بروفة إسرائيلية أحبطها مبارك.. تفاصيل نزوح سكان غزة لمصر في 2009 (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية، أن رغبة إسرائيل في تهجير أهالي فلسطين إلى مصر والأردن هو مشروع قديم، وعملت بروفة عملية في 2009 عندما قطعت كل الاحتياجات الأساسية عن الشعب الفلسطيني.
وأكد أن أهالي غزة نزحوا إلى سيناء طوعا لشراء احتياجاتهم وعادوا طوعا، منوهًا إلى أن الغرب يحاول ابتزاز مصر ولكن القاهرة لا تقبل الابتزاز من أحد، والرئيس السيسي في رفضه لمخطط إسرائيل استشعر الخطر الذي يحاك للفلسطينيين قبل مصر، ولذلك فضح هذا المخطط.
وشدد على أن الرئيس مبارك أوضح أنه نهر نتنياهو عندما عرض عليه تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وأخبره بأن كلامه هذا يهدد عملية السلام.
وأضاف الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الضغوط مستمرة على مصر، والأمور مرشحة إلى أن تتضخم وذلك بدليل إرسال الولايات المتحدة الأمريكية حاملتي طائرتي إلى الشرق الأوسط.
ونوه إلى أن مصر حليف لأمريكا، ولكن واشنطن لا تعرف إلا حليفتها إسرائيل وهم الاثنين واحد، حتى أن الرئيس جو بايدن قال إنه صهيوني وسار على نهجه وزير خارجيته.
وشدد على أن المشروع الصهيوني لم يكتمل حتى الآن، وهذا المخطط هدفه تهجير كل الفلسطينيين من أراضيهم، وهذا ما يسعون لتحقيقه في الفترة الحالية.
وقال إن الأشقاء الفلسطينيين حال خروجهم من أراضيهم سيكونوا شعب بلا أرض، ومصر لديها 9 مليون ضيف، ولكن الأمر مختلف مع الفلسطينيين في حالة خروجهم من أراضيهم لن يعودوا لها مرة أخرى.
وتابع: الجيش المصري شهد طفرة كبيرة على مستوى التدريب والتطوير ويحتل المرتبة العاشرة من حيث القوة عالميا، لافتًا إلى أن مصر لم تتطبع مع إسرائيل وما تم توقيعه عبارة عن مذكرة سلام وليس تطبيع بين الدولتين، وفي حالة وجود خطر قومي ستكون الاتفاقية حبر على ورق.
وأوضح جمال سلامة، أن مصر مستعدة للحرب ضد إسرائيل حال وجود مخاطر حقيقية على الأمن القومي المصري، كما أن جميع أجهزة الدولة تدرك ذلك جيدا.
وأكمل أن هناك عدة ضغوطات وآثار سلبية انعكست على مصر، حيث هناك ضغوطات سياسية ونفسية واقتصادية، بالإضافة إلى نشر العديد من الشائعات التي تؤثر على الحالة المعنوية للشعب لخلق حالة من عدم الثقة بين الشعب والقيادة السياسية، جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية أهالي غزة قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة القدس طوفان الأقصى قصف غزة غلاف غزة غزة تحت قصف الإحتلال الإسرائيلي طوفان القدس قصف قطاع غزة شمال قطاع غزة سرايا القدس القصف ع غزة قطاع غزة الان شمالي قطاع غزة المقاومة في غزة حدود القطاع شمال قطاع غزة إلى جنوبه دمار قطاع غزة القصف على غزة التصعيد في قطاع غزة تصاعد القصف على غزة حرب في قطاع غزة غزة الآن القصف الإسرائيلى عملية طوفان الأقصي حسني مبارك إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة البعث في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل.
وذكرت قناة العربية، “أن القوات الإسرائيلية توغلت في عدة بلدات بمحافظة القنيطرة، واعتقلت شخصين كما دمرت طرقات في المدينة، مشيرا إلى أنها نفذت حملات مداهمة”.
وأكدت مصادر “العربية” و”الحدث”، “أن القوات الإسرائيلية أمهلت سكان مدينة البعث بالقنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على “خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان، قائلة إنها تصرفت “في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا”، ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين هناك”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، “توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981ن كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي”.
يذكر أن “اتفاقية فض الاشتباك التي أوقفت إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، بعد حرب أكتوبر 1973، في 31 مايو 1974، كانت وقعت بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين، ونصت على إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود. وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين، فيما تولت قوة الأمم المتحدة “يوندوف” مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك”.
نائب رئيس النظام السوري السابق ينشر بيانا حول الأحداث الأخيرة
في السياق، قال الدكتور فيصل المقداد نائب رئيس النظام السوري السابق “بشار الأسد”، في بيان نشرته صحيفة “الوطن” السورية: “شهدت سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أحداثاً وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار؛ إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيداً أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملاً بمستقبل واعد”.
وأضافت: “من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم”.
وقال المقداد: “نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود”.