قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا ندعو كافة الكنائس المسيحية في العالم إلى رفع الصلاة والدعاء من اجل شعبنا المنكوب، فالصلاة واضاءة الشموع في هذه الاوقات العصيبة انما هو امر في غاية الاهمية ونحن على يقين بأن الله لن يترك شعبه وسيفتقدنا بنعمته ورحمته الالهية.

ولكن ما نتمناه هو ان تكون هذه الصلوات والادعية واضاءات الشموع مقرونة بالمواقف الواضحة والجريئة والمطالبة بوقف العدوان على شعبنا في غزة هذا الشعب الذي يعاني من ويلات الدمار والخراب والدماء والدموع والمآسي.

طالبوا جميعا بأن يتوقف هذا العدوان والاهم هو ان تتحقق العدالة في هذه الارض هذه العدالة المغيبة منذ عشرات السنين وهي التي اوصلتنا إلى ما وصلنا اليه اليوم.

ان شعبنا لا يطلب المستحيل بل ما يريده هو ان يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم بعيدا عن الاحتلال واسوار الفصل العنصري والممارسات الاحتلالية الظالمة.

طالبوا بأن تتحقق العدالة والتي بدونها لن يكون هنالك سلام والعدالة في مفهومنا هي ان تتحقق امنيات شعبنا وتطالعاته وثوابته الوطنية.

ارفعوا صوتكم عاليا مؤازرين شعبنا في محنته ورافضين لاستهداف الابرياء وما حدث من قصف للمشفى الاهلي كما ولغيرها من المؤسسات في غزة انما هي وصمة عار في جبين الانسانية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يستقبل رئيس مؤسسة «السلام في العالمين» الإندونيسية الخيرية

قال أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العالم اليوم أصبح متعطشًا للسلام أكثر من أي وقت مضى؛ بسبب ما نشهده من عدوان ومجازر وإبادات جماعيَّة بشكل يومي دمَّرت مفهوم السلام وجعلته حلمًا بعيد المنال، مؤكدًا أن أقصى أمانينا اليوم هي أن يحلَّ السلام في منطقتنا، بل وفي العالم كله، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه في إقامة دولته المستقلة والعيش في سلام وأمان كما هو الحال مع معظم شعوب العالم.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر خلال استقباله الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين الخيرية الإندونيسية والوفد المرافق له، أننا في الأزهر نحمل آلام عالمنا الإسلامي وتحدياته، ونسعى للمِّ شمل الأمة وإصلاح البيت الإسلامي من الداخل من خلال عقد حوارٍ إسلامي-إسلامي؛ لنتقدم للعالم بصوت إسلامي واحد، يمثل الجميع ويتسع للكلِّ، موضحًا أننا ندرك جيِّدًا صعوبة هذه المهمة بسبب بعض المذاهب المتشددة التي تتغذَّى على التفرقة والشقاق بين مدارس الفكر الإسلامي وإشاعة الفتن بين المسلمين، وهو ما حذَّرنا القرآن الكريم منه في قوله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} وقوله تعالى {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، مؤكدًا أن ما يجعلنا مستمسكين بالأمل ويدفعنا للاستمرار هو إدراكنا لأهمية هذا الموضوع وحيويته بالنسبة لمستقبل أمتنا الإسلاميَّة.

وأكَّد شيخ الأزهر أهمية التعليم في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة، معربًا عن أمله في صياغة منهجٍ دراسيٍّ يعمم على دول عالمنا الإسلامي، يهتم بتثقيف أبنائنا ورفع وعيهم بالتحديات المعاصرة التي تواجه عالمنا الإسلامي، وتزرع فيهم قيم الوحدة الإسلاميَّة، وتفند المزاعم التي تقوم عليها المذاهب المتطرفة في زرع الفتنة والشِّقاق بين أبناء الأمة.

من جانبه، نقل رئيس مؤسسة السلام في العالمين تحيات رئيس الجمهورية الإندونيسي الجنرال برابوو سوبيانتو لفضيلة الإمام الأكبر، وتمنياته لفضيلته بدوام الصحة والعافية، والتوفيق في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن الشعب الإندونيسي يشعر بالاعتزاز للانتماء للأزهر الشريف؛ منهجًا وتعليمًا، ويحمل تقديرًا واحترامًا كبيرين لعلماء الأزهر، وأنَّ خريجي الأزهر في إندونيسيا يتمتعون بسمعة طيبة، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية في البلاد، ويشاركون في صناعة نهضة إندونيسيا وتقدمها.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: العدالة غائبة عن العالم.. ولا يمكن وصفه بـ«المتحضر»
  • تطوير مصر راعيًا رسميًا للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي
  • وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان للضغط لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان بالعمل الضاغط والمكثف لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم للضغط من أجل وقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • 3 أبراج تتحقق أحلامهم الفترة المقبلة.. نصيحة مهمة للوصول
  • حمدان: الحركة تواصل جهودها لوقف العدوان ضد قطاع غزة
  • دعوات يمنية وعربية إلى نصرة فلسطين ولبنان
  • شيخ الأزهر يدعو لصياغة منهج تعليمي لرفع الوعي.. ويؤكد: «العالم أصبح متعطشا للسلام أكثر من أي وقت مضى»
  • شيخ الأزهر يستقبل رئيس مؤسسة «السلام في العالمين» الإندونيسية الخيرية