كنيسة فلسطين: " نطالب المرجعيات الروحية في عالمنا بأن تطلق مبادرات فاعلة وسريعة من اجل وقف العدوان وتداعياته الكارثية "
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ناشد سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم القيادات والرئاسات والمرجعيات الروحية المسيحية في العالم ومن كل الكنائس شرقا وغربا بضرورة المطالبة باصدار المواقف الواضحة والجريئة من اجل وقف العدوان على غزة.
فلم يعد مقبولا استمرار هذا العدوان الذي طال دور العبادة والمستشفيات ناهيك عن الدمار الهائل الذي حل بالمساكن والابنية وقتل الابرياء والمدنيين.
نطالب القيادات الروحية المسيحية في عالمنا بأن تطالب اليوم بأن يتوقف هذا العدوان فمع كل ساعة يزداد عدد الشهداء وتزداد رقعة الدمار والخراب.
ان اهلنا في غزة يستحقون التفاتة من قبل القيادات الدينية المسيحية في العالم وخاصة في هذه الاوقات العصيبة حيث الدمار والخراب هو سيد الموقف.
انتم تصلون من اجل السلام ونشكركم على ذلك ولكن السلام لكي يتحقق يجب ان تكون هنالك عدالة فأين هي العدالة مع كل ما يحدث في فلسطين الارض المقدسة وخاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لنكبة جديدة واستهداف لشعب اعزل.
تحركوا قبل فوات ال أو ان فدماء ابناء شعبنا هناك ليست رخيصة كما هو كل انسان في هذا العالم فكلنا خليقة الله وابناءه ونحن نؤمن بأن البشر جميعا ينتمون إلى اسرة بشرية واحدة خلقها الله.
دافعوا عن الانسان المظلوم في فلسطين، كونوا صوتا لاولئك الذين لا صوت لهم ويقتلون بدم بارد وتنهار عليهم الابنية وارفعوا الصوت عاليا مطالبين بأن تتوقف هذه الحرب الغاشمة التي ضحيتها شعب اعزل ومدنيين ابرياء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.