متحدث حكومة غزة لـ "الفجر": انهيار المستشفيات خلال ساعات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نداءات دولية وعربية وتحذيرات من مخاطر نفاذ الوقود في غزة، كارثة إنسانية منتظرة مستشفيات غزة في ظل استمرار تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفض إدخال الوقود إلى القطاع.
مخاوف كثيرة من فاجعة محتملة حال نفاذ الوقود كليا وانقطاع الكهرباء عن المستشفيات وتوقف المولدات التي تجر معها توقف مضخات الأكسجين ووفاة آلاف المرضى والأطفال.
في الوقت الذي تصطف فيه شاحنات الوقود على الجانب المصري من معبر رفح البري في انتظار السماح بالدخول تعاني المنظومة الصحية في غزة.
سلامة معروف، متحدث الحكومة في غزة، أكد أن حالة المستشفيات غير إنسانية وتنتظر الانهيار في أي لحظة خلال الساعات القادمة وذلك بسبب حجم الضغط الهائل عليها فضلا عن نقص الوقود الذي وصل إلى مستويات حرجة
وأضاف "معروف" في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن المستشفيات في غزة تعمل بمولدات الوقود القديمة التي تعاني مشكلتين أولهما استمرار العمل وتزايد الضغوط عليها رغم قدم عمرها والأخرى نقص الوقود.
وتابع متحدث الحكومة أن عدد من المستشفيات بدأت تعاني من تزايد انقطاعات الكهرباء رغم تزايد أعداد المرضى والمصابين والنازحين إليها.
الدكتور نبيل النجار، حكيم متقاعد بوزارة الصحة، أكد أن نقص إمدادات الوقود في المستشفيات يؤثر على كل مناحي الحياة في المستشفيات وخاصة غرف العمليات والرعاية المركزة ومرضى القلب وغسيل الكلى والحضانات.
وقال النجار، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" إن نقص الوقود في مستشفى الأقصى فقط يعرض حياة ١٣٠ طفلا للخطر، وفي مستشفى غزة الأوروبي نحو ١٢٠ طفلا وفي مستشفى مجمع ناصر الطبي ما يقارب ١٧٠ طفلا حديثي الولادة فضلا عن ٤٠٠ مريض فشل كلوي.
وتابع أن أي تدهور في الوقود سيعطل مضخات الأكسجين للأطفال حديثي الولادة والحضانات لأن كل مستشفى له محطة توليد أكسجين خاصة به تعمل على الوقود والكهرباء الناتجة عن المولدات الداخلية.
وذكر أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن أمامهم أقل من 48 ساعة لتتوقف كل مولدات الكهرباء، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي على مستشفى الأندونيسي بسبب عدم توفير الوقود اللازم.
وأكد القدرة في تصريحات إعلامية أن المنظومة الصحية وصلت إلى مرحلة هي الأسوأ في تاريخها.
ويشكل انتهاء مخزون الوقود ومخزون غالبية المستلزمات الطبية لدى المستشفيات، خطرا محدقا على آلاف الجرحى الذين يحتاجون لرعاية صحية، فضلا عن عشرات الآلاف من المرضى الذين يبقون بحاجة لرعاية صحية دورية منتظمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مستشفيات غزة الوقود قطاع غزة معبر رفح الاحتلال الاسرائيلي فضلا عن فی غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يطلق حملة قومية للتبرع بالدم لصالح مستشفيات الصحة وبنك الدم الإقليمي
أعلن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم ، إطلاق فعاليات الحملة القومية للتبرع بالدم، بعنوان "دمك حياة لغيرك"، بالتنسيق مع المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم القومية، حيث بدأت الفاعليات من ديوان عام المحافظة، وامتدادًا لتشمل جميع المجالس المحلية على مستوى المراكز التسع، تطبيقًا لرؤية مصر 2030 في تحقيق الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم لصالح مستشفيات الصحة وبنك الدم.
جاء ذلك خلال لقائه بموظفي ادارات الديوان العام ، بحضور اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة، والدكتور أحمد أبو القاسم مدير المركز الاقليمي لخدمات نقل الدم القومية بالمنيا.
التبرع بالدمحرص اللواء "كدواني" على افتتاح الحملة بالتبرع بالدم، داخل الوحدة المتنقلة أمام ديوان عام المحافظة، داعيًا أهالي المنيا إلى المشاركة الفعالة في التبرع بالدم، مشيرًا إلى تنفيذ العديد من الحملات والندوات التوعوية بالتعاون مع الجهات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز الوعي بأهمية التبرع بالدم.
وأكد المحافظ دعمه الكامل للمبادرات القومية التي تستهدف صحة وسلامة المواطنين، مشيراً إلى أن التبرع بالدم واجب إنساني يعكس روح التكافل المجتمعي ، فضلاً عن أنه يسهم فى توفير كميات كافية من الدم لإنقاذ حياة المرضى والمصابين خاصة في الحالات الطارئة، مشدداً على ضرورة نشر ثقافة التبرع التطوعي لضمان استمرارية الإمداد في المستشفيات، فالتبرع بالدم زكاة يؤجر عليها المتبرع من الله فضلا عن أنه مفيد للصحة ولتجديد الدم.
وأوضح الدكتور أحمد أبو القاسم مدير المركز الاقليمي لخدمات نقل الدم القومية بالمنيا، أن التبرع بالدم يُسهم فى تحسين الصحة النفسية بشكل عام ، تقليل التوتر والقلق، تحسين الصحة الجسدية للتعويض عن الدم المتبرع به، تجديد نشاط الدم من حيث إنتاج كرات دم وصفائح دموية جديدة، الحد من الإصابة بأمراض الدم ، التخلص من المشاعر السلبية، التخلص من الشعور بالعزلة، حيث إنه يعد نشاطاً إجتماعياً، فضلاً عن الحصول على فحص طبي شامل بالمجان.
وشهدت الحملة في يومها الأول اقبالا كبيراً من موظفى الديوان العام ما يعكس الوعي المجتمعي لدى المواطنين بأهمية التبرع بالدم والمساهمة في انقاذ حياة المرضى والمصابين.