تضامنًا مع أهالي غزة.. أسما إبراهيم تتطوع في الهلال الأحمر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يستمر المشاهير والمصورين والمؤثرين ونجوم الإعلام من مختلف البلدان لدعم القضية الفلسطينية، بعد تعرض قطاع غزة لدمار شامل نتيجة القصف والهجوم الذي شنه عليها الاحتلال الإسرائيلي وضرب المستشفيات والمساجد والكنائس وجرائم الحرب وقتل المدنيين الفلسطينيين والأطفال، دعمت الإعلامية أسما إبراهيم القضية الفلسطينية وانضمت مع فريق جمعية الهلال الأحمر.
أعلنت الإعلامية أسما إبراهيم عن تطوعها في جمعية الهلال الأحمر المصري، لتقديم كافة المساعدات فى ظل تفاقم أزمة القضية الفلسطينية، ونشرت فيديو من خلال حسابه الرسمي على موقع “إنستجرام” وهي تشارك في تجهيز صناديق التبرع لفلسطين مع الهلال الأحمر كما ظهرت وهي ترتدى الملابس الرسمية لجمعية الهلال الأحمر المصرى، قائلة:"في عز الظروف الصعبة اللي بنمر بيها طبعًا قررت النهاردة أن أجي في الهلال الأحمر عشان أتبرع لأهلنا في فلسطين، المكان في طاقة إيجابية كبيرة جدًا، قد أيه انت بتعمل حاجة وعارف أنها بتوصل لمكانها".
وأردفت أسما إبراهيم:"بدعوكم كلكم أنكم تيجوا الهلال الأحمر.. ومتشرفة بتواجدي مع الشباب هنا بيساعدوا بكل قلبهم.. شباب مصر بخير وبنات مصر بخير".
هكذا دعمت أسما إبراهيم القضية الفلسطينية
كما علقت أسما على الفيديو:"في اللحظات الصعبة اللي كلنا بنعيشها أقل حاجة نقدر نقدمها مساعدة أهالينا في غزة، وتشرفت النهاردة بايصال جزء من المساعدات من خلال الهلال الاحمر المصري اللي بشكرهم علي مجهودهم الكبير اللي بيقدموة في دعم غزة، كل شخص يقدر يتبرع ولو بحاجه بسيطة من خلال رقم الهلال الاحمر 15322".
نجوم الفن والإعلام يتحدون من أجل وقف الإبادة الجماعية
ومن جانبه، قام النجوم بنشر فيديو ناشدوا خلاله المجتمع الدولي بوقف الإبادة الجماعية وتحدثوا فيه بلغات مختلفة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني معربين عن استيائهم الشديد بالأحداث الجارية على الأراضي الفلسطينية، وضم الفيديو مجموعة كبيرة من المشاهير والمصورين والمؤثرين ونجوم الإعلام من مختلف البلدان بإطلاق مناشدة لوقف الإبادة الجماعية في غزة منهم يسرا، درة، عمرو يوسف، جومانا مراد، فيدرا، كريم فهمي، أكرم حسني، أمينة خليل، أحمد فهمي، عمرو محمود يس، هشام ماجد، عائشة بن أحمد، وعدد كبير غيرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسما إبراهيم الإعلامية أسما إبراهيم الهلال الاحمر غزة القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الهلال الأحمر أسما إبراهیم
إقرأ أيضاً:
فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.
وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.
وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.
وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.
وأوضحت النجار أن الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).
وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.