تمريض المنصورة تنظم ندوة ثقافية باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أقامت كلية التمريض جامعة المنصورة ندوة ثقافية باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة والدكتور محمد عطية نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب .
مناظرة 512 حالة بقافلة جامعة جنوب الوادى لقرية الكلافتية بنجع حمادى رئيس جامعة المنصورة الجديدة يتفقد حملات التبرع بالدموتمت الندوة بريادة الدكتورة أمينة النمر عميد كلية التمريض والدكتورة عبير زكريا وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وبحضور لواء مهندس محمد ربيع مهندس الصواريخ ومحارب الاستنزاف والكاتب الصحفي حازم نصر مدير تحرير مؤسسة الأخبار ونقيب الصحفيين بالدقهلية.
وخلال الندوة قالت الدكتورة أمينه النمر عميد كلية التمريض إن الشعب المصري يقف خلف قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل قوة في كل الإجراءات اللازمة في هذه الظروف الصعبة على العالم، وأن نصر أكتوبر ١٩٧٣ من أعظم الانتصارات عبر الزمان في تاريخ مصر والأمة العربية
جانب من الندوةوأكدت أن حرب الاستنزاف كانت بداية الطريق للنصر وأن الجيش المصري هو الدرع والسيف لهذه الأمة وأن تعداد شعب مصر الآن أكثر من ١٠٥ مليون وليس لنا مكان غير بلدنا وأن مصر ليس بها معسكرات لاجئين وأن الحرب على مصر لها طرق متعددة وأن البلاد من حولنا مدمرة ويهربون من بلادهم إلى الأمن والأمان ويتعاملون معاملة المصريين فهذه مصر أم الدنيا.
وقال حازم نصر، من المهم ـن تكون قادر أن تعود من جديد وأن حرب أكتوبر ليست حرب بالسلاح ولكن قبل الحرب كان هناك أكبر خطة استراتيجية في العالم وأن سيناء أصبحت في حضننا.
وقال، أنتم الجيل المستهدف من الأعلام ومن الكذب والخداع وجاء التاريخ ليثبت أن مصر لا تفرط في شبر واحد وأي دعاية غير ذلك كاذبة ويحاولوا يغسلوا عقولكم وأن مصر تقف منفردة وخدوا بالكم من بلدكم.
وقال اللواء المهندس محمد ربيع، من أعظم الكليات كلية التمريض لأنكم ملائكة الرحمة فلا ننسي الجيش الأبيض في جائحة كورونا وأن مصر تقابل الآن بحرب دعائية شرسة ولكن الله حامي مصر وأنتم حائط الصد
وتابع: احذروا من الأبواق الخائنة لهذا الوطن والآن مصر تستضيف ١٥ مليون عربي وأن هناك مخطط جهنمي ضد مصر وليس المقصود دخول ٢ مليون من غزة أو اكثر ممكن يؤثر على مصر وأن إسرائيل أوهمت العالم بقوة الجيش الذي لا يقهر ولكن الجيش المصري قهرهم وأن هناك معاهدات ولا يمكن أن نعطي للغرب الذريعة للحرب على مصر وأنتم الآن تشعرون بالحرب الاقتصادية وتحدث عن بعض المواقف في الحرب وبطولة الجندي المصري مسلم أو مسيحي.
وفي نهاية الندوة أشادت الدكتورة أمينة النمر بمجهود أمين الكلية نيرمين القنيلي ومروة محمود مدير رعاية الشباب وفريق العمل معها وجميع طلاب الاتحاد وطلاب من أجل مصر والعاملين الذين حضروا الندوة وأعضاء هيئة التدريس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوبيل الذهبي الدقهليه الجيش المصري جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة الرئيس عبد الفتاح السيسي انتصارات أكتوبر المجيدة کلیة التمریض أن مصر
إقرأ أيضاً:
«مركز جمعة الماجد» يشارك في ندوة «المخطوطات العربية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم أمس الأول الخميس، في ندوة علمية بعنوان «المخطوطات العربية: دراسةً وحفظاً»، نظمها مركز العوتبي للدراسات الثقافية والتراثية في جامعة صحار بسلطنة عُمان، بمشاركة نخبة من الباحثين والدارسين المتخصصين في علم المخطوطات.
وقد مثل المركز في الندوة شيخة عبد الله المطيري، رئيسة قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام، التي قدمت ورقة بحثية بعنوان «تجربة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في فهرسة المخطوطات». وتحدثت في محاضرتها عن تباين مستويات فهرسة المخطوطات من مكتبة لأخرى، وذلك حسب النظام المتفق عليه من إدارة قسم المخطوطات، وحسب طبيعة المستفيدين من فهارس المخطوطات.
كما تناولت أهمية فهرسة المخطوطات، حيث أشارت إلى النقاط التالية: معرفة الإنتاج المعرفي للمخطوط وحصره، وإدراك العلوم والمعارف التي ألف بها العلماء الأوائل، ومساعدة المحققين والباحثين في الوصول إلى المخطوطات التي تقوم عليها دراساتهم، وإكمال نواقص المخطوطات التي يُظن أنها مفقودة.
وأشارت المطيري إلى الخدمات التي يقدمها مركز جمعة الماجد من خلال إتاحته لقواعد البيانات الخاصة بالمخطوطات والمراجع عبر موقعه الإلكتروني، وذلك لتسهيل وصول الباحثين إليها.
كما شارك في الندوة البروفيسور عبد الباسط قوادر، أستاذ فقه الوصايا والمواريث بجامعة الزيتونة في تونس، الذي تحدث عن أهمية المخطوطات، والتقاليد القديمة والحديثة في تحقيق المخطوطات، مع التأكيد على ضرورة تحديد شروط التحقيق قبل التعامل مع أي مخطوط.
في ختام الندوة، قدم البروفيسور نضال الشمالي، رئيس مركز العوتبي، مجموعة من التوصيات التي تضمنت الدعوة إلى إنشاء مراكز تراثية متخصصة في المخطوطات العربية وتحقيقها، بالإضافة إلى اعتبار «تحقيق المخطوطات» مقرراً إلزامياً في الدرس الجامعي. كما أكد أهمية إقامة ملتقيات دورية بين المحققين والدارسين، وتعزيز التواصل بين المراكز التراثية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في رقمنة المخطوطات وأرشفتها.