لن نتردد.. البنتاغون يكشف عدد الهجمات على القوات الأميركية بسوريا والعراق
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ أي قرار متعلق بالدفاع عن النفس، في ظل تصاعد الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا خلال الأسبوع الأخير، بالتزامن مع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال رايدر، في مؤتمر صحفي، "قواتنا تعرضت لـ10 هجمات في العراق و3 في سوريا منذ 17 أكتوبر الجاري"، مؤكدا أن لدى القوات الأميركية ما يكفي من القدرات في الشرق الأوسط لمجابهة أي تهديد محتمل.
وأضاف: "منفذو الهجمات في سوريا والعراق مدعومون من إيران، (..) نرى مخاطر تصعيد من مجموعات تحاول استغلال الوضع"، لكنه شدد على أن جهود الولايات المتحدة "تنصب على الردع وعدم توسع الصراع".
وبين أن عدد الصواريخ التي أطلقتها جماعة الحوثي من اليمن وتم اعتراضها الأسبوع الماضي، بلغ 4 صواريخ.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أنه تم إحباط هجوم بالمسيرات على القوات الأميركية بقاعدة التنف في سوريا، دون تسجيل إصابات.
وأشار إلى تقديم طلب للكونغرس الأميركي، "لنتأكد من استمرار تقديم الدعم لكل من أوكرانيا وروسيا، ولنتأكد من جاهزية جيشنا وقواتنا".
وقال إن "وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، يتواصل بشكل يومي مع نظيره الإسرائيلي لمتابعة الموقف، معربا عن قلق بلاده إزاء عدد القتلى بين المدنيين في غزة، "وشددنا على أهمية الالتزام بقوانين الحرب".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
أفاد مسؤول في الشرطة النرويج أمس الخميس باعتقال حارس أمن يعمل في السفارة الأميركية بالنرويج للاشتباه في قيامه بعمليات تجسس لمصلحة روسيا وإيران.
وقالت الشرطة إن الشاب المعتقل، وهو مواطن نرويجي في العشرينيات من عمره، اعتقل في منزله قبل يومين. وقضت محكمة بإمكانية احتجازه لمدة 4 أسابيع بشكل مبدئي، وبشكل انفرادي في الأسبوع الأول من التحقيق معه.
وقال محامي جهاز شرطة الأمن توماس بلوم لصحفيين إن المتهم كان موظفا وحارس أمن في السفارة الأميركية في أوسلو، مضيفا أنه كان متعاونا، وذكر أنه تمت مصادرة كمية "كبيرة" من المواد الرقمية لديه.
من جهته، قال جون كريستيان إلدن محامي المتهم إن موكله كان على اتصال بضباط مخابرات روس وإيرانيين، مضيفا لرويترز أنه أوضح مبررات اتصالاته بهم.
وقال إلدن إنه من غير الواضح إذا ما كان لدى موكله معلومات سرية قد تضعه تحت طائلة قوانين مكافحة التجسس. وأضاف أن التحقيقات الإضافية ستظهر إذا ما كان مذنبا بارتكاب جريمة أم لا.