بورتسودان – نبض السودان

نظم مركز أبو وضاحة للخدمات الصحفية يوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا بفندق كورال ببورتسودان تحدث فيه الخبير الاقتصادي عبد العزيز الزبير باشا، حول الوضع الاقتصادي في السودان حاليا ومستقبلا.

وقال الزبير باشا ان الأسباب التي أدت إلى وصول الوضع الاقتصادي إلى حالته المتأزمة حاليا معددا الأسباب التي تتمثل في تمرد المليشيا المتمردة على الدولة، مشيرا إلى غياب الأسس القانونية والشفافية، الذي قاد لحالة الانهيار الاقتصادي.

ودعا الزبير باشا إلى تكوين مؤسسة قومية بعيدة عن التقاطعات السياسية، مرشحا القوات المسلحة للقيام بهذا الدور، مع تكوين حكومة تسيير مهام تعنى بالاقتصاد والخدمات. وأشار أيضا لضرورة إعادة صلاحيات جهاز المخابرات العامة، وتكوين مجلس أعلى للقوات المسلحة، وإعلان حالة الطوارئ القصوى، وتفعيل الدستور..

و أشار عبد العزيز الزبير إلى ان الموارد الكبيرة التي يحظى بها السودان، والتي قال إنها ستكفي لإعادته لمسار التنمية بطريقة صحيحة، مثل موارد الحبوب الزيتية، والثروة الحيوانية، وسلعة الصمغ العربي التي يحوز السودان 85 % من الإنتاج العالمي منها.

وبرز اسم عبد العزيز الزبير باشا ضمن تسريبات صحفية لأسماء المرشحين لحقيبة رئاسة الوزراء في الفترة المقبلة

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الوزراء ضرورة على لرئاسة مرشح يشدد

إقرأ أيضاً:

مستجدات أزمة الجوع في السودان

وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، سبق وتم تأكيد على وجود مجاعة في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وتواجه 13 منطقة أخرى خطر المجاعة في الأشهر المقبلة..

التغيير: الخرطوم

يواجه السودان أزمة غذائية حادة غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 25 مليون شخص، أي نصف سكان البلاد، من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأُجبرت العديد من الأسر على تناول وجبة واحدة فقط في اليوم، بينما اضطر البعض إلى أكل الأوراق والحشرات للبقاء على قيد الحياة.

وتعود جذور هذه الأزمة إلى النزاع المسلح المستمر بين الجيش والدعم السريع، منذ أبريل 2023، الذي دمر قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية، مما أدى إلى تدمير سبل العيش لملايين السودانيين. كما تم استخدام الغذاء كأداة حرب في العديد من المناطق التي تسيطر عليها الأطراف المتنازعة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.

الوضع الحالي

وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، تم تأكيد وجود مجاعة في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وتواجه 13 منطقة أخرى خطر المجاعة في الأشهر المقبلة. يواجه ما يقرب من 14 مليون شخص إضافيين الجوع الحاد مقارنة بما قبل اندلاع الصراع.

الاستجابة الإنسانية

تعمل المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات الغذائية والتغذوية، إلا أن التمويل المتاح لا يغطي الاحتياجات الكاملة. لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية سوى بنسبة 41% فقط، ومعظم هذه التمويلات وصلت متأخرة جدًا لمنع الوفيات الناتجة عن الجوع.

يجب على المجتمع الدولي تكثيف الدعم المالي والإنساني لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في الوقت المناسب. كما يجب العمل على إيجاد حلول سياسية لإنهاء النزاع، مما يساهم في استقرار الوضع الأمني والاقتصادي في البلاد.

وتتطلب أزمة الجوع في السودان استجابة عاجلة وشاملة من المجتمع الدولي والمحلي لضمان توفير الغذاء والاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين.

 

الوسومآثار حرب الس الجوع في السودان حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • السيسي يشدد على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم بالمنطقة
  • إعادة محاكمة 9 متهمين بـ«أحداث مجلس الوزراء».. الاثنين
  • محافظ ريف دمشق يلتقي ممثلي منطقتي يبرود والنبك لمناقشة الاحتياجات العاجلة وسبل تحسين الخدمات العامة للمواطنين
  • رضوان: ‏الوضع الاقتصادي في ‌ليبيا ⁩”ممتاز جداً”  
  • إسماعيل: الوضع الاقتصادي لليبيا سيزداد تردياً
  • مرشح وحيد لرئاسة الرابطة المحترفة لكرة القدم
  • مفوض "أونروا" يشدد على ضرورة السماح للوكالة بمواصلة عملها فى فلسطين
  • مستجدات أزمة الجوع في السودان
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب
  • السبع يشدد على ضرورة تحديث الآيفون لـ IOS18.3 لإغلاق ثغرة خطيرة .. فيديو