إبراهيم عيسى: الإخوان يديرون حملة هجوم على المواقف العربية المعتدلة تجاه الأحداث الحالية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الإخوان والتيار الإسلام السياسي يديرون حملة هجوم على المواقف العربية المعتدلة تجاه الأحداث الجارية وهي مواقف دول مصر والسعودية والأردن والإمارات، مشيرا إلى أن هناك هجوم على الحكومات العربية ويتعاملون أنها ضد القضية الفلسطينية.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الإخوان تريد أن تذهب بنا إلى أبعد من الدماء من خلال حركة الممانعة، مشددًا على أنهم يتحدثون دائمًا عن عدم المصالحة في هذا التوقيت، مؤكدًا أنهم يعملون بمفهوم "لا تصالح"، يعتقدون أن الصلح في أي شئ هو خطأ.
وأوضح أنه يجب أن يكون هناك مصالحة حال الحصول على كافة المطالبات والأرض، مشددًا على أن المصالحة تختلف عن الحب، والممانعة الذي يوافق عليها الإخوان لم يفد القضية الفلسطينية منذ تكوينه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواقف العربية مصر السعودية الأردن الامارات القضية الفلسطينية الإخوان
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: حادث الطفل ياسين أثار موجة غضب واسعة في الشارع المصري
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن مصر لا تواجه فقط عواصف جوية، بل تمر أيضًا بعاصفة اجتماعية عنيفة، يجب التوقف أمامها وتأمل دلالاتها الخطيرة، موضحًا أن هذه العاصفة تحوّلت من حادثة فردية إلى قضية رأي عام، موضحا أن واقعة الاعتداء على طفل داخل مدرسة بمحافظة البحيرة، والتي صدر فيها حكم بالسجن المؤبد من أول جلسة عن محكمة جنايات دمنهور، تمثل مثالًا على عاصفة اجتماعية "نكون أحيانًا في قلبها دون أن نشعر بها".
وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن ضمير المحكمة استقر على أن الواقعة تتطلب حكمًا رادعًا يُطفئ نيران الغضب المجتمعي بسبب بشاعة التهمة، خاصة وأن الحادثة أثارت موجة غضب واسعة في الشارع المصري، ودفعت بالمئات إلى التجمهر أمام المحكمة تعبيرًا عن مطالبهم بتحقيق العدالة.
وأوضح أن الاهتمام الجماهيري والإعلامي غير المسبوق بالقضية جاء في مقابل تجاهل لحوادث مشابهة، وقعت في مؤسسات ذات طابع ديني أو أماكن ملحقة بدور عبادة، ولم تلقَ ذات التركيز الشعبي أو الإعلامي، مشددًا على أن القضية تحولت إلى ما وصفه بـ"بروفة لثورة في المفاصل المجتمعية"، داعيًا إلى عدم الاكتفاء بتناول القضية جنائيًا فقط داخل أروقة المحاكم، بل النظر إليها كإنذار مجتمعي يستحق التحليل والمعالجة على مستويات متعددة.