رئيس «الصيادين»: نخطط لتدشين سياحة الصيد وتنظيم مسابقات دولية «حوار»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال نصر الله الفردى، رئيس الجمعية التعاونية لصيد الأسماك بمطروح، إن الجمعية تخطط لتدشين سياحة الصيد وتنظيم مسابقات دولية وإنشاء متحف للأسماك النادرة، وأكد، أنه يجرى حالياً تنفيذ مشروعات طموحة للصيد فى مطروح.
ما حجم أسطول الصيد فى محافظة مطروح وكيف تبدو حالته؟- يوجد فى محافظة مطروح أسطول صيد يضم 70 مركباً بين كبير وصغير تفتح بيوت أعداد كبيرة من الصيادين، ومقيد لدينا فى جمعية الصيادين بمطروح 1000 صياد للصيد البحرى والصيد بالقدم، وتقوم الجمعية بمساعدة جميع الصيادين المقيدين بشكل رسمى من الأعضاء على مدار العام وتقديم العديد من الخدمات، وتسهم بدعم ومساعدات للحالات المرضية بواقع 1000 جنيه للصياد، وحالات الوفاة تتمثل فى صرف 1000 جنيه مثلها لأسرة الصياد.
- البحر المتوسط غنى بالأسماك البحرية الممتازة والمعروفة على مستوى العالم وكل موسم صيد تظهر به بعض الأنواع، وأشهرها على سواحل مطروح من الإسكندرية حتى السلوم أسماك الوقار والدنيس والدراك والغلمفيش والشراغيش والخضر والإستاكوزا والجمبرى والكابوريا والبورى والميرمار والمرجان والسبيط والكاليمارى والتونة والأناشى، والصياد يعمل على أرض الواقع قرابة 6 أشهر فى السنة، بسبب التوقف لأيام عديدة خلال فترات النوّات، التى نمنع خلالها الصيد وتقف المراكب.
هل هناك خطط ومشروعات فى مجال الأسماك؟- وضعنا خطة لمشروع نوعى يتعلق بالاهتمام بالأسماك التى تخرج من البحر على الشواطئ وهى نافقة، وشاهدنا الكثير منها، مثل الحوت الضخم الذى خرج على شاطئ كليوباترا فى مدينة مرسى مطروح، والمشروع عبارة عن إعداد دراسة لإنشاء متحف للأحياء البحرية يتم خلاله تحنيط الأسماك النادرة وعرضها به، وهى الأسماك التى يدفعها أمواج البحر إلى السواحل وأن يكون مزاراً سياحياً ويحقق دخلاً للجمعية ويرفع من أسهم المحافظة كإحدى الوجهات السياحية.
ما احتياجات مطروح فى الصيد؟- نخطط لتدشين سياحة الصيد بالتعاون مع المحافظة والجهات المعنية ونحاول تنشيط هذا النوع لصيد الأسماك فى البحر المتوسط، فهو مستقبل المحافظات الساحلية السياحية كمطروح، من خلال إقامة المسابقات الدولية، وشاركنا كجمعية صيد فى العديد من المسابقات الدولية لسياحة الصيد بالبحر بدءاً من عام 2020 بعد مشاركتنا فى مسابقة دولية عام 2019 فى إيطاليا بمشاركة جميع الدول التى تقع على حوض البحر الأبيض المتوسط، لنسير فى المسابقات على نفس النمط، وقد شاركنا بنسخ مسابقات الأعوام التالية عام 2020 وعام 2021، كما شاركنا مؤخراً فى نهاية عام 2022 فى مسابقة صيد الأسماك الدولية فى روسيا، وحصلنا على المركزين الثانى والثالث على مستوى العالم فى صيد الأسماك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطروح البحر المتوسط السياحة صید الأسماک
إقرأ أيضاً:
الصين تتفوق في مسابقات الهاكرز وسط قلق أمريكي متزايد
شهدت مسابقات الهاكرز في الصين انتشارا واسعا خلال السنوات الأخيرة، بفضل الدعم الحكومي القوي واهتمام الجمهور المتزايد، مما أثار قلقاً كبيراً في الولايات المتحدة، حيث يحذر المسؤولون من أن فجوة المهارات السيبرانية المتزايدة تشكل تهديداً للأمن القومي الأميركي.
وبحسب “newsweek”، فإنه منذ دعوة الرئيس الصيني شي جين بينج قبل عقد من الزمان لتصبح الصين "قوة سيبرانية"، أحرزت البلاد تقدماً هائلاً.
