ألمانيا قد تزيح اليابان كثالث أكبر اقتصاد بالعالم لضعف الين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
من المتوقع أن تحتل ألمانيا مرتبة ثالث أكبر اقتصاد في العالم، لتزيح اليابان عن مكانتها الحالية بنهاية العام الجاري، وذلك بفضل تراجع الين مقابل الدولار واليورو.
وتقدر توقعات صندوق النقد الدولي الأخيرة الناتج المحلي الإجمالي الاسمي الخاص بألمانيا هذا العام عند 4.43 تريليون دولار، مقابل 4.23 تريليون دولار لليابان.
وجاءت التوقعات بأن يتفوق الاقتصاد الألماني على نظيره الياباني وسط تدهور لعملة الين واقترابها من سعر صرف عند 160 مقابل اليورو.
كما أن عملة اليابان تتحرك في نطاق قريب من أدنى مستوياتها مقابل الدولار في نحو 33 عاماً.
ضعف الين دفع السلطات اليابانية إلى القيام بجولة ثانية من التدخل لدعمها في أكتوبر 2022.
وبحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فإن ضعف الين يأتي بسبب الاختلافات الجوهرية في السياسة النقدية بين أوروبا وأميركا من جهة، واليابان من جهة.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة من أدنى مستوياتها خلال فترة انتشار فيروس كورونا، لمواجهة التضخم، فيما استمر بنك اليابان المركزي في وضع التحفيز الاقتصادي.
ومن المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والمركزي الأوروبي على معدلات الفائدة المرتفعة الحالية دون تغيير في الاجتماعات المقبلة.
ومن المقرر أن يجتمع المركزي الياباني الأسبوع المقبل، وسط تكهنات بتعديل محتمل لسياسة التحكم في عائدات السندات، ولكن من المستبعد تخلي البنك عن معدلات الفائدة السالبة حتى العام المقبل.
وكان وزير الاقتصاد الياباني، ياسوتوشي نيشيمورا قد قال في وقت سابق إنه من الصحيح أن فرص نمو اقتصاد اليابان قد تراجعت وتظل منخفضة، إلا أن الحكومة اليابانية، حسب تأكيده، ترغب في العمل على تعزيز النمو الاقتصادي في البلاد خلال الفترة القادمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صندوق النقد الدولي اليابان الدولار أوروبا أميركا اليابان الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المركزي الأوروبي الفائدة التضخم بنك اليابان اليابان ألمانيا اقتصاد عالمي أسواق الأسواق صندوق النقد الدولي اليابان الدولار أوروبا أميركا اليابان الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المركزي الأوروبي الفائدة التضخم بنك اليابان أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة
ثبت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أسعار الفائدة ، دون تغيير، اليوم الأربعاء، في أول اجتماعات لجنة السوق المفتوحة هذا العام، بما يتماشى مع معظم التوقعات، وهو أول اجتماع للفيدرالي في عهد ترامب.
وبحسب قرار الفيدرالي ، فإن أسعار الفائدة الأميركية ستبقى عند مستوى يتراوح بين بين 4.25 و4.50 بالمئة.
وهذا ما سيؤدي إلي ثبات الفائدة على الاوعية الادخارية بالدولار في السوق المصري خلال الفترة القادمة
وكان هناك توقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها 100 نقطة أساس في العام الماضي.
ويتعارض قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الامريكي مع تصريحات الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الذي دعا الأسبوع الماضي أمام منتدى دافوس، إلى خفض فوري لأسعار الفائدة
ووصف هذا التصريح بأنه يتعارض مع نهج مجلس الاحتياطي لتحديد سياسة أسعار الفائدة بشكل مستقل.