يصيب الرئتين والعقد اللمفاوية.. ما هو مرض الساركويد؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ الساركويد هو مرض يتصف بخصائص تتمثَّل في نمو التجمعات الدقيقة للخلايا الالتهابية (الأورام الحُبيبية) في أيّ جزء من الجسم، وفي معظم الحالات يصيب الرئتين والعقد اللمفاوية، لكنه يمكن أن يؤثر في العينين والجلد والقلب والأعضاء الأخرى.
ولا يعرف سبب الإصابة بمرض الساركويد، لكن الخبراء يعتقدون أنه ناتج عن استجابة الجهاز المناعي للجسم لمادة غير معروفة.
وتشير بعض الأبحاث إلى أن العوامل المعدية والمواد الكيميائية والغبار ورد الفعل غير الطبيعي تجاه بروتينات الجسم نفسه (البروتينات الذاتية) يمكن أن تكون مسؤولة عن تكوين الورم الحبيبي لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي.
ولا يوجد علاج لمرض الساركويد، لكن معظم المصابين به يحيون حياة جيدة للغاية دون علاج أو بعلاج بسيط فقط. في بعض الأحيان، يزول مرض الساركويد من تلقاء نفسه. وفي أحيان أخرى، قد يدوم لسنوات، وقد يؤدي إلى تلف العضو. الأعراض العامة للساركويد الإرهاق.
فقدان الوزن.
تورُّم العقد اللمفاوية.
ألم وتورُّم في المفاصل.
الساركويد الرئوية
كحة جافة مزمنة.
ضيق النفس.
صفير الصَّدر.
ألم الصدر.
ساركويد البشرة
قُرح مشوَّهة على الأنف والوجنتين والأذنين.
تغيُّر في بعض مناطق الجلد بأن تصير أغمق أو أفتح.
نموّ غير طبيعي تحت الجلد.
طفح من النتوءات الحمراء أو الأرجوانية المائلة للحمرة تقع عادةً على قصبة الساق أو الكاحل.
الساركويد القلبي
ألم الصدر. قِصَر النَّفَس.
فقدان الوعي.
اختلال ضربات القلب.
سرعة أو اختلاج نبضات القلب.
التورم الناتج عن زيادة السوائل.
مضاعفات الساركويد الرئتان:
يمكن أن يؤدي الساركويد الرئوي المتروك دون علاج إلى التندب الدائم في الرئة، ما سيجعل من الصعب التنفس، وسيتسبب أحياناً في الإصابة بفرط ضغط الدم الرئوي.
العينان: يمكن أن يؤثر الالتهاب في أي جزء من العين تقريباً وقد يتسبب في تلف الشبكية، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بالعمى.
الكلى: يمكن أن يؤثر الساركويد على كيفية تعامل جسمك مع الكالسيوم والذي قد يؤدي إلى الإصابة بحصوات الكلى وانخفاض وظائف الكلى.
القلب: ينتج عن الساركويد القلبي الإصابة بأورام حبيبية في القلب، والتي يمكن أن تعوق نُظم القلب، وتدفق الدم، ووظيفة القلب الطبيعية.
وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة. الجهاز العصبي: يصاب عدد قليل من الأشخاص المصابين بالساركويد بمشكلات متعلقة بالجهاز العصبي المركزي عند تكوين الأورام الحبيبية بالدماغ والنخاع الشوكي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مرض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حرقة المعدة.. إهمال العلاج قد يؤدي إلى سرطان المريء
حذرت عيادة أمراض الجهاز الهضمي والكبد والأمراض المعدية والغدد الصماء في كلية الطب بمدينة هانوفر بألمانيا من خطورة تجاهل علاج حرقة المعدة.
إذ أشارت العيادة إلى أن إهمال العلاج يمكن أن يتسبب في حدوث تغيرات دائمة في بطانة المريء، تُعرف باسم "مريء باريت"، والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.
كيف تؤدي حرقة المعدة إلى سرطان المريء؟حرقة المعدة تحدث نتيجة تعرض بطانة المريء للتلف بسبب تكرار ارتجاع حمض المعدة، إلى جانب الإنزيمات الهضمية والصفراء.
هذه التغيرات المخاطية قد تسبب:
مريء باريت: وهو تغيير في خلايا المريء يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المريء.تضييق المريء: نتيجة الالتهابات المتكررة، مما يؤدي إلى صعوبة في البلع.قرحة المعدة: التي قد تتسبب في مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها.أعراض حرقة المعدة التي تستدعي استشارة الطبيبتتمثل أبرز الأعراض في:
ألم حارق خلف عظمة القص.التجشؤ الحمضي والشعور بمذاق سيئ في الفم.الشعور بغصة في الحلق أو صعوبة البلع.ألم في الجزء العلوي من البطن.الغثيان، القيء، والشعور بالامتلاء.التهاب اللثة وألم في الأسنان بسبب تأثر مينا الأسنان بحمض المعدة.طرق علاج حرقة المعدةتتضمن الخطوات العلاجية ما يلي:
العلاج الدوائي:
استخدام مثبطات مضخة البروتون لتقليل إنتاج حمض المعدة.تعديل النظام الغذائي:
الابتعاد عن الأطعمة الدسمة، الحريفة، المتبلة، والحمضية.تقليل استهلاك السكريات، القهوة، المشروبات الغازية، والكحوليات.تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة موزعة على مدار اليوم.الجراحة:
في حال فشل العلاجات الأخرى، يمكن اللجوء إلى جراحة لتقوية العضلة العاصرة للمريء لمنع ارتجاع الحمض.الوقاية أساس العلاجللوقاية من حرقة المعدة، يُنصح بتجنب العادات الغذائية السيئة، والحفاظ على وزن صحي، وتجنب النوم مباشرة بعد تناول الطعام.
كما أن استشارة الطبيب فور ظهور الأعراض تساعد في التشخيص المبكر وتقليل المخاطر.