وتم توحيد برامج تعليم الأمن السيبراني في الجامعات، وتم إنشاء قاعدة وطنية لمواهب وابتكارات الأمن السيبراني قادرة على تأهيل نحو 70,000 خبير سنوياً، مع ازدياد عدد مسابقات القرصنة التي تتماشى مع طموح "القوة السيبرانية".
امرأة عربية تتصدر قائمة الأفضل.. 7 خطوات تساعد في احتراف الأمن السيبراني أهمية مسابقات "التقاط العلم" في التدريب السيبرانيوذكرت مؤسسة الأطلنطي في تقرير حديث أن الصين أنشأت "أكثر بيئة شاملة في العالم لمسابقات التقاط العلم" (Capture The Flag - CTF)، وهو الشكل الرئيسي لمسابقات الهاكرز التي تتنوع بين المنافسات الفريقية وتحديات المعرفة النمطية.
في هذه المسابقات، يتوجب على المشاركين حل تحديات أمنية للوصول إلى بيانات مخفية ضمن أنظمة أو مواقع ويب، مما يوفر بيئة آمنة لتطوير مهارات البرمجة العكسية وتأمين الشفرات.
ووفقاً للتقرير، أجرت الصين منذ عام 2004 أكثر من 120 مسابقة CTF فريدة، بمشاركة وزارات حكومية مثل وزارة أمن الدولة والجيش الشعبي. يعتبر "كأس وانجدينج" من أكبر هذه المسابقات، حيث يشارك فيها أكثر من 35,000 متسابق سنوياً.
الهيكل العسكري-المدني في الصين وسر تفوقها السيبرانيوخلال حدث استضافته مؤسسة الأطلنطي، أوضحت جيسيكا روزيك من وكالة الأمن السيبراني الأميركية أن النموذج الصيني أحادي الحزب يتيح له تركيزاً واستمرارية أكبر من النماذج الديمقراطية كالولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن الصين استفادت من دمج المدني والعسكري، حيث يتم مزج الموارد المدنية والتكنولوجيا لتصب في خدمة القطاعين معاً، وهو نهج يصعب على واشنطن تقليده نظراً لاختلاف القوانين.
سد فجوة الأمن السيبراني في الولايات المتحدةوأكدت روزيك أن الولايات المتحدة لديها شبكة من الشراكات العالمية يمكن أن تستفيد منها لتعزيز قدراتها السيبرانية.
وتشير إلى أن الحكومة بحاجة إلى تبني نهج تعاوني جديد مع القطاع الخاص، وإلى استراتيجيات تدعم التدريب والتعليم السيبراني المفتوح المصدر.
في سياق هذا التوجه، أوضحت روزيك أن استراتيجية جديدة تمت صياغتها من قبل مكتب مدير الأمن السيبراني الوطني تهدف إلى تعزيز القوى العاملة السيبرانية في البلاد من خلال تسهيل الوصول إلى التعليم السيبراني والتدريب العملي.
تفوق الصين في مسابقة CTF وتحدي الولايات المتحدةوذكر يوجينيو بينينكاسا، الباحث بمركز الدراسات الأمنية، أن الصين ليست فقط متفوقة في حجم مسابقات CTF، ولكن أيضاً في دمج هذه المسابقات في المناهج الأكاديمية وقطاع العمل، مع تركيز خاص على تحديات الدفاع والهجوم.
ويعتقد أن الاستثمار في مثل هذه المسابقات في الولايات المتحدة يمكن أن يعزز الوعي الأمني السيبراني ويطور مجتمعاً أقوى في مواجهة التهديدات.
وأشار إلى أن الصين تستفيد من المنافسات لتطوير قدرات هجومية وإيجاد مختبرات بحثية متخصصة في الثغرات الأمنية، مما يساهم في إنشاء شركات ناشئة تقدم حلولاً أمنية متقدمة.
التحذيرات الأميركية من تهديدات الهجمات السيبرانية الصينيةوصرح كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، بأن برامج القرصنة الصينية هي الأكبر عالمياً، مؤكداً أن هذه الهجمات تهدف إلى إحداث تأثيرات تخريبية للبنية التحتية الأميركية عند الحاجة.
وتابع أن الصين تركز على استهداف البنية التحتية للولايات المتحدة، كما تنخرط في سرقة الملكية الفكرية.