مطروح.. تنمية على ضفاف «المتوسط» وقِبلة للسياحة والاستثمار
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
باتت محافظة مطروح واحدة من المحافظات التى تركز عليها الدولة فى خططها الاستراتيجية للتنمية، فأقامت بها العديد من المشروعات القومية لتبهر العالم كلة بإنشاء مدينة عصرية من مدن الجيل الرابع، هى مدينة العلمين الجديدة، التى تطل على أجمل شواطئ البحر المتوسط، بما تمثله من تخطيط شامل لكيان عمرانى كبير، جرى بناؤه بسواعد مصرية خلال سنوات قليلة، ويتوافد عليها الأجانب والمصريون على مدار العام، للاستمتاع بالشواطئ والمصيف والإقامة فى أجواء مميزة على البحر، ورحلات من مختلف محافظات مصر فى جميع فصول العام.
وشهدت «مطروح» تطوير الطريق الدولى الساحلى «مطروح - الإسكندرية»، ليصبح متعدد الحارات السريعة والخدمات، فضلاً عن تشييد الكبارى التى سهَّلت من السيولة المرورية، وسرعة الانتقالات من المدن إلى الطرق الرئيسية، وإقامته على مرحلتين من الإسكندرية حتى الضبعة، ومنها إلى مطروح بطول 300 كم، ما ساهم فى زيادة الحركة التجارية للبضائع على الطريق، والتى تُكمل إلى ليبيا، بالإضافة إلى مساهمة الطريق فى تنشيط السياحة فى الساحل الشمالى ومرسى مطروح.
وتدخلت الدولة لحل مشكلة نقص مياه الشرب فى مطروح، من خلال تخطيط بإنشاء محطات تحلية على مياه البحر لتغطية المدن فى مرسى مطروح والنجيلة وسيدى برانى والسلوم، بجانب محطات أخرى لتحلية المياه الجوفية فى القرى لتوفير احتياجات المواطنين من أبناء القبائل من المياه على مدار العام، وبالتوازى مع هذه الطفرة العمرانية وصلت التنمية إلى واحة سيوة، لتُنهى معاناة سكانها مع أزمات مزمنة مثل المياه الجوفية، وتجعل من سيوة قِبلة للسياحة والاستثمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطروح البحر المتوسط السياحة
إقرأ أيضاً:
"ثربانتس" يستضيف انطلاق الدورة الثانية من مهرجان شعر البحر المتوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت، مساء أمس الثلاثاء، أولى الليالي الشعرية الموسيقية الراقصة التي استضافها المعهد الثقافي الإسباني "ثربانتس"، والتي تستمر لمدة ثلاث ليال شعرية موسيقية راقصة بمذاق إسباني- مصري، في إطار الدورة الثانية من مهرجان شعر البحر المتوسط، وذلك أيام الثلاثاء، والأربعاء، والخميس في القاهرة والإسكندرية.
و يتضمن المهرجان هذا العام، عروضاً تفاعلية لإلقاء الشعر المصحوب بموسيقى العود و الجيتار والأداء الراقص، بمشاركة شعراء مصريين وإسبان بارزين وهم: مصطفى إبراهيم، وأمينة عبد الله من مصر، والشاعرات راكيل لانسيروس، ومارتا بيسارودونا، و بيرتا بينيان، والشاعر بن كلارك من إسبانيا.
ويشارك في العروض أيضاً عازف العود مروان حازم الجمل، وعازف الجيتار محمود المليجي، ومصممة الرقصات ليبرتاد بوثو بمصاحبة راقصي معت-مركز القاهرة للرقص المعاصر.
ويختتم المهرجان فعالياته في القاهرة، الخميس 14 نوفمبر، بمشاركة الفنانة إليسا بيتانكور، وفرقة الأداء الحركي الموسيقي، سيكم يوريثمي، حيث تمتزج موسيقى ألبنيث وجرانادوس مع شعر جارثيا لوركا، والرومي، وجبران خليل جبران، مع الفن التعبيري للفنانة الكنارية إليسا بيتانكور في عرض تناغم حركي يتجاوز مفهوم تصميم الرقصات ويقترب من مفهوم التكامل والإندماج الكلي للفن والتعبير انطلاقاً من الكلمات أو الموسيقى.
يشار إلى أن مهرجان شعر البحر المتوسط قد انطلق لأول مرة عام 2023 كمهرجان لا مركزي لنشر الإبداع الشعري الحالي في إسبانيا، بمختلف لغاتها، وتفاعله وتحاوره مع مؤلفين وشعراء محليين ومترجمين ونقاد من الدول التي تعقد بها الفعاليات بهدف مد جسور إبداعية وخلق حوار بين التقاليد الشعرية المختلفة التي تتعايش على ضفاف البحر المشترك. وتنعقد دورته الثانية هذا العام بالتعاون مع مهرجانات شعرية مختلفة في إسبانيا ومبادرات فنية قائمة في العديد من مدن البحر الأبيض المتوسط التي تحظى بدعم معهد ثربانتس.