توم إيمر.. مرشح الجمهوريين لخلافة مكارثي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
اختار الجمهوريون الثلاثاء ترشيح توم إيمر لخلافة كيفن مكارثي في رئاسة مجلس النواب، معوّلين عليه لوضع حد لشغور في المنصب شلّ الكونغرس مدى أسابيع.
من جراء الأزمة بات الكونغرس غير قادر على معالجة الأزمات في أوكرانيا وإسرائيل، فضلاً عن التهديد الوشيك بإغلاق المؤسسات الحكومية، بعد عزل ماكارثي إثر تمرد الجناح اليميني في حزبه في 3 أكتوبر (تشرين الأول).
وفاز إيمر بعد سلسلة عمليات تصويت سري في معركة خاضها في بادئ الأمر تسعة مرشحين، لكن إيمر سيتعين عليه إقناع الغالبية الساحقة من زملائه بالتصويت له في مجلس النواب.
ترشيح إيمر، 62 عاماً، يعد من ضمن الخطط البديلة للحزب، علما بأن مكارثي لا يزال يحظى بشعبية لدى الغالبية الجمهورية في مجلس النواب.
وفي حال انتخابه على رأس الهيئة سيكون إيمر رئيس مجلس النواب الأقل خبرة منذ أكثر من قرن، إذ لم يسبق ان ترأس أي لجنة كما لم يضطلع منذ أشهر عدة بأي دور قيادي على الرغم من كونه يعد ثالث أبرز شخصية جمهورية في المجلس.
كذلك قد يجد إيمر نفسه في مواجهة "إغلاق" لمؤسسات حكومية ما لم ينجح في إبرام اتفاق يضمن اقتطاعات من ميزانية العام 2024 مع مفاوضين أكثر تمرساً على غرار زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وصولاً إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وسيعوَّل عليه في قيادة الهيئة التي تشهد انقساماً حاداً حول حزمات دعم لأوكرانيا وإسرائيل في نزاعهما مع روسيا وحركة حماس.
وفي حين تعهّد كل المرشحين الذين خاضوا جلسات التصويت السري دعم الفائز، لا يبدو مؤكداً أن إيمر سينال الأصوات الـ217 اللازمة للفوز برئاسة مجلس النواب.
وفي حال اقتصر عدد الأصوات الرافضة له من بين الجمهوريين على أربعة، يمكن لإيمر أن يفوز برئاسة مجلس النواب حتى وإن صوّت كل الديموقراطيين ضده، علماً بأن المجلس الحالي يضم 221 نائباً جمهوريًا.
في التصويت السري الأخير صوّت 117 جمهورياً فقط لصالح إيمر، وفق وسائل إعلام أمريكية، وقد صوّت 97 لصالح منافسه مايك جونسون، النائب عن لويزيانا.
ويعتبر إيمر الشخصية الأكثر قبولاً لدى الديموقراطيين الذين قال بعضهم في جلسات خاصة إنهم على استعداد لمساعدته على الفوز، وفقاً للموقع الإخباري للكونغرس.
#بايدن يطلب 105 مليارات من #الكونغرس.. 14 منها لدعم #إسرائيل https://t.co/btVCUxkvGE
— 24.ae (@20fourMedia) October 20, 2023ويكاد يكون مؤكداً أنهم سيطالبون في المقابل بأن يلتزم إيمر بمستويات الإنفاق المتفق عليها بين الجمهوريين في مجلس النواب وبايدن في الصيف، بالإضافة إلى مشروع قانون مشترك لتقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل.
كان إيمر مؤيداً موثوقاً به لدونالد ترامب، لكن أنصار ترامب المتعصبين شككوا في إخلاصه ولا سيما أنه لم يصوت لإلغاء انتخابات 2020.
ولم يعارض ترامب نفسه إيمر، لكن حليفه المقرب، كبير الاستراتيجيين السابق في البيت الأبيض ستيف بانون، أطلق حملة "أوقفوا إيمر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الكونغرس الولايات المتحدة الأمريكية مجلس النواب فی مجلس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وإسرائيل تتطلعان إلى توطين الفلسطينيين المهجرين من غزة في دول إفريقية
الولايات المتحدة – تواصلت الولايات المتحدة وإسرائيل مع مسؤولين في ثلاث حكومات في شرق إفريقيا لمناقشة استخدام أراضيهم كوجهات محتملة لتوطين الفلسطينيين إن تم تهجيرهم من قطاع غزة.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن الاتصالات مع السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال تعكس تصميم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدما في خطة تم إدانتها على نطاق واسع وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة.
