدر إفادة رسمية إسرائيلية حتى الساعة.
إسرائيل تقتل كل يوم أسيرا في سجونها بالتعذيب، بالأمس قتلوا الأسير عمر دراغمة من طوباس، واليوم قتلوا الأسير عرفات حمدان من بيت سيرا غرب رام الله.
خرج اليوم أسير من سجن جلبوع وهو من بلدة برقة، ونقل شهادات مرعبة عن التعذيب في السجون، يقول: الدم في الساحات وفي الممرات وفي سيارة نقل.
— majdoleen???????????????? (@majdole17999119) October 24, 2023
ويوجد في سجون إسرائيل أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء ومعتقلون إداريون من دون توجيه أي اتهام.
وكان وزير هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس قال إن عدد الأسرى ارتفع لنحو ألف أسير منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وتصاعدت العقوبات الجماعية الإسرائيلية بحقهم منذ بداية الحرب.
وأضاف الوزير أن الأسرى يتعرضون للتجويع والعطش والاعتداء عليهم جسديا بشكل يومي، "وبعضهم كسرت أطرافه وأسنانه وهُشم وجهه في اعتداء وحشي غير مسبوق"، كما حوّل الاحتلال أكثر من نصفهم للاعتقال الإداري.
الشهيد عمر دراغمة استشهد في سجون الاحتلال (الصحافة الفلسطينية) استشهاد دراغمةومساء أمس الاثنين، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استشهاد "المعتقل الإداري" عمر دراغمة وهو أحد قيادييها في الضفة الغربية بسجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقاله في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
وقالت حماس، في بيان لها، إن القيادي دراغمة (58 عاما) استشهد "نتيجة التعذيب" الذي تعرض له في معتقلات الاحتلال، ووصفت ما جرى ضده بـ"عملية الاغتيال".
وبالتزامن مع قصف كثيف على قطاع غزة، شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 1265 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لنادي الأسير في بيان سابق.
ولليوم الـ18 يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة باستهداف المدنيين في غزة بغارات جوية مكثفة وقصف بالدبابات والمدافع دمّرت أحياء بكاملها، فيما ترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية.
ونتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل -حسب وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء- ارتفعت حصيلة الشهداء إلى نحو 5800، منهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، إضافة إلى إصابة 16 ألفا و297 بجروح مختلفة، فضلا عن أكثر من 1550 مفقودا تحت أنقاض المباني التي تهدمت نتيجة القصف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تشرین الأول عمر دراغمة أکثر من
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تنعى استشهاد 5 زملاء فلسطينيين وتدين مجازر الاحتلال الإسرائيلي
أدانت نقابة الصحفيين المصريين المجزرة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني اليوم بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة «القدس اليوم» أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني.
جرائم الاحتلال ضد الصحفيين في قطاع غزة عقاب لهم على نقل حقيقة حرب الإبادةوتابع النقابة في بيان لها أن جريمة استهداف 5 من الزملاء الصحفيين تأتي استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وتجدد نقابة الصحفيين المصريين مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
كما تطالب النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وتؤكد نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة، وتدمير، وقتل.
وتوجه النقابة تحية واجبة لزملاء لنا ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم زملاؤنا تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وتحية إجلال وإكبار لـ200 صحفي شهيد ضحوا بأرواحهم خلال ممارستهم للدور المهني والوطني في نقل حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي مَارَس أبشع جريمة بحق الصحفيين في تاريخ الإنسانية.
وتشدد نقابة الصحفيين المصرية على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني، والنقابي، والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.