أعلنت "كتائب حزب الله العراقي" في بيان لها، الثلاثاء، عن استهداف قاعدة "عين الأسد" العراقية التي تتواجد فيها قوات أمريكية.

وجاء في البيان: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، مساء اليوم قاعدة الاحتلال الأمريكي غرب العراق "عين الأسد" برشقة صاروخية، أصابت أهدافها بشكل مباشر"، بحسب موقع "روسيا اليوم".

 

وكانت وكالة "رويترز" قالت، الثلاثاء، إن صاروخين سقطا داخل قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات أمريكية غربي بغداد.

ونقلت الوكالة عن مصدرين أمنيين قولهما إن الصاروخين كانا كبيرين، وأنه عُثر على قاذفة الصواريخ التي أطلقتهما على بعد 50 كيلومترا جنوب شرقي القاعدة.

وتقع قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار بغرب العراق، وتضم قوات أمريكية.

وتزايد استهداف القواعد الأمريكية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إذ تم قبل أيام استهداف قاعدة فيكتوريا قرب مطار بغداد والتي تضم قوات أمريكية بصاروخي كاتيوشا، كما استُهدفت قاعدة عين الأسد الجوية.

ويأتي الاستهداف الجديد بعد يوم من قول مسؤولين أمريكيين إن الجيش الأمريكي يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من هجمات تشنها عليه جماعات مدعومة من إيران، وأضافوا أنه يترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر، وفق وكالة "رويترز".


وذكر المسؤولون -الذين تحدثوا بشرط عدم نشر هوياتهم- أن الإجراءات تشمل زيادة الدوريات العسكرية الأمريكية، وتقييد الوصول إلى مرافق القواعد التي تضم القوات، وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية، باستخدام الطائرات المسيرة وعمليات المراقبة الأخرى.

وقال المسؤولون إن الجيش الأمريكي يعزز أيضا المراقبة من أبراج الحراسة بالمنشآت العسكرية، ويعزز الإجراءات الأمنية عند نقاط الوصول إلى القواعد، ويكثف العمليات لمواجهة الهجمات المحتملة بالطائرات المسيرة والصواريخ والقذائف.

وفي سوريا، تعرض حقل العمر النفطي وخط الغاز الواصل إلى معمل كونيكو للغاز الطبيعي لهجومين منفصلين بالصواريخ، وهما موقعان تتخذهما القوات الأمريكية قواعد لها بريف دير الزور شمال شرقي سوريا.

وقبل ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن المدمرة "يو إس إس كارني" أسقطت 3 صواريخ وعددا من المسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن، مشيرة إلى احتمال أن تكون موجهة نحو أهداف في "إسرائيل".

وكانت أحزاب ومليشيات مسلحة عراقية هددت باستهداف القوات الأمريكية حال استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال حزب الله العراقي في بيان في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر إن "الواجب الشرعي يحتم وجودنا في الميدان، امتثالا لأمر الباري عز وجل: (وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً)، ولدفع شرور الأعداء عن أمتنا، وأهلنا في غزة، وسائر الأراضي المحتلة، بل ودفع الأذى عن المستضعفين".

وأضاف الحزب: "إن صواريخنا، ومسيراتنا، وقواتنا الخاصة، على أهبة الاستعداد، لتوجيه الضربات النوعية للعدو الأمريكي في قواعده، وتعطيل مصالحه، إذا ما تدخل في هذه المعركة، وستنال مواقع معلومة للكيان الصهيوني وأعوانه قذائف نيراننا، إن تطلب الأمر ذلك".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقي العراق امريكا طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات أمریکیة عین الأسد

إقرأ أيضاً:

خامنئي: ليس لنا قوات بالوكالة ومثيرو الفوضى استغلوا ضعف سوريا

قال المرشد الإيراني علي خامنئي إنه ليس لإيران "قوات بالوكالة" في الشرق الأوسط ولا تحتاج إليها لاستهدف "العدو".

وأشار -أمس الأحد- إلى أن الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في فلسطين يتخذون قراراتهم بناء على دوافع ذاتية.

وقال خامنئي "يقولون إن إيران فقدت وكلاءها في المنطقة. هذا خطأ" مؤكدا أن بلاده لا تحتاج إلى أي قوات بالوكالة.

وأكد أن هذه الجماعات تقاتل بسبب إيمانها وعقيدتها، قائلا إن "اليمن يقاتل لأنه مؤمن بذلك، وقوة الإيمان هي التي تدفع حزب الله إلى الميدان لكي يقاتل، وحماس والجهاد تقاتلان لأن عقيدتهما تحثهما على ذلك".

ووفق تصريحات نقلها موقعه الرسمي، أشار خامنئي إلى أن مجموعة ممن وصفهم بـ"مثيري الفوضى" بدعم وتخطيط من "دول أجنبية" استغلت الضعف الداخلي في سوريا لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار، على حد قوله.

وكان المرشد الإيراني أكد -في تصريحات سابقة- أن إسرائيل والولايات المتحدة "مخطئتان تماما" في تصورهما أن محور المقاومة المدعوم من طهران انهار مع الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا.

وشدد على أن الإطاحة بالأسد لن تضعف إيران، مضيفا أن "الكيان الصهيوني يتصور أن بإمكانه تطويق قوات حزب الله والقضاء عليها من خلال سوريا، لكن من سيتم القضاء عليه هو إسرائيل".

إعلان

وكانت صرحت طهران سابقا بأن وجودها في سوريا كان استشاريا وبطلب حكومي وأن خروجها منها كان "مسؤولا" مؤكدة أن العلاقات مع دمشق كانت "تاريخية".

وقد سيطرت فصائل المعارضة على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع انسحاب قوات النظام المخلوع، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "اللجوء الإنساني" لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • الوجود العسكري الأمريكي في سوريا.. ماذا يخطط ترامب بشأن الـ2000 جندي؟
  • قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
  • اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
  • خامنئي: ليس لنا قوات بالوكالة ومثيرو الفوضى استغلوا ضعف سوريا
  • حماس: نشكر القوات المسلحة اليمنية وأنصار الله على دعمهم المستمر رغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني
  • قوات صنعاء تعلن إفشال هجوم أمريكي بريطاني واسع واسقاط مقاتلة أمريكية طراز إف 18
  • جبريل ابراهيم: تمكنت القوات المسلحة والقوات المشتركة من سحق عصابات التمرد والسيطرة على قاعدة الزرق
  • القوات المشتركة تحقق انتصارا كاسحا في شمال دارفور وتستولي على قاعدة الزرق
  • لماذا زاد البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • لماذا زادت البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