قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا ندعو كافة الكنائس المسيحية في العالم إلى رفع الصلاة والدعاء من اجل شعبنا المنكوب، فالصلاة واضاءة الشموع في هذه الاوقات العصيبة انما هو امر في غاية الاهمية ونحن على يقين بأن الله لن يترك شعبه وسيفتقدنا بنعمته ورحمته الالهية.

ولكن ما نتمناه هو ان تكون هذه الصلوات والادعية واضاءات الشموع مقرونة بالمواقف الواضحة والجريئة والمطالبة بوقف العدوان على شعبنا في غزة هذا الشعب الذي يعاني من ويلات الدمار والخراب والدماء والدموع والمآسي.

طالبوا جميعا بأن يتوقف هذا العدوان والاهم هو ان تتحقق العدالة في هذه الارض هذه العدالة المغيبة منذ عشرات السنين وهي التي اوصلتنا إلى ما وصلنا اليه اليوم.

ان شعبنا لا يطلب المستحيل بل ما يريده هو ان يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم بعيدا عن الاحتلال واسوار الفصل العنصري والممارسات الاحتلالية الظالمة.

طالبوا بأن تتحقق العدالة والتي بدونها لن يكون هنالك سلام والعدالة في مفهومنا هي ان تتحقق امنيات شعبنا وتطالعاته وثوابته الوطنية.

ارفعوا صوتكم عاليا مؤازرين شعبنا في محنته ورافضين لاستهداف الابرياء وما حدث من قصف للمشفى الاهلي كما ولغيرها من المؤسسات في غزة انما هي وصمة عار في جبين الانسانية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رسالة في بريد من يعنيه الأمر

* الإسلاميون لم يشاركوا في معركة الكرامة بناءاً على طلب من أحد و لم و لن يستأذنوا أحداً للقيام بواجبهم في الدفاع عن دينهم و شعبهم و وطنهم و بحمد الله هم الآن يشاركون في كل الجبهات و المحاور مع غيرهم من أبناء السودان و ينتظمون في صفوف قوات الإحتياط و المقاومة الشعبية ، و يبلون بلاءاً حسناً في ميدان الدفاع السياسي و الإعلامي و العمل المدني !!

* الإسلاميون و بإستجابة ذاتية و قبل أن تستنفرهم قيادتهم ذهبوا منذ الأيام الأولى لإندلاع حرب المليشيا و شركائها في الداخل و الخارج إلى وحدات و مواقع القوات المسلحة و وضعوا أنفسهم و كل خبراتهم و تجاربهم تحت إمرتها و تصرفها رغم تمنُّع قادة بعض الوحدات و لكنهم صبروا على المضايقات و بذلوا جهدهم و خبرتهم حتى اقتنع بهم هؤلاء القادة !!

* الإسلاميون لم يرفعوا رايات خاصة بهم في معركة الكرامة و لم يقاتلوا خارج صف القوات المسلحة و القوى المساندة لها بل إنصهروا معها تماماً القدم حذو القدم و الخطوة حذو الخطوة و الخندق حذو الخندق !!

* الإسلاميون و رغم ما بذلوه من عرق و دماء و تضحيات و شهداء و جرحى و أسرى و مفقودين في كل معارك الوطن السابقة و الحالية لم يطلبوا ثناءاً و لا شكراً من أحد و لم و لن يمتنوا على شعبهم فهم ينتظرون الثواب و الأجر من الله وحده !!

* الإسلاميون و رغم الظلم الواقع عليهم فإنهم يقومون بأدوار كبيرة في مختلف المجالات خدمة لشعبهم و وطنهم بعيداً عن الإعلام سيسجلها التأريخ و سيعرفها شعبنا عندما يتم الكشف عنها !!

* الإسلاميون لن يتركوا مواقعهم في جبل الرماة و لن يستجيبوا للإستفزازات مهما عظمت أو تكررت فهم يوفون ببيعة بينهم و بين ربهم و بينهم و بين من سبق من إخوانهم الشهداء و هم مترعون بحب دينهم و شعبهم و وطنهم !!
الله أكبر و العزة لله و لرسوله و للمؤمنين
الله أكبر و النصر لقواتنا و شعبنا
سوار
20 نوفمبر 2024

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عمرو الليثي ناعيا عادل الفار: «رحم الله صاحب القلب الطيب»
  • رسالة في بريد من يعنيه الأمر
  • الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه
  • الرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن
  • الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها في غزة ولبنان
  • ممثل النيابة في "رشوة وزارة الري": "المُتهم لم يُراعي مهام عمله الرقابي"
  • مصدر حشدوي:أوامر الحشد من إيران وليس من السوداني واستهداف إسرائيل لن يتوقف
  • مصدر حشدوي:الحشد أوامره من إيران وليس من السوداني واستهداف إسرائيل لن يتوقف
  • حماس: شعبنا بالضفة لن يرضخ لمشاريع التهجير وسيواجه العدوان
  • حماس: شعبنا بالضفة لن يرضخ لمشاريع التهجير وسيواجه العدوان بمزيد من التحدي