عقد مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، جلسته الاعتيادية الثانية والأربعين برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، فيما أصدر عدة قرارات بينها يخص الرواتب.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان "السوداني ترأس الجلسة الاعتيادية الثالثة والأربعين لمجلس الوزراء، جرى خلالها بحث سير الشؤون العامة، والأوضاع الاقتصادية ومتابعة تنفيذ الملفات الأساسية المدرجة ضمن أولويات البرنامج الحكومي، إضافة إلى بحث المواضيع المدرجة على جدول أعمال المجلس، واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها".



وفي متابعةٍ لإرسال المعونات والمواد الإغاثية لقطاع غزّة في الأراضي العربية المحتلة، أقرّ مجلس الوزراء، بحسب البيان، "تخصيص وزارة المالية مبلغاً مقداره (3) مليارات دينار إلى جمعية الهلال الأحمر العراقي من احتياطي الطوارئ لدعم سكان غزّة من الأدوية والأغذية، بسبب ما يتعرضون له من قصف وحشي صهيوني، وذلك استناداً إلى قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنوات (2023-2024-2025)".

وفي مجال تحسين المستويات المعيشية لأبناء شعبنا من مختلف الشرائح ودعم الفئات الهشة، فقد أقر مجلس الوزراء، وفق البيان، "منح المتقاعد أو ورثته مبلغاً لتحسين المعيشة قدره (100،000) دينار شهرياً، ممن لا يزيد مجموع ما يتقاضاه من راتب تقاعدي ومخصصات عن مليون دينار شهرياً، اعتباراً من 1- تشرين الثاني-2023".

وأضاف البيان، انه "وبهدف تقليل تأثير التضخم على المستوى المعاشي للموظفين والمتقاعدين المتدنية رواتبهم، واستناداً إلى أحكام المادة (15) من قانون رواتب موظفي الدولة والقطاع العام (22) لسنة 2008، واستناداً إلى قانون التعديل الأول لقانون التقاعد الموحد لسنة 2009، قرر مجلس الوزراء:
1.منح مخصصات مقطوعة قدرها 50% من رواتب الدرجات (الثامنة– التاسعة- العاشرة) من سلم الرواتب، الملحق بالقانون المذكور ممن لا يتقاضون أية مخصصات عدا الشهادة أو الحرفة.
2.رفع نسبة المخصصات الممنوحة بالدرجات المذكورة إلى نسبة 50% ممن يتقاضون مخصصات مقطوعة تقلّ عن 50%.
3.ينفذ هذا القرار بدءاً من 1 تشرين الثاني 2023

وفي مجال متابعة مشاريع الطاقة، واستكمال الشبكة الوطنية للإنتاج والتوزيع ومتطلبات التطوير والتوسعة، أقر مجلس الوزراء توصية المجلس الوزاري للطاقة (23077) بشأن مبادئ التعاون لبرنامج في العراق مع شركة سيمنس الألمانية- المرحلة الثانية، على وفق الآتي:

1.تخويل وزارة الكهرباء صلاحية الإحالة وتوقيع عقد واحد لتنفيذ وتجهيز المواد للمحطّات الثانوية جهد (400/ 132/11) ك.ف سعة (500 ميكاواط)عدد/ 3، بموعد أقصاه 31/ كانون الأول/ 2023، وإدراج بقية التخصيصات عام 2024.
2.تخويل وزارة الكهرباء إطلاق الدفعة المقدمة للعقد، البالغة (15%) التي تمثل التزام الجانب العراقي للمشاريع الممولة عن طريق القروض الخارجية، لتفعيل العقد ومباشرة الشركة بتصنيع المعدات قبل توقيع اتفاقية التمويل.

كما أقر مجلس الوزراء توصية المجلس الوزاري للطاقة (23080 ط) لسنة 2023 بحسب الآتي:
1.تخويل وزارة الكهرباء صلاحية توجيه الدعوات إلى عدد من الشركات المختصة لتنفيذ منظومة إدارة المقاييس الذكية، استثناءً من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية.
2.إقرار خطة العمل لتطوير نشاط مبيعات الطاقة وجباية أجور الكهرباء وإشراك مستثمري القطاع الخاص، وتخويل وزارة الكهرباء صلاحية التنفيذ والإعلان، استثناءً من قرار مجلس الوزراء (245 لسنة 2019) المعدّل.

وفي الجانب الاقتصادي، وافق مجلس الوزراء على مايأتي:

1.إعفاء الشركات المتلكئة المسجلة في دائرة تسجيل الشركات الاتحادية من الغرامات المترتبة عليها بموجب قانون الإدارة المالية الاتحادية رقم (6) لسنة 2019، وقرار مجلس الوزراء لسنة 2023، لغرض قيام مالكي الشركات بتصحيح الوضع القانوني لشركاتهم ضمن مدة زمنية لا تتجاوز (6) أشهر من تاريخ إصدار هذا القرار، وبعكسه يُلزمون بدفع جميع الغرامات المتحققة قبل إصدار القرار وبعده.
2. لا يشمل الإعفاء أي نوع من الرسوم الواجب دفعها في أي من دوائر الدولة.

كما شهدت الجلسة الموافقة على فتح مكتب تجاري عراقي في المملكة العربية السعودية بمنطقة عرعر، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية ورفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، استنادًا إلى أحكام المادة (26) من قانون الخدمة الخارجية (45 لسنة 2008).

وتابع البيان، ان "المجلس أقرّ تعديل التوصية الواردة في قرار مجلس الوزراء رقم (23581) لسنة 2023، بشأن قيام وحدات الإنفاق بتشكيل اللجان لغرض تمويل الحسابات غير المتحركة الموجودة لدى المصارف الحكومية كافة، بإضافة عبارة: أن يتم إنجاز اللجان أعمالها المكلفة بها، بخصوص القرار مدار البحث خلال شهر كامل من تاريخ صدور التعديل، وبعكسه تودع المبالغ كافة لدى هذه الحسابات المصرفية المفتوحة من قبل وحدات الإنفاق إيراداً نهائياً لحساب الخزينة العامة للدولة، ويسقط حق المتابعة عليها، وعلى الهيئات الرقابية العاملة في جميع وحدات الإنفاق متابعة الوزارات والمصارف غير المرتبطة بوزارة، وتطبيق ما ورد بمضمون القرار وكتب دائرة المحاسبة الصادرة بهذا الشأن، وأخذ الإجراءات بشأنهم، حسب قانون ديوان الرقابة المالية النافذ، في حال عدم تنفيذ التوصيات الواردة بالقرار، وإشعار مجلس الوزراء ووزارة المالية بذلك، حسب الكتب الموجهة إلى كل وحدة إنفاق".

وفي القطاع الزراعي ومن أجل تشجيع استخدام التقنيات الحديثة بالرّي، أقر مجلس الوزراء ما يأتي:

1.الموافقة على قيام وزارة الزراعة بتجزئة الكميات المطلوب الإعلان عنها لكل نوع من أنواع المنظومات (120 دونماً- 80 دونماً- 60 دونماً) ومن المبلغ المخصص (250) مليار دينار لسد تجهيز كامل الكمية المطلوبة حسب خطة التوزيع، ووفقاً لما ترتئيه وزارة الزراعة.
2.تكون نسبة الدعم للمنظومات (30%).
3.تخويل وزير الزراعة الصلاحية المالية في حال تجاوز مبلغ المناقصة أو الإحالة الصلاحية المالية، والأخذ بعين الاهتمام توصية مستشار السيد رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية.

وفي القطاع الصحي، ولغرض توطين مشروع الصناعة الدوائية في العراق، قرر مجلس الوزراء، "الموافقة على شمول اللوازم الطبية والمختبرية والأجهزة الطبية بنفس ضوابط التعاقد الخاصة بوزارة الصحة، وشمولها بالمناقصة المحلية".

كما أقر المجلس توصية المجلس الوزاري للتنمية البشرية (23030 ب) لسنة 2023 ؛ بحسب الآتي:
-تعديل الفقرة (2) من قرار مجلس الوزراء (68 لسنة 2020) لتصبح (تقوم الجهة المستفيدة والمتمثلة بوزارة الصحة/ دائرة صحة النجف، وبإسناد دائرة المشاريع والخدمات الهندسية، بإعداد تصاميم وجداول كميات أحواض الاضمحلال لمشروع الطب النووي في محافظة النجف الأشرف وتقدّم إلى وزارة البيئة/ مركز الوقاية من الإشعاع لدراستها وإقرارها من ناحية الوقاية الإشعاعية، وتكون دائرة معالجة وإتلاف المخلفات الكيمياوية والبايولوجية والحربية الخطرة في وزارة العلوم والتكنولوجيا (المدمجة) الجهة المنفذة ).

وفي القطاع الخدمي، قرر مجلس الوزراء ما يلي:

1.الموافقة على زيادة الكلفة الكلية لمشروع ماء النهروان بقيمة مبلغ الاعتماد لدى المصرف العراقي للتجارة، البالغة (21) مليار دينار لغرض إكمال المشروع من قبل شركة الفاروق العامة (سعد سابقاً).
2. إعادة مبلغ الاعتماد أو المتبقي منه إلى وزارة المالية عند حل الإشكالات مع البنك المراسل والشركة الهندية الناكلة.

كما أقر جلس الوزراء "تعديل سقف التعاقدات إلى (1،750،000،000،000) دينار، لمشاريع فك الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، بحسب ما جاء عن وزارة الإعمار والإسكان، على أن يتم تأمين تخصيصاتها من تخصيصات موازنتها لسنة 2023، وليس من خلال طلب تخصيصات إضافية".

وأقر المجلس أيضاً، "تخصيص وزارة المالية مبلغ (14423379750) دينار، فقط أربعة عشر ملياراً واربعمئة وثلاثة وعشرون مليوناً وثلاثمئة وتسعة وسبعون ألفاً وسبعمئة وخمسون ديناراً، من احتياطي الطوارئ إلى محافظة كربلاء المقدسة/ الإدارة المحلية؛ للوفاء بالتزاماتها تجاه المقاول؛ لوجود ذرعات عمل منجزة غير مصروفة (واجبة الدفع) عن تنفيذ مشروع إنشاء طريق ( بغداد– جرف النصر– كربلاء) طريق الزائرين إلى طريق الحر الكمالية، استناداً إلى أحكام قانون الموازنة العامة الاتحادية رقم (13) لسنة 2023".

وفي قطاع النقل الجوي، وتطوير عمل هذا المجال الحيوي، قرر مجلس الوزراء ما يأتي:

1. استثناء تعاقدات سلطة الطيران المدني مع ذوي الخبرة من المتقاعدين وغير المتقاعدين من إعمام وزارة المالية وتعليمات تسهيل تنفيذ قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنوات (2023– 2024– 2025) والضوابط ذات الصلة واعتماد السقوف للأجور الشهرية للخبراء المحليين بحسب محاضر اللجنة المختصة في سلطة الطيران المدني.
2. استثناء تعاقدات سلطة الطيران المدني مع الخبراء الدوليين المنفردين من الحد الأعلى للأجور ومن الحد الأعلى للأعداد المبينة بقرار مجلس الوزراء (44 لسنة 2012) والضوابط ذات الصلة واعتماد السقوف للأجور الشهرية للخبراء الدوليين والمصاريف الإضافية المقطوعة بحسب محاضر اللجنة المختصة في سلطة الطيران المدني، شريطة عدم طلب تخصيصات مالية إضافية.
3. استثناء التعاقد مع مكتب التعاون الفني لمنظمة الطيران المدني الدولي ( ICAO TCB) من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014) والضوابط الملحقة بها للأسباب الموجبة المبينة في محاضر اللجنة المختصة في سلطة الطيران المدني إضافة إلى كونها إحدى منظمات الأمم المتحدة، لغرض توجيه الدعوة المباشرة لهم والتعاقد معهم على وفق الكلفة التخمينية ومدة التعاقد الموصى بها، بحسب محاضر اللجنة المختصة.

