الصين تعتزم طرح المزيد من السندات لتمويل إجراءات تحفيز الاقتصاد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عزز الرئيس الصيني، شي جينبينج، دعمه للاقتصاد بإقرار طرح كمية كبيرة من سندات الخزانة لتمويل إجراءات تحفيز ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مع السماح بارتفاع معدل عجز الميزانية، في حين قام جينبينج بزيارة غير معتادة لبنك الشعب (المركزي) الصيني.
في الوقت نفسه، وافق البرلمان الصيني على زيادة معدل عجز الميزانية في العام الحالي إلى نحو 3.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن معدل العجز المستهدف للعام الحالي في التقديرات السابقة للحكومة والمنشورة في مارس الماضي كان يبلغ 3% من إجمالي الناتج المحلي، مضيفة أن الخطة الجديدة تتضمن طرح سندات خزانة بقيمة تريليون يوان (137 مليار دولار) خلال الربع الأخير من العام الحالي لدعم قطاع التشييد المتعثر في الصين.
وفي الأسبوع الماضي أعلن مكتب الإحصاء الوطني الصيني نمو اقتصاد الصين خلال الربع الثالث من العام الحالي بمعدل 4.9% من إجمالي الناتج المحلي سنويا.
كان المحللون يتوقعون نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم بمعدل 4.4% بعد نموه بمعدل 6.3% خلال الربع الثاني.
في الوقت نفسه سجل الاقتصاد الصيني نموا ربع سنوي بمعدل 1.3% بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، في حين كان المحللون يتوقعون نموه بمعدل 1% بعد نموه بمعدل 0.5% خلال الربع الثاني.
وأشارت بيانات مكتب الإحصاء إلى نمو الناتج الصناعي للصين خلال سبتمبر الماضي بنسبة 4.5% سنويا في حين كانت التوقعات 4.3% وهو نفس المعدل المسجل في أغسطس الماضي.
كما زادت مبيعات التجزئة في الصين خلال سبتمبر بنسبة 5.5% سنويا مقابل توقعات كانت 4.5% بعد نموها بمعدل 4.6% خلال أغسطس.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء انخفاض معدل البطالة خلال الشهر الماضي إلى 5% في حين كان المحللون يتوقعون استقراره عند مستوى الشهر السابق وكان 5.2%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خلال الربع فی حین
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم الاعتراف بـ دولة فلسطين خلال سبتمبر في هذه الحالة
كشف بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاربعاء 30 يوليو، عن اعتزام الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حالة عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء ما وصفته بـ "الوضع المروع في غزة، والالتزام بسلام مستدام طويل الأمد".
وأشار مكتب ستارمر في بيانه، أن من بين الخطوات المتوقعة من تل أبيب السماح لمنظمة الأمم المتحدة "باستئناف تقديم الدعم الإنساني لمواطني غزة دون تأخير لإنهاء المجاعة، والموافقة على وقف إطلاق النار، والتأكيد على عدم ضم أي أجزاء من الضفة الغربية".
وقال ستارمر إنه يجب في المقابل على حماس الفلسطينية "إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً، والموافقة على وقفٍ فوري لإطلاق النار، وقبول عدم مشاركتها في حكومة غزة، والالتزام بنزع سلاحها".
وأضاف: "سنُجري تقييماً قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدى التزام الطرفين بهذه الخطوات. لن يكون لأي طرف حق النقض (الفيتو) على الاعتراف، سواءً أكان ذلك بأفعاله أم لا".
لكن الحكومة البريطانية أشارت في الوقت نفسه إلى أن "الاعتراف (بالدولة الفلسطينية) بحد ذاته لن يُغير الوضع على الأرض".
وذكرت أنها لذلك، "ستتخذ خطوات فورية إضافية لتخفيف حدة الوضع الإنساني، بما في ذلك الإنزال الجوي للإمدادات الإنسانية بالتعاون مع الأردن، ونقل الأطفال المصابين من غزة إلى المستشفيات البريطانية، إلى جانب الضغط بقوة لاستئناف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "نُعدّ خطة مع حلفائنا الرئيسيين لمفاوضات سياسية طويلة الأمد، والتوصل إلى حل الدولتين".
وقال مكتب ستارمر في بيانه: "لطالما التزمنا بالاعتراف بدولة فلسطين. كما جاء في بياننا الانتخابي، فإن الدولة الفلسطينية حقٌّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني. إنها ليست هبةً من أي جار، بل هي ضروريةٌ أيضاً لأمن إسرائيل على المدى الطويل".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام متجددة تُفضي إلى حل الدولتين، مع إسرائيل آمنة ومستقرة إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق اعتزام بلاده الاعتراف بـ "دولة فلسطينية" في شهر سبتمبر المقبل أيضاً.