عقدت أمانة التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن، برئاسة النائب سامي هاشم، أمين التعليم والبحث العلمي، اجتماعها التنظيمي الأول، لمناقشة خطة عملها خلال الفترة المقبلة، في مقر الأمانة العامة للحزب.

جاء ذلك بحضور النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب، أمين التنظيم، والنائب أحمد دياب، الأمين العام المساعد للحزب، بالإضافة إلي الأمناء المساعدين وأعضاء هيئة مكتب أمانة التعليم والبحث العلمي، وأمناء التعليم بالمحافظات.

وتناول الاجتماع، عرض خطة عمل الأمانة خلال الفترة المقبلة، ورؤيتها المستقبلية، بالتنسيق مع أمناء التعليم والبحث العلمي بالمحافظات، بالإضافة إلى مناقشة خطة العام الحالي والاستعدادات للاستحقاق الانتخابي المقبل، كما تضمن تقييم خطة العمل خلال الفترة الماضية في ظل الحراك الذي يشهده الحزب على الصعيدين التنظيمي والسياسي.

وتمت مناقشة مقترحات الأعضاء، بشأن آليات تعزيز التواصل التنظيمي بين الأمانة على المستوى المركزي، فضلا عن مناقشة الإطار العام لاستراتيجية وخطة عمل أمانة التعليم والبحث العلمي خلال الفترة المقبلة.

وأكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، أهمية الاصطفاف الحزبي، وإعلاء مصالح الوطن، مشيدا بحالة الحراك والتطوير التي يشهدها الحزب بفضل قياداته وكوادر ورموزه، مؤكدا أن مصر وقيادتها السياسية وشعبها قادرون على حماية الأمن القومي المصري، مشيرا إلى الوقوف خلف القيادة السياسية.

ومن جانبه، قال النائب أحمد دياب، الأمين العام المساعد للحزب، إن الحزب يعمل على إعداد كوادر سياسية قوية قادرة على مخاطبة الشارع، مؤكدا أهمية الترابط والتلاحم بين قيادات وأعضاء الحزب خصوصًا في هذه الفترة.

وفي سياق آخر، أشاد النائب سامي هاشم، أمين أمانة التعليم والبحث العلمي المركزية، بالجهد الكبير الذي يتم على المستوى التنظيمي خلال الفترة الماضية، مؤكدا أهمية الدور التثقيفي والتوعوي للطلاب خلال الفترة المقبلة، خصوصا مسابقة أوائل الطلبة، مطالبا في الوقت نفسه بامتداد الأنشطة داخل الجامعات المصرية.

وفي نفس السياق، أشادت النائبة ماجدة بكري، أمين مساعد أمانة التعليم والبحث العلمي المركزية، بتنفيذ مسابقة أوائل الطلبة بمراحلها السابقة، والتي لاقت تفاعلا كبيرا بين الأسر المصرية.

وتضمن الاجتماع، نقاشا وتفاعلا بين أعضاء الأمانة المركزية لأمانة التعليم والبحث العلمي، ومناقشة مقترحاتهم كافة، وتنشيط أعمال الأمانة للتواجد والتأثير في الشارع المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن الانتخابات الرئاسية خلال الفترة المقبلة النائب أحمد

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل

نظّمت جامعة الإمارات مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان "المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟" بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومدراء المراكز البحثية ومدراء الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة.

وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية واستشراف مستقبل التعليم العالي، وذلك  من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، حيث تؤكد الجامعة على الرؤية الاستشرافية في إعداد المناهج الأكاديمية، وذلك لضمان مواكبة التغيرات التي تطرأ على منظومة التعليم العالي.
وأشار مدير الجامعة بالإنابة، خلال الجلسة  إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، كما شدد على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية، وقال:  "إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية، وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات".

التعلم التكيفي

شهد المجلس مناقشات حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية؛ من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.

كما تم تسليط الضوء خلال المجلس على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.

وأكد المشاركون على أن التركيز على المهارات الإنسانية والذكاء العاطفي يُعد عنصراً أساسياً في إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تعزيز مهارات التواصل والتعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم كيفية إدارة التغيير والتكيف مع بيئات العمل المختلفة، مع تقديم دورات متخصصة في القيادة والأخلاقيات المهنية، كما أشاروا إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعات المختلفة لضمان توافق المناهج مع احتياجات سوق العمل، وذلك عبر التعاون مع الشركات الناشئة والكبيرة لتوفير فرص تدريب عملي وتطوير برامج دراسية متكاملة تستند إلى التحليل الدقيق للبيانات والتوقعات المستقبلية.

وأوصى المجلس بضرورة تعزيز التعلم التجريبي من خلال تبني المشاريع القائمة على حل المشكلات، ودمج التعليم القائم على التحديات والمسابقات الأكاديمية، إلى جانب اعتماد نهج التعلم القائم على المهام.

مقالات مشابهة

  • التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع فرنسا مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • اقتراح برلماني لـ"وزير التعليم" بشأن التسرب من التعليم
  • المشاط تلتقي السفير الفرنسي لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • اقتراح برغبة بشأن مواجهة التسرب من التعليم
  • أمانة الأحساء تُرحّل خدماتها إلى "سحابة ديم" الحكومية
  • هل تطيح الشهادة المزورة بترشح إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية في تركيا؟
  • جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
  • حزب مستقبل وطن يستكمل توزيع كراتين رمضان ضمن مبادرة الخير في مدينة دهب بجنوب سيناء
  • الطالبي العلمي من تطوان: لا يمكن لحزب الأحرار إلا أن يتبوأ المرتبة الأولى في جهة الشمال
  • جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل