وجه سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم نداء عاجلا إلى كافة الكنائس المسيحية في العالم وإلى كل المرجعيات الروحية المسيحية العالمية ومن كل الكنائس بضرورة التحرك الفوري والسريع والمناداة بوقف العدوان والجرائم المرتكبة بحق شعبنا في غزة.

لم يعد كافيا الحديث عن السلام بغياب العدالة ولم يعد كافيا ان ندعو للصلاة من اجل السلام واضاءة الشموع فكل هذا مهم ولكنه يجب ان يكون مقرونا بمواقف اكثر وضوحا ومناداة بأن تتحقق العدالة في فلسطين واليوم نحن نتحدث بنوع خاص عن غزة التي تتعرض لعدوان غاشم ومجازر مروعة بحق الانسانية كان اخرها ما حدث في المشفى الاهلي في غزة ليلة امس وهو من المؤسسات المسيحية التابعة للكنيسة الانجيلية الاسقفية في فلسطين والتي يرأسها سيادة المطران حسام نعوم.

صلوا  من اجل السلام وهذا امر جيد ولكن فلتكن صلاتنا مقرونة بقول كلمة الحق التي يجب ان تقال وهي الدفاع عن شعبنا حتى تتحقق العدالة المغيبة في بلادنا ويتوقف هذا العدوان الهمجي الذي يتعرض له شعبنا في غزة وهي سياسة عقاب جماعي وتطهير عرقي وجريمة ممنهجة ومستمرة ومتواصلة.

نطالبكم بأن تصدروا مواقف واضحة وبأسرع  ما يمكن فمع كل ساعة تمر عندنا دمار وشهداء وخراب اكثر ولم يعد من الممكن الانتظار والاكتفاء فقط بالصلوات والدعوات التي هي مهمة ولكنها يجب ان تكون مقرونة بقول كلمة الحق حتى وان ازعجت سياسيي وجبابرة هذا العالم الذين ويا للاسف يغضون الطرف عن الجرائم المرتكبة بحق شعبنا.

لسنا دعاة حروب وعنف وقتل ونرفض ان يقتل اي انسان في عالمنا بسبب خلفيته الدينية أو العرقية كما ونرفض استهداف المدنيين ومن يقتلون اليوم في غزة بغالبيتهم الساحقة هم مدنيون واطفال ونساء.

ان استهداف مشفى الشفاء هو تجاوز لكل الاعراف وهي مأساة موجودة في غزة كلها فكل غزة تحت القصف وابناءها يعيشون حالة رعب وخوف ناهيك عن الشهداء والدمار الهائل والجثث التي هي تحت الانقاض والتي لم يتمكنوا من انتشالها حتى اليوم.

شعبنا في غزة يستحق منكم التفاتة ومواقف جريئة وواضحة والانسان المؤمن لا يخاف من ان يقول كلمة الحق فنحن اصحاب مبدأ واصحاب رسالة يجب ان نتمسك بها وان ندافع عنها في كل الاوقات وخاصة في هذه المحنة التي يمر بها شعبنا.

نطالب الكنائس المسيحية في عالمنا بأن تقوم بدورها المأمول في الوقوف مع شعبنا المنكوب في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

فلسطين تحذر من مخططات الاحتلال لاستهداف القدس ومقدساته المسيحية والإسلامية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، “إيتمار بن غفير” للمسجد الأقصى، محذرة من مخططات الاحتلال التي تستهدف القدس ومقدساته.

وقالت الخارجية الفلسطينية، إن تصريحات بن غفير بشأن أدائه طقوسا تلمودية داخل المسجد استفزاز غير مسبوق لملايين الفلسطينيين والمسلمين.

وحذرت الوزارة الفلسطينية، من مخاطر مخططات الاحتلال التي تستهدف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته في حماية الأماكن المقدسة.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى في أول أيام ما يسمى "عيد الأنوار اليهودي".

وذكرت المصادر ذاتها أن الاحتلال عكف علي نشر وحدة خاصة في باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير.

مقالات مشابهة

  • حماس: نطالب بإرسال مراقبين أمميين لمستشفيات غزة
  • حماس تطالب بإرسال مراقبين أممين لمستشفيات غزة
  • مصطفى: التحديات التي تواجهنا تتطلب وحدتنا
  • تعرف على أبرز الروبوتات التي تقوم بمهام البشر في 2024
  • هل تخسر القوى المسيحية فرصتها الاخيرة؟
  • الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي يزور الكنيسة الإنجليكانية بالقدس
  • أول تعقيب من الرئاسة الفلسطينية على جريمة إحراق مستشفى كمال عدوان
  • فلسطين تحذر من مخططات الاحتلال لاستهداف القدس ومقدساته المسيحية والإسلامية
  • برلمانية: هدفنا من زيارات المحافظات الوقوف علي مدى تطبيق قانون المشروعات الصغيرة
  • الفجر تحاور الأب "شربل معوشي" راعي الكنيسة المارونية بالإسكندرية عن أجواء عيد الميلاد المجيد