الخارجية تنفي 'احتجاز مواطنين مغاربة' في مطار تونس قرطاج
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أفاد مصدر مأذون من وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بأن ما تمّ ترويجه من أخبار بخصوص احتجاز مواطنين حاملين للجنسية المغربية في مطار تونس قرطاج لا أساس من الصحة.
وبيّن المصدر في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء الثلاثاء، أنّ "كل ما في الأمر هو رفض بلد الوجهة المقصودة استقبالهم ممّا اضطرّ شركة الطيران عدم اتمام عملية التسجيل".
كما أفاد المصدر بأنّ "السلطات التونسية قامت بكل ما في وسعها لتسهيل مغادرة المعنيين بالأمر مطار تونس قرطاج رغم تجاوز عدد منهم للمدة القانونية المرخص بها للإقامة في تونس".
وتجدر الاشارة الى أن عددا من وسائل الاعلام المغربية روجت لأخبار، اتهمت السلطات التونسية القائمة على مطار تونس قرطاج الدولي، بتعمد احتجاز عدد من المواطنين الحاملين للجنسية المغربية الذين قضوا عطلا في تونس، وكانوا يريدون العودة لمقرات عملهم بالجزائر.
(وات)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
فشل الإجراءات الجديدة للحد من سماسرة مواعيد تأشيرة فرنسا و مغاربة يكابدون المعاناة
زنقة 20 | الرباط
مازالت معاناة المغاربة مع حجز موعد لدفع طلب تأشيرة فرنسا مستمرة ، بالرغم من الإجراء الذي أعلنت عنه مؤخرا شركة “TLSContact”، الوسيطة المختصة في تجميع طلبات التأشيرة للحد من إشكالية السماسرة.
و أصبحت مواعيد التأشيرة لدخول فرنسا مفقودة بشكل تام منذ أشهر طويلة، فيما يطرح الإجراء الجديد الذي أعلنت عنه TLS أسئلة كثيرة حول نجاعته و أيضا إشكالات بالنسبة للأسر التي تود دفع طلب يضم أشخاصا سبق وأن حصلوا على الفيزا و اشخاصا آخرين يطلبونها للوهلة الاولى.
الشركة كانت قد أعلنت أن إجراء الاتصال بالفيديو للتعرف على طالب الموعد يهم الاشخاص الذين يتقدمون بالطلب لأول مرة و يخص جهة الرباط فقط.
إلا أن ذلك طرح عدة إشكاليات لم تجب عن الشركة المكلفة بمعالجة ملفات الفيزا الفرنسية ، فيما تقف السفارة و القنصلية الفرنسيتين دون تفاعل مع احتجاجات و شكايات المواطنين المرتبطين بمهام و حصص علاج وحتى الدراسة بفرنسا.
و يقول معنيون في تصريحات لموقع Rue20 أن هناك من اتصلوا به فعلا عبر الفيديو وتحققوا من جميع معلوماته لكنهم بعد ذلك لم يتلقوا أي جواب سواء بالرفض أو القبول.
و بحسب عدد من المتضررين، فإن إشكالية السماسرة مستمرة و الإجراء الأخير لم يثبت نجاعته، و ذكروا أن المغرب البلد الوحيد الذي يتكبد فيه المواطنون كل هذه المعاناة للحصول على تأشيرة للسفر وهو حق من حقوق الإنسان، في حين نجد بلدانا أخرى يحصلون عليها بضغطة زر.