رئيس إيران يتسلم أوراق السفير السعودي الجديد ويدعو لوحدة الموقف الإسلامي إزاء غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تسلم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، أوراق اعتماد السفير السعودي الجديد لدى طهران عبدالله بن سعود العنزي.
وخلال مراسم التسلم، عبر رئيسي عن أسفه لعدم وجود "موقف موحد بين الدول الإسلامية" معتبرا ان الموقف الموحد كان ليمنع عدوان اسرائيل على قطاع غزة.
ودعا رئيسي خلال تسلم أوراق اعتماد السفير السعودي الجديد الذي عين بعد سبعة أعوام من قطع العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض، الى "تعزيز التعاون بين دول المنطقة لحل مشاكلها عبر تجنب تدخل دول أجنبية".
وقال إنه "كان يمكن لموقف العالم الإسلامي الموحد والمتكامل أن يمنع اضطهاد وعدوان الكيان الصهيوني وتجاوزات مؤيديه الغربيين بطريقة أكثر فعالية"، بحسب تصريحاته التي أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
اقرأ أيضاً
انحاز لإسرائيل.. وفود إيران و3 دولة عربية تقاطع كلمة رئيس البرلمان الدولي
واعتبر أن "القدرات المتبادلة بين الدول الإسلامية حل لكثير من احتياجات هذه الدول وتجنب التدخل الاجنبي في المنطقة الذي ليس فقط لا يحل أي مشاكل، بل هو في ذاته عامل في تفاقمها".
ويأتي تبادل السفراء بين السعودية وايران إثر الاعلان المفاجىء في مارس/آذار برعاية الصين، عن استئناف العلاقات بينهما بعد سبع سنوات من القطيعة.
ويرتفع مستوى التوتر حاليا بين إيران والولايات المتحدة إثر عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي المعركة التي تسببت في اشتباكات بين "حزب الله"، المدعوم إيرانيا، وجيش الاحتلال على جبهة شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك هجمات صاروخية على قواعد أمريكية في سوريا والعراق أنحت واشنطن باللوم فيها على جماعات موالية لطهران.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات السعودية الإيرانية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي غزة
إقرأ أيضاً:
دريان عرض مع السفير السعودي تطورات العدوان: لا خلاص إلا بتنفيذ الـ 1701
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري وعرض معه التطورات على الساحة اللبنانية وأوضاع المنطقة.
وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى ان المفتي دريان أطلع السفير بخاري على أجواء الموقف الصادر عن المجلس الشرعي الإسلامي الاعلى.
وأكد السفير بخاري خلال اللقاء "حرص المملكة العربية السعودية على أمن لبنان واستقراره ووقف العدوان الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم بحق الشعب اللبناني"، آملا في أن "تثمر المساعي والجهود الديبلوماسية إلى اتفاق لإعادة النهوض بلبنان والعيش بسلام".
وقال: المملكة العربية السعودية كانت وستبقى إلى جانب لبنان واللبنانيين في السراء والضراء".
وشدد على ان "المساعدات العينية التي تقدمها السعودية إلى اللبنانيين وبخاصة النازحين من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مساهمة لبلسمة جراح اللبنانيين الذين يعانون ويلات الحرب".
من جهته ثمن المفتي دريان "المواقف المسؤولة والمشرفة التي أطلقها ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد سلمان في القمة العربية الإسلامية التي انعقدت في الرياض اخيرا والتي أشار فيها إلى الوضعين اللبناني والفلسطيني ودور المملكة الأساسي في دعوتها إلى التحالف الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرضها".
ونوه بـ "الدور الرائد الذي تقوم به المملكة في العالمين العربي والإسلامي وفي المجتمع الدولي في نصرة قضايا الحق والعدل والسلام، ونصرة قضايا العرب والمسلمين وامن أوطانهم وأمتهم وسلامتها".
وأشاد بـ"المقررات التي صدرت عن قمة الرياض وخصوصا الدعوة الى تجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية".
واكد المفتي دريان ان "لبنان لا يمكن إنقاذه وتجاوز المحنة القاسية التي يمر بها من عدوان صهيوني عليه إلا بتعاونه مع أشقائه العرب، ولا خلاص له إلا بتنفيذ القرار 1701 وتطبيق اتفاق الطائف والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية ليكون للدولة رأس يحظى بأصوات أغلبية النواب بمشاركة كل المكونات اللبنانية من دون استثناء وتأليف حكومة قوية وفاعلة وتفعيل مؤسسات الدولة والعيش في كنفها".