بورتسودان – نبض السودان

نظم مركز أبو وضاحة للخدمات الصحفية يوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا بفندق كورال ببورتسودان تحدث فيه الخبير الاقتصادي عبد العزيز الزبير باشا، حول الوضع الاقتصادي في السودان حاليا ومستقبلا.

وقال الزبير باشا ان الأسباب التي أدت إلى وصول الوضع الاقتصادي إلى حالته المتأزمة حاليا معددا الأسباب التي تتمثل في تمرد المليشيا المتمردة على الدولة، مشيرا إلى غياب الأسس القانونية والشفافية، الذي قاد لحالة الانهيار الاقتصادي.

ودعا الزبير باشا إلى تكوين مؤسسة قومية بعيدة عن التقاطعات السياسية، مرشحا القوات المسلحة للقيام بهذا الدور، مع تكوين حكومة تسيير مهام تعنى بالاقتصاد والخدمات. وأشار أيضا لضرورة إعادة صلاحيات جهاز المخابرات العامة، وتكوين مجلس أعلى للقوات المسلحة، وإعلان حالة الطوارئ القصوى، وتفعيل الدستور..

و أشار عبد العزيز الزبير إلى ان الموارد الكبيرة التي يحظى بها السودان، والتي قال إنها ستكفي لإعادته لمسار التنمية بطريقة صحيحة، مثل موارد الحبوب الزيتية، والثروة الحيوانية، وسلعة الصمغ العربي التي يحوز السودان 85 % من الإنتاج العالمي منها.

وبرز اسم عبد العزيز الزبير باشا ضمن تسريبات صحفية لأسماء المرشحين لحقيبة رئاسة الوزراء في الفترة المقبلة

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الوزراء ضرورة على لرئاسة مرشح يشدد

إقرأ أيضاً:

التحديات التي تواجه خطة إعادة الإعمار

على مدار العقود الماضية، ظل التعاطي العربي مع القضية الفلسطينية يتأرجح بين التنديد، والاستنكار، والمبادرات التي سرعان ما تُطوى صفحتها أمام تعنت الاحتلال الإسرائيلي وغياب إرادة دولية حقيقية لإقرار الحقوق الفلسطينية التي لا تتعارض مع القوانين والأنظمة الدولية التي يتكئ عليها النظام العالمي. ولا يبدو في الأفق أن ثمة قدرة على التحول إلى مسار جديد ينطلق من موقف عربي يتواكب وحجم الخطر الجديد ومستوى التحولات التي يشهدها الخطاب العالمي تجاه القضية الفلسطينية خاصة من قبل الولايات المتحدة التي رغم انحيازها للاحتلال الإسرائيلي إلا أنها كانت تحاول الظهور بمظهر الداعم لعملية السلام والراعي لها.

رغم ذلك فلا يمكن التقليل من أهمية خطة إعمار قطاع غزة التي تبنتها القمة العربية خاصة إذا ما نظرنا لهذه الخطة من زاوية إنسانية بعيدة عن البعد السياسي والاستراتيجي.

ولا أحد يستطيع أن ينكر أهمية البعد السياسي في هذه اللحظة التي تمر بها القضية الفلسطينية بمنعطف تاريخي خطير حيث تحول الموقف الأمريكي من التوازن الظاهر على الأقل إلى موقف أشد تعنتا من الموقف الإسرائيلي نفسه حيث يريد الرئيس الأمريكي تهجير سكان غزة من أجل إعمارها وتحويلها إلى منتجع سياحي خاص به أو ببلده! وهذا الطرح الأمريكي هو طرح إمبريالي بحت لم تعمل عليه إسرائيل نفسها بشكل جدي لأنها تعرف استحالته خاصة في غزة. ولكن التحولات العالمية والضعف البيِّن في العالم العربي وفي دوله الكبرى جعل رئيس الولايات المتحدة يكشف عن نوايا جديدة في مسار تصفية القضية الفلسطينية منطلقة من توجهات استثمارية بحتة لرئيس لم يستطع حتى الآن الفصل بين المسارين.

لكن الخطة العربية سواء خطة إعادة الإعمار أو إنشاء الصندوق الائتماني فرغم بعدهما عن الموقف السياسي المؤثر في مجرى الأحداث إلا أنها قوبلت مباشرة بالرفض من دولة الاحتلال ومن الرئيس الأمريكي. وهذا أول التحديات التي قد تعمل على وأد المشروع ناهيك عن تحديات الإعمار العملية بدءا من المبلغ الضخم الذي تحتاج له عملية إعادة الإعمار وصولا إلى وجود مانحين يستطيعون الالتزام بما يعلنون عن مساهماتهم في الصندوق.

وهذا كله يجعل قطاع غزة المهدد الآن بعودة الحرب مرة أخرى يواجه الوضع القائم وهو وضع سيئ جدا بعد أن منعت إسرائيل استمرار دخول قوافل المساعدات. ما يعني أن الفلسطينيين في القطاع سيكونون أمام خيار واحد لا بديل له وهو خيار المواجهة مرة أخرى حتى لو عادت المواجهة إلى مستوى ثورة الحجارة.

وهذا يعني أيضا أن الشعب الفلسطيني، وفي الحقيقة الشعوب العربية، ستفقد ثقتها في قدرة النظم العربية على اتخاذ موقف حقيقي من تهجير شعب عربي من أرضه ونقله قسرا إلى أراضي دول عربية أخرى!

ولهذا، فإن على الدول العربية أن تعمل على أقل تقدير على ضمان نجاح خطة إعادة الإعمار وهذا النجاح، فيما لو تحقق، لا يجب أن يقتصر على جمع الأموال، بل ينبغي أن يكون جزءًا من مسار سياسي متكامل، يضمن للفلسطينيين حقوقهم، ويوحد صفهم، ويقطع الطريق على أية مخططات تهدف إلى تصفية القضية تحت عناوين مضللة.

مقالات مشابهة

  • التحديات التي تواجه خطة إعادة الإعمار
  • هيئة البث: نتنياهو أجل انشاء "اللجنة" التي أجرت تحقيقات الشاباك
  • خبراء اقتصاديون: تعليق العقوبات خطوة نحو التعافي الاقتصادي مع ‏ضرورة إزالتها بالكامل
  • أبو الغيط: القمة أكدت الموقف العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • الكويتية فجر السعيد تعتذر لرئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي
  • حماس: نرحب بخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية
  • محافظ سوهاج في جولة ميدانية لمتابعة الوضع العام بالشارع
  • "سموتريتش" يشدد على ضرورة الدعم الأمريكي لمواصلة الحرب
  • القوات المسلحة وقوة درع السودان وقوة النخبة بجهاز المخابرات تتقدم في محور شرق النيل وكبري المنشية
  • سباق النحافة في عالم الهواتف الذكية .. هل هو ضرورة أم مجرد موضة؟