أستاذ قانون دولي: الغرب يساند أطماع الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الدكتور عبد الله المغازي أستاذ القانون الدستوري والدولي إن القانون الدولي في طياته يحمل مبدأ أن القوة تنشئ الحق وتحميه، فأنت قوي تستطيع أن تفرض قراراتك، أما لو أنت ضعيف فسيُفرض عليك القرارات، موضحا أن الأطماع الإسرائيلية منتهى البجاحة السياسية والغرب يساندها بقوة.
كل التحية للرئيس عبد الفتاح السيسيوأضاف خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر قناة «الحياة»، مع الإعلامي محمد مصطفي شردي، كل التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شاهد هذا مبكرا، ورفض ذلك جملة وتفصيلا، فهو موقف رسمي شعبي موحد، وكلنا الآن على قلب رجل واحد فيما يتعلق بقضايا الأمن القومي.
وتابع أستاذ القانون الدستوري والدولي، أن إسرائيل دولة دينية، ولا علاقة لها بالديمقراطية أو الدولة بالمفهوم الذي نعرفه، فهي دولة قائمة على أساس ديني، مؤكدا أن الأطماع ما زالت في سيناء، والقصة ليست غزة، فهي خطوة تليها سيناء ثم الأطماع الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير دولي عن حصار غزة ومنع المساعدات: جريمة ممنهجة وانتهاك جسيم للقانون
في ظل استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، ورفض إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية، يبرز التساؤل حول مدى مشروعية هذه الإجراءات وفقًا للقانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تعد المرجع الأساسي لحماية السكان المدنيين في أوقات النزاع.
الحرمان من المساعدات الإنسانية: جريمة بموجب المادة 23 والمادة 55وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي أن المادة 23 من اتفاقية جنيف الرابعة تنص على وجوب السماح بمرور الإمدادات الطبية والغذائية الموجهة للمدنيين، دون أي عراقيل غير مشروعة.
كما تؤكد المادة 55 أن القوة المحتلة تتحمل مسؤولية تأمين الإمدادات الغذائية والطبية للسكان الواقعين تحت احتلالها، ومنع وصول هذه المساعدات يشكل انتهاكًا جسيمًا لهذه الالتزامات.
العقاب الجماعي: انتهاك صريح للمادة 33وأضاف أستاذ القانون الدولي، في تصريحات خاصة لصدى البلد، إنه وفقًا للمادة 33 من الاتفاقية ذاتها، يُحظر تمامًا فرض العقاب الجماعي على السكان المدنيين، حيث تنص بوضوح على أنه "لا يجوز معاقبة أي شخص محمي عن مخالفة لم يرتكبها هو شخصيًا."
ومع ذلك، فإن القيود الإسرائيلية المفروضة على المساعدات والمستلزمات الأساسية، والتي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، تمثل عقابًا جماعيًا غير مشروع للسكان المدنيين، في مخالفة صريحة لهذه القاعدة الأساسية.
إسرائيل وتنصلها من الالتزامات الدوليةوشدد الدكتور أيمن سلامة، إن رفض إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، إذ يتعارض مع الالتزامات القانونية الواضحة المنصوص عليها في اتفاقية جنيف الرابعة، التي تفرض على القوة المحتلة واجب ضمان رفاه السكان المدنيين، وليس تعريضهم للمجاعة والأزمات الصحية.
كما أن هذا السلوك يمثل انتهاكًا صريحًا للقيم الإنسانيةالتي يقوم عليها القانون الدولي، وهو ما يفتح الباب أمام المسؤولية القانونية عن ارتكاب جرائم حرب بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
واختتم إن رفض إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لا يعد مجرد خرق قانوني عرضي، بل جريمة ممنهجة متعمدة تتعارض مع جوهر القانون الدولي الإنساني، وتفرض على المجتمع الدولي التدخل العاجل لإنهاء هذه الممارسات غير المشروعة.
وإن التراخي في مواجهة هذا الانتهاك الجسيم لا يعرض فقط حياة الملايين للخطر، بل أسس النظام القانوني الدولي في الصميم.