كما قرر مجلس الوزراء "الموافقة على إهداء اليخت الرئاسي (نسيم البصرة)، إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي/ جامعة البصرة/ مركز علوم البحار، للاستفادة منه في الأغراض العلمية".  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: سلطة الطیران المدنی أقر مجلس الوزراء قرر مجلس الوزراء وزارة المالیة الموافقة على لسنة 2023

إقرأ أيضاً:

بسبب إسرائيل.. الحكومة الفلسطينية تعجز عن صرف الرواتب قبل العيد

فلسطين – أعلنت الحكومة الفلسطينية، امس الأربعاء، عدم تمكنها من صرف رواتب موظفيها عن شهر فبراير/ شباط الماضي قبل عيد الفطر، الذي يحل مطلع الأسبوع القادم.

وقالت وزارة المالية الفلسطينية في بيان: “نظرا لامتناع وتعمد حكومة الاحتلال عدم تحويل أموال المقاصة لشهر 2 (فبراير) 2025 حتى هذه اللحظة، تعلن وزارة المالية أنه لن يتم صرف راتب شهر شباط 2025 قبل حلول عيد الفطر”.

وأضافت أن “الجهود مستمرة ومكثفة لتوفير السيولة المطلوبة وسيتم صرف الرواتب فور تحويل حوالة المقاصة”.

وأوضحت أن “الاحتلال يحتجز سبعة مليارات شيكل (1.89 مليار دولار) من عائدات الضرائب الفلسطينية منذ عام 2019 حتى فبراير 2025”.

وأموال المقاصة، هي مجموعة الضرائب والجمارك المفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية الإسرائيلية (البرية والبحرية والجوية).

ومنذ توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير وإسرائيل في تسعينيات القرن الماضي، تجبي وزارة المالية الإسرائيلية أموال المقاصة، وتحولها للجانب الفلسطيني شهريا، مع اقتطاع 3 بالمئة منها مقابل أتعاب طاقم الوزارة.

وتستخدم الحكومة الفلسطينية أموال المقاصة بوجه أساسي لصرف رواتب الموظفين العموميين، وتشكل نسبتها 65 بالمئة من إجمالي الإيرادات المالية للسلطة الفلسطينية.

لكن بدءا من 2019 قررت إسرائيل اقتطاع مبلغ 600 مليون شيكل (165 مليون دولار) سنويا من أموال المقاصة، مقابل ما تقدمه السلطة الفلسطينية من مخصصات شهرية للأسرى والمحررين.

وزاد الرقم السنوي لهذا الاقتطاع المتعلق بمخصصات الأسرى والمحررين ليصل إلى متوسط 700 مليون شيكل سنويا (195 مليون دولار).

ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 لم تتمكن السلطة الفلسطينية من دفع رواتب موظفي القطاع العام بنسب كاملة، وراوحت النسبة بين 50 بالمئة و90 بالمئة من الرواتب الشهرية.

وفي 23 مايو/ أيار الماضي، حذر البنك الدولي من أن “وضع المالية العامة للسلطة الفلسطينية تدهور بشدة في الأشهر الثلاثة الماضية، ليزيد بشكل كبير من مخاطر انهيار المالية العامة”.

ويأتي إعلان وزارة المالية الفلسطينية بينما تواصل إسرائيل عدوانها العسكري على محافظتي جنين وطولكرم (شمال) منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، تخللته عمليات “اعتقال وتحقيق ميداني ممنهج طال عشرات العائلات، إضافة إلى تحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 938 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بينها الديربي.. أربع مواجهات مثيرة اليوم في دوري نجوم العراق
  • الكويت تقرر سحب الجنسية من مئات الأشخاص والداخلية تكشف 3 أسباب
  • توفير الاعتمادات المالية.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الاقتصادية
  • التجاري وفا بنك إيجيبت يحقق نموًا قياسيًّاً في نتائجه المالية لعام 2024
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير المالية توفير الاعتمادات اللازمة لتنفيذ حزمة الحماية الاجتماعية
  • صرف الرواتب قبل العيد ينعش أسواق كردستان ويشعل حركة الشراء
  • بسبب إسرائيل.. الحكومة الفلسطينية تعجز عن صرف الرواتب قبل العيد
  • وزارة التخطيط تعلن إكمال جداول موازنة 2025 وإرسالها إلى مجلس الوزراء
  • الحكومة توافق على 6 قرارات جديدة.. تعرف عليها
  • 6 قرارات جديدة للحكومة.. تعرف عليها