ونظرا لأن هذه الأماكن الثلاثة فقيرة، وفي بعض الحالات تعاني من العنف، فإن الاقتراح يثير أيضا شكوكا حول الهدف المعلن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتمثل في إعادة توطين فلسطينيي غزة في “منطقة جميلة”.
وقال مسؤولون من السودان إنهم رفضوا مبادرات من الولايات المتحدة، بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال لوكالة “أسوشيتد برس” إنهم لم يكونوا على علم بأي اتصالات.
وبموجب خطة ترامب، سيتم إرسال أكثر من مليوني شخص في غزة إلى مكان آخر بشكل دائم. واقترح أن تأخذ الولايات المتحدة ملكية القطاع، وتشرف على عملية تنظيف طويلة وتطوره كمشروع عقاري.
وتحدث مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، طالبين عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مبادرة دبلوماسية سرية، وأكدوا الاتصالات مع الصومال وأرض الصومال، بينما أكد الأمريكيون أيضا السودان. وقالوا إنه ليس من الواضح مقدار التقدم الذي أحرزته الجهود أو على أي مستوى جرت المناقشات.
وبدأت جهود منفصلة من الولايات المتحدة وإسرائيل للوصول إلى الوجهات المحتملة الثلاث الشهر الماضي، بعد أيام من طرح ترامب خطة غزة إلى جانب نتنياهو، وفقًا للمسؤولين الأمريكيين، الذين قالوا إن إسرائيل تتولى زمام المبادرة في المناقشات.
السودان
كانت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا من بين الدول الأربع التي وقعت اتفاقيات إبراهيم ووافقت على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في عام 2020.
وكجزء من الصفقة، أزالت الولايات المتحدة السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وهي خطوة منحت البلاد الوصول إلى القروض الدولية والشرعية العالمية. لكن العلاقات مع إسرائيل لم تنجح حيث انغمس السودان في حرب أهلية بين القوات الحكومية ومجموعة قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وستواجه الولايات المتحدة وإسرائيل صعوبة في إقناع الفلسطينيين بمغادرة غزة، خاصة إلى بلد مضطرب مثل السودان. لكن يمكنهم تقديم حوافز لحكومة الخرطوم، بما في ذلك تخفيف الديون والأسلحة والتكنولوجيا والدعم الدبلوماسي.
وأكد مسؤولان سودانيان، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة قضية دبلوماسية حساسة، أن إدارة ترامب اتصلت بالحكومة التي يقودها الجيش بشأن قبول الفلسطينيين.
وقال أحدهم إن الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب بعروض مساعدة عسكرية ضد قوات الدعم السريع، ومساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب وحوافز أخرى.
وقال المسؤولان إن الحكومة السودانية رفضت الفكرة. وقال أحد المسؤولين: “تم رفض هذا الاقتراح على الفور”. “لم يفتح أحد هذا الأمر مرة أخرى”.
أرض الصومال
هي إقليم يضم أكثر من 3 ملايين نسمة في القرن الأفريقي، انفصلت عن الصومال منذ أكثر من 30 عاما، لكنه غير معترف بها دوليا كدولة مستقلة. وتعتبر الصومال أرض الصومال جزءا من أراضيها.
وجعل الرئيس الجديد لأرض الصومال، عبد الرحمن محمد عبد الله، الاعتراف الدولي أولوية.
وأكد مسؤول أمريكي مشارك في الجهود أن الولايات المتحدة كانت “تجري محادثة هادئة مع أرض الصومال حول مجموعة من المجالات التي يمكن أن تكون مفيدة للولايات المتحدة مقابل الاعتراف”.
وقال مسؤول في أرض الصومال إن حكومته لم يتم الاتصال بها وليست في محادثات بشأن استقبال الفلسطينيين.
الصومال
كانت الصومال داعما صريحا للفلسطينيين، وغالبا ما تستضيف احتجاجات سلمية في شوارعها لدعمهم. وانضمت البلاد إلى القمة العربية الأخيرة التي رفضت خطة ترامب ويبدو أنها وجهة غير محتملة للفلسطينيين، حتى لو وافقوا على الانتقال.
وقال مسؤول صومالي، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته إن البلاد لم يتم الاتصال بها بشأن استقبال فلسطينيين من غزة ولم تكن هناك أي مناقشات حول ذلك.
المصدر: RT
Previous مدرب بطل أفريقيا 2022.. أليو سيسيه مدربًا جديدًا للمنتخب الليبي Